تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نوافق بين الأخذ بالأحوط وبين أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأيسر الأمرين؟]

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 04:17 م]ـ

[كيف نوافق بين الأخذ بالأحوط وبين أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأيسر الأمرين؟]

مع بيان الأدلة؟ وجزاكم الله خيرا.

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 08:18 م]ـ

مسألة الأخذ بالأيسر أو الأخذ بالأحوط التي يستعملها الفقهاء أو الأصوليين ليست هلى الواردة في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن قال بذلك فقد وهم في التطبيق

فالفقهاء يستعملون هذه القواعد بشروطها المعتبرة عن اختلاف العلماء فإذا اختلف أحمد والشافعي ولا مرجح قالوا يؤخذ بالأيسر أو الأحوط

وهذه الصورة غير موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأن الخلاف لم يكن قد ظهر بعد

لذا قال أهل العلم:

كان صلى الله عليه وسلم إذا خير بين امرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً أن ذلك في أمور الدنيا أو في التطوعات

أما أن يعرض عليه قولين للعلماء ويختار أيسرهما فهذا مستحيل لأن الشرع واحد والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل عن ربه

نعم هو يجتهد ولكنه قد يقر عليه أو لا؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير