تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هذا هو أطول حديث موضوع]

ـ[أبوعبدالله الأكاديري]ــــــــ[22 - 06 - 05, 02:28 ص]ـ

هذا أطول حديث موضوع وقفت عليه.

قال الإما م الثعلبي أحمد بن محمد بن إبراهيم المتوفى في 427 هـ في كتابه "قصص الأنباء" مسمى "عرائس المجالس" (ص15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21):

مجلس في ذكر خلق الشمس و القمر وصفة سيرهما وبدء أمرهما ومعادهما

وهو ما أخبرنا أبوسعيد همحد بن عبد الله بن حمدون الثقة الأمين بقراءتي عليه في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة قال: أخبرني أبوحامد أحمد بن محمد بن الحسن المشرقي الحافظ قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي قال: حدثنا أبو عصمة نوح (في الأصل: يحيى) بن أبي مريم الخرساني قال: أنبأنا مقاتل عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما هو جالس ذات يوم من الأيام إذ أتاه رجل فقال يا ابن عباس إني سمعت العجب من كعب الأحبار يذكر في الشمس والقمر وكان ابن عباس متكئا فاحتفز ثم قال: وماذا قال؟

قال: زعم كعب الأحبار أنه يجاء بالشمس و القمر يوم القيامة كأنهما ثوران عقيران فيقذفان في النار. قال عكرمة: فطارت من ابن عباس شظية ووقعت أخرى غضبا ثم قال: كذب كعب الأحبار قالها ثلاثا با هذه يهودية يريد إدخالها في الإسلام والله تعالى أكرم وأجل من أن يعذب أهل ذاعته ألم تر إلى قوله تعالى- وسخر لكم الشمس والقمر دائبين-

يعني دأبهما في طاعته فكيف يعذب عبدين أثنى عليهما أنهما في طاعته قاتل الله هذا الحبر وقبح حديثه ما أجرأه على الله وأعظم فريته على هذين العبدين المطيعين لله تعالى ثم استرجع مرارا ثم أخذ عودا من الأرض فجعل ينكت به في الأرض وظل كذلك ما شاء الله ثم إنه رفع رأسه ورمى بالعود وقال: ألا أحدثكم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الشمس والقمر وبدء خلقهما ومصير أمرهما قلنا: بلى يرحمك الله تعالى فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل عن ذلك فقال:

إن الله تعالى لما أتقن خلقه إحكاما ولم يبق إلا آدم خلق شمسين من نور عرشه فأما ما كان من سابق علم الله تعالى أن يدعها شمسا فإنه خلقها مثل الدنيا من مشارقها ومغاربها وأما ما كان من سابق علم الله أن يطمسها ويحولها قمرا فإنه خلقها دون الشمس في العظم ولكن إنما يرى صغرها من شدة ارتفاع السماء وبعدها عن الارض فلو ترك الله تعالى الشمس كما كان في بدء الأمر لم يعرف الليل من النهار ولا النهار من الليل ولا يدرى الاجير متى يعمل ولا متى يأخذ أجرته ولا يدري الصائم إلى متى يصوم وإلى متى يفطر ولا تدري المرأة كيف تعتد ولا يدري المسلمون متى وقت صلاتهم ومتى وقت حجهم ولا يدري المدينون متى يحل دينهم ولا يدري الناس متى يزرعون ومتى يسكنون راحة لأبدانهم وكان الله أنظر لعباده وأرحم بهم فأرسل جبريل عليه السلام فأمر جناحه على وجه القمر وهو يومئذ مثل الشمس ثلاث مرات فطمس عنه الضوس وبقي فيه النور فذلك قوله تعالى –وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة- فالسواد الذي في جوف القمر مثل الخطوط فيه إنما هو أثر المحو. ثم خلق الله تعالى الشمس من ضوء نوره ثم خلق الله تعالى الشمس عجلة ثلثمائة وستون عروة من تلك العرى وخلق الله تعالى مشارق ومغارب في أقطار الأرض وكنفي السماء ثمانين ومائة عين في المشرق من طينة سوداء وثمانين ومائة عين في المغرب مثل ذلك من طينة سوداء يفور غليانها كغلي القدر إذا ما اشتد غليانها وذلك قوله تعالى – وجدها تغرب في عين حمئة- ومعنى حمئة سوداء من طين فكل يوم وليلة لها مطلع جديد ومغرب جديد ما بين أولها مطلعا وأولها مغربا أطول ما يكون النهار في يوم الصيف وآخرها مطلعا مشرقا ومغربا أقصر ما يكون النهار فب الشتاء فذلك قوله تعالى –رب المشرقين ورب المغربين- يعني آخرها ههنا وأولها ههنا وترك ما بين ذلك من المشارق و المغارب ثم جمعها بعد ذلك فقال –رب المشارق والمغارب- فذلك عدة تلك العيون كلها ثم خلق الله تعالى بحرا دون سماء الدنيا بمقدار ثلاثة فراسخ فهو هوج مكفوف قائم في الهواء بإذن الله تعالى لا يقطر منه قطرة والنجوم كلها ساكنة في ذلك البحر وهو جار في سرعة السهم وانطلاقه فهو في الهواء مستو كأنه جبل ممدود كلها ساكنة في ذلك البحر وهو جار في سرعة السهم وانطلاقه فهو في الهواء مستو كأنه جبل ممدود ما بين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير