ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[29 - 06 - 05, 04:53 م]ـ
- الحديث النبوي صريح وواضح في معناه لكن ما علاقته بالتذكرة والتساؤل؟
-كما ان الذي امتنع تحقيقه عن الوجود لا يمكن افتراض وجوده ,وحتى اختصر الطريق عليكم وعلى اخينا ابي المقداد أقول له من أين له بهذا التقسيم؟:
"أي موجود لا يخرج عن ثلاثة اقسام:
-واجب الوجود وهو الله عز وجل,
-ممكن الوجود كالمخلوقات,
-ممتنع الوجود كاجتماع النقيضين او ارتفاعهما ,او اجتماع ضدهما." اه
(اريد المصدر)
وفقنا الله لما فيه الخير لهذه الامة
ـ[عبد]ــــــــ[29 - 06 - 05, 05:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا، لعلي أبسّط الفكرة كما يلي:
الذي أردته هو كيف يجرؤ ابن آدم على طرح مثل هذا السؤال وكأنه - أي ابن آدم - يملك إيجاد نفسه بيده. وهذه المسألة لها علاقة كبيرة بمسألة التسلسل وموضوعها عظيم فإن شئت فهذا رابط قد اسهبت فيه عن التسلسل وفيه طرح يفسر معنى وجوب الوجود وعدمه وغير ذلك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=175628&postcount=18
ولكن عندي نصيحة أخي، كلامي السابق مجرد خاطرة شخصية و لا أريد أن تعطيها أكبر من حجمها فهي لاتستحق أن تحاط بكل هذا الاهتمام ولا أريدكم أيها الأفاضل أن تنشغلوا بها عما هو خير منها. هناك مشاركات ومواضيع أحسن وأهم من هذه الخاطرة العابرة. ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلت خاطرتي هذه في مفكرة أرقام الهواتف التي في جيبي.
ـ[أبو لبابة]ــــــــ[29 - 06 - 05, 08:54 م]ـ
أما الخاطرة وارتباطها بالحديث فقد أراد الأخ عبد أن يريحنا من عناء التفكير فيها وسحبها من طاولة البحث، وإن كنت لا أزال أراها جديرة بالاهتمام بالتوجيه الذي أسلفته، وهو أن السؤال بحد ذاته يناقض العقل، ولذلك أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتوقف والاستعاذة بالله منه، فليس من شأن هديه صلى الله عليه وسلم أن تعيا العقول به والله أعلم.
وأما بالنسبة لقسمة الأشياء إلى واجب الوجود وهو الله سبحانه وممتنع الوجود وهو الشريك له في الملك سبحانه وممكن الوجود وهو المخلوقات بأسرها فهي قسمة عقلية ومصدرها العقل
أعني المصدر الأساسي فالمصدر الأساسي إما أن يكون الشرع (الكتاب والسنة) أو أن يكون العقل وكلنا يعلم ألا تعارض أبدا بين العقل والنقل
ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[30 - 06 - 05, 12:24 ص]ـ
-الى الاخ "عبد":
ما جاء في الرابط لم أجد فيه مبتغاي, ورغم كل هذا فانني سأعمل بنصيحتكم الرقيقة, لكن بعد أن
أخص نفسي واياكم بهذه التذكرة:
-أولا: ينبغي أخي ان نتثبث من عباراتنا ونحترز عند استعمال مصطلحاتنا عندما نخاطب أو نكتب
ليقرأ لنا غيرنا, وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمجال العقدي، حتى لا نقع من حيث لا ندري فيما هو محظور عقديا ,و كذلك حتى لا نشوش على عقيدة عامة الناس,
-ثانيا: كما ينبغي ان ندع جانبا أقوال الآخرين عندما يستعصي علينا فهمها أو لا نستطيع التثبث من مرادهم مهما علا شأنهم, وخاصة عندما يتعلق الامر بالمجال العقدي أيضا,
-ثالثا: أن نسند الأقوال لأصحابها لأن هذا من أمانة العلم.
-أما فيما يخص أخي أبولبابة, فيبدولي أنه لم يفهم مرادي ثانية من لفظة" المصدر",ذلك أنني
قصدت بها صاحب التقسيم ,وليس هل هو العقل أم النقل؟ أي من هو قائله؟
وعلى كل حال فانني سأختصر الطريق على أخينا أبي المقداد لأقول لكما معا لو أنه استعمل في
التقسيم مصطلح "الشيء "بدلا من مصطلح "الموجود" لكان الأسلم له بحيث يقول:
ينقسم الشيء أو تنقسم الأشياء من حيث الوجود الى ثلاثة أقسام:
-واجب الوجود ......
-ممكن الوجود .....
-ممتنع الوجود .....
وأخيرا سأتوقف عن مداخلاتي عملا بنصيحة أخينا عبد حتى لا أعطي للموضوع أكثر مما يستحقه. أتمنى أن يكون قد استفاذ بعضنا من بعض في هذا الحوار القصير ..... وفقنا الله لما فيه الخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 06 - 05, 01:12 ص]ـ
التقسيم ذكره شيخ الإسلام في التدمرية، إن لم أهم!!
ـ[أبو لبابة]ــــــــ[30 - 06 - 05, 01:09 م]ـ
أسجل تقديري لك أخي عبد العزيز بن الحسن
ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[06 - 07 - 05, 04:03 م]ـ
بارك الله فيك ياأخي أبولبابة