{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الحج78
ـ[الاستاذ]ــــــــ[12 - 07 - 05, 01:06 ص]ـ
كانت هذه إجابة سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه لي منذ ما يقرب من عشرين عاما.
ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[07 - 08 - 05, 06:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد قرأت كتاب وهو من الرسائل الجامعيه اسم الكتاب: اسس منهج السلف في الدعوة الى الله إعداد فواز السحيمي وقدم له الشيخ صالح الفوزان والشيخ عبيد الجابري والشيخ علي الحذيفي والشيخ صالح الحديثي حفظهم الله ..
وجاء في الكتاب ص 28 تحت عنوان: صحة الانتساب الى منهج السلف:
((يقول شيخ الاسلام رحمه الله في كلام متين في ان الانتساب للسلف يعتبر تكثيرا لسواد اهل الحق ونصرة لهم: " لان الكتاب والسنه اضا قد دلا على انه لايزال في هذه الامه طائفة متمسكة بالحق الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة وانها لا تجتمع على ضلاله، ففي النهي عن ذلك _ التفرق _ تكثير هذه الطائفة المنصورة وتثبيتها وزيادة إيمانها ".
وقد تكاثرت أقوال اهل العلم في وصف تلك الطريقة النبويه باسم السلفيه ومن لم يكن متبعا لها كان من اهل البدع والاهواء وتنطبق عليهم هذه الصفة لما هم فيه من اتباع لهوى ومخالفة لنهج الكتاب والسنه، ويؤكد ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في قوله:
((فمن اتبع اهواء الناس بعد العلم الذي بعث الله به رسوله وبعد هدى الله الذي بينه لعباده فهو بهذه المثابه، ولهذا كان السلف يسمون اهل البدع والتفرق المخالفين للكتاب والسنة: اهل الاهواء)).
وجاء في ص 29 من الكتاب:
((بل ذكر شيخ الاسلام رحمه الله سبب ابتداع من ابتدع في دين الله الا وهو البعد عن منهج السلف واتباعه والانتساب اليه، فقرر _ رحمه الله _ ان اتباع المنهج السلفي يعتبر عاصما _ باذن الله _ من الوقوع في البدع والمخالفات، فيقول:" فلما كانوا ابعد عن متابعة السلف كانوا اشهر بالبدعة ")).
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[08 - 08 - 05, 05:19 م]ـ
ياليتنا نصبح مثل السلف الذين طبقوا الاسلام جملة وتفصيلا
فكل من طبق الاسلام كان من أمثال السلف ولا مشاحة في الاصطلاح المهم العمل الذي يوافق الكتاب والسنة والتسميات تاتي بعد ذلك والله تبارك وتعالى أعلم
ـ[أبوعبدالرحمن القحطاني]ــــــــ[10 - 08 - 05, 01:16 ص]ـ
كلام الأخوة جميل. ولكن الان تفرقت الأمة شيعا و أحزابا. فهناك مناهج وطرائق حادت عن الصراط المستقيم. نسأل النجاة والعافية
كان الإمام أحمد قبل الفتنة يقول القران كلام الله.
فبعد الفتنة أصبح يقول القران كلام الله غير مخلوق. فزاد لدفع التوهم
فأرى أنه لا غضاضة من التسمية بالسلفية.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 09:35 ص]ـ
المسافة بين القول والعمل
سلمان بن فهد العودة 9/ 7/1426
14/ 08/2005
كثيرون يعتبرون مجرد انتحالهم لاسم الإسلام كافياً لتحقيق أمانِيِّهِمْ، ولا شيء وراء ذلك.
إنك تعجب حقاً، هذا الدين الذي حملت مضامينه تلك الحفاوة الشديدة بالعمل، وربطت كل أسباب التوفيق والسعادة به، ونزعت عن تاركيه كل صفات الخيرية ..
ثم يطول الأمل، وتقسو القلوب، ويصبح المسلم في حاجة إلى من يذكره، ويؤكد له أن مجرد انتحال الاسم لا يعني شيئاً، ولا يغني شيئاً.
هل مجرد إدعاء الإنسان أنه عاقل - مثلاً - أو غني، أو قوي، أو صحيح البنية، أو عالم أو سعيد، أو .. أو .. يجعله كذلك؟ أو يغير من واقعه شيئاً؟ إن مجرد الأمانيّ العابرة، والأحلام الطائرة، لا تنفع ولا تدفع، إذا لم تكن زاداً ووَقُوداً لفعل الأسباب الشرعية والطبعية، واجتناب الموانع والعوائق والأوهام.
فدعوى (الإسلام)، أو (السنة)، أو (الحديث)، أو (السَّلفية)، أو (الاتِّباع) .... معيارها صدق التمثل والعمل، والالتزام الحقيقي ظاهراً وباطناً.
¥