[صاحب كتاب ((مطالب السؤول في مناقب الرسول))]
ـ[بو عبد الهادي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 09:29 م]ـ
محمد بن طلحة بن الحسن بن محمد الحفار القرشي العدوى كمال الدين أبو سالم النصيبيني
الوزير الشافعي, صاحب كتاب ((مطالب السؤول في مناقب الرسول)).
هل هو من أهل السنة والجماعة؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[المعارف]ــــــــ[21 - 06 - 05, 08:12 م]ـ
هكذا عنوان الكتاب اخي الفاضل:
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
فيه رفض ومرفوض كثير .. ولا تستبعد رافضية صاحبه ..
والله اعلم وعل الأخوة يفيدونا .. كان بين يدي الكتاب قبل فترة الا اني لم استطع ان امضي فيه.
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[24 - 06 - 07, 07:43 م]ـ
جاء في كشف الظنون:
الدر المنظم في السر الأعظم المعظم للشيخ كمال الدين أبي سالم محمد بن طلحة العدوي الجفار الشافعي المتوفى سنة 652 اثنتين وخمسين وستمائة مختصر الوه الحمد لله الذي اطلع من اجتباه من عباده الأبرار على خبايا الاسرار الخ ذكر فيه ان له أخا صالحا كشف له في خلوته عن لوح شاهده فاخذه فوجده فوده دائرة وحروفا وهو لا يعرف معناها فلما أصبح نام فرأى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وهو يعظم هذا اللوح ثم قال له أشياء لم يفهمها وأشار إلى كمال الدين انه يشرحه فحضر ذلك الرجل عنده وعرف الواقعة وصورة الدائرة فعلق هذه الرسالة عليها فاشتهر بجفر بن طلحة وقال البوني في شمس المعارف الكبرى ان هذا الرجل الصالح قد اعتكف ببيت الخطابة بجامع حلب وكان أكثر تضرعه إلى مولاه أين يريه الاسم الأعظم فبينما هو كذلك ذات ليلة وإذا بلوح من نوره فيه الشكال مصورة فاقبل على اللوح يتأمله وإذا هو أربعة اسطر وفي الوسط دائرة وفي الداخل دائرة أخرى وذكر البسطامي ان ذلك الرجل الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن الاخميمي وان تلميذه بن طلحة استنبط من اشارات رموزها على انقراض العالم لكن على سبيل الرمز وقد كشف استار معانيه الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد الكريم بن سالم بن الخلال الحمصي سنة 662 اثنتين وستين وستمائة وذكر فيه ان المفهوم من صريح خطابه بالصناعة الحرفية التي عليها مدار هذه الدائرة ان العدد إذا بلغ إلى تسعمائة وتسعين يكون آخر أيام العالم انتهى أقول وقد مضى ذلك الزمان ولم يكن آخر الأيام ولله الحمد وبمثل هذه الأقوال قوي سوء الظن في أمثاله الا ان يقال مراده غير هذا
وقال الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام في ترجمة محمد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل شرف الدين الإخميمي:
وفي الجملة كان جليل القدر، مهيباً، حسن السمت، حلو الكلام. وهو الذي ذكره كمال الدين محمد بن طلحة في تصنيفه في علم الحروف. فذكر أن الشيخ محمداً رأى علياً رضي الله عنه، فأراه دائرة الحروف.
وبمثل هذا تكلم به بعض الأئمة، فإن الدخول في علم الحروف ينافي طريق السلف، وهو في شِقّ، وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في شِق. وهو مما حرمه الله تعالى بقوله: {إن تقولوا على الله ما لا تعلمون}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ". قلت، وعلم الحروف يشبه الكهانة والنجوم، ولا بل هو شرٌ منه. فنسأل الله أن يحفظ علينا إيماننا
وقال في ترحمته في تاريخ الإسلام:
قلت: وقد دخل في شيءٍ من الهَذَيَان والضّلال، وعمل دائرةً وادّعى أنّه يستخرج منْها علِْم الغيب وعلْم السّاعة، نسأل الله السّلامة في الدّين. ولعلّه إن شاء الله رجع عن ذلك
وقال عنه في العبر:
توفي بحلب في رجب وقد جاوز السبعين وله دائرة الحروف ضلال وبلية
وقال في السير:
العلامة الأوحد كمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة بن محمد بن حسن القرشي العدوي النصيبي الشافعي ولد سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة وبرع في المذهب وأصوله وشارك في فنون ولكنه دخل في هذيان علم الحروف وتزهد ...
والله تعالى أعلم.