تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الإمام أبو عبد الرحمن النسائي عن حديث محمد الشعيثي هذا خطأ والصواب حديث مروان من حديث سعيد بن عبد العزيز

وذكر إسناده:

أخبرنا محمود بن خالد عن مروان بن محمد قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن مكحول عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قال مروان وكان سعيد إذا قرئ عليه عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أقر بذلك ولم ينكره وإذا حدثنا به هو ولم يرفعه قالت: من ركع أربع ركعات قبل الظهر وأربعا بعدها حرمه الله على النار قال أبو عبد الرحمن مكحول لم يسمع عن عنبسة شيئا.

(سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب الاختلاف على إسماعيل بن أبي خالد)

فالإمام النسائي هنا كشف علة الإسنادين وضعفهما -وحكى فعل سعيد في وقفه وإقراره

وبقي طريق القاسم بن عبدالرحمن وهو مختلف في توثيقه انكر الإمام احمد

حديثه ووثقه يعقوب بن سفيان، و أبو عيسى الترمذى وقال العجلى: يكتب حديثه، و ليس بالقوى.

و قال الغلابى: منكر الحديث.و قال يعقوب بن شيبة: ثقة و قال فى موضع آخر: قد اختلف الناس فيه، فمنهم من يضعف روايته، و منهم من يوثقه

وخلاصة الأمر أنه يقبل في المتابعات و الشواهد وطريقه كما ترى امثل الطرق ولا يتقوى بشيء

ويرويه عنه الْعَلَاءُ ابْنُ الْحَارِث (صدوق اختلط بآخره) وعنه الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْد وهو صدوق فيه كلام يسير.

بقي أن أقول أن من صححه من المتأخرين فتبع لفهمهم عبارة الإمام الترمذي (حسن غريب) فالترمذي قال: حسن غريب عن طريق الشعيثي وقال عن طريق القاسم: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

واختلف أهل العلم في مراد الترمذي والذي يظهر لي أن القول بالغرابة تعليل يوجب التوقي والبحث عن الأوجه الاخرى التي غالبا ما يشير اليها الترمذي وللشيخ العلوان كلام جميل بأنه: اصطلاح خاص بالترمذي إذا نظر إليه منفردا عن اصطلاحه للحسن العام أمكن معرفته، وقل الخلاف وأصبح الخلاف شبه غير مؤثر. وقد سبق عدد من الإخوة بحث هذه المسألة في الملتقى كالشيخ الالفي وجلمد ... كما فصل القول فيه شيخ الإسلام رحمه الله.

بقي طريق آخر عند ابن خزيمة في صحيحه عن سليمان بن موسى عن محمد بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة ...... وهو خطأ وغير محفوظ كما قال

المزي رحمه الله في ترجمة محمد بن أبي سفيان وذكر اسناد مكحول عن عنبسة الذي سبق بيان علته.

والخلاصة أن الحديث فيه علل قادحة توجب التوقف في تصحيحه والله أعلم حتى يردنا شيء عن أئمة الشأن وصيارفته والله اعلم.

ومن أعجب التعليلات لتقوية العمل بهذا الحديث مع مخالفته لعدد السنن الراتبة أنه ليس من الراتبة وإنما هو من أحاديث النافلة!! وحكايته تغني عن رده.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 05:48 م]ـ

بارك الله فيكم

نرغب في اكمال مناقشة الموضوع ممن لديه المام بالروايات

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[22 - 07 - 09, 06:20 م]ـ

جزاك الله خيرا

ننتظر ردود اهل العلم

و قد سمعت الشيخ صالح الفوزان في برنامج نور على الدرب يقول ان هذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 02:00 ص]ـ

1 - من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرم على النار

الراوي: أم حبيبة بنت أبي سفيان المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1269

خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


2 - من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرمه الله على النار
الراوي: أم حبيبة بنت أبي سفيان المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 428
خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب من هذا الوجه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير