[سؤال في قوله تعالى (قل إن كان الرحمن ولد ... الآية)]
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[30 - 09 - 02, 12:51 م]ـ
7 - في تفسير قوله تعالى ((قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)) في إحدى وجهي تفسير هذه الآية وردت العابدين بمعنى الرافضين.فالسؤال: هل يأتي معنى العابدين في اللغة بمعنى الرافضين، أرجو أن تفيدوني وأخوتي بمبحث لغوي في هذه، ولو كانت الكتب متوفرة لدي لكفيتكموها.-بارك الله فيكم وحفظكم_ وكم كانت والله فرحتي بإجابتكم على أسئلتي السابقة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 09 - 02, 01:02 م]ـ
ذكر الشيخ الشنقيطي رحمه الله ذلك في أضواء البيان وفصل فيه
ولعل بعض الإخوة يجتهد في نقله
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 10 - 02, 09:20 ص]ـ
في تفسير القرطبي
(اختلف في معناه ; فقال ابن عباس والحسن والسدي: المعنى ما كان للرحمن ولد , ف " إن " بمعنى ما , ويكون الكلام على هذا تاما , ثم تبتدئ: " فأنا أول العابدين " أي الموحدين من أهل مكة على أنه لا ولد له. والوقف على " العابدين " تام. وقيل: المعنى قل يا محمد إن ثبت لله ولد فأنا أول من يعبد ولده , ولكن يستحيل أن يكون له ولد ; وهو كما تقول لمن تناظره: إن ثبت بالدليل فأنا أول من يعتقده ; وهذا مبالغة في الاستبعاد ; أي لا سبيل إلى اعتقاده. وهذا ترقيق في الكلام ; كقوله: " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " [سبأ: 24]. والمعنى على هذا: ترقيق في الكلام ; كقوله: " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " [سبأ: 24]. والمعنى على هذا: فأنا أول العابدين لذلك الولد , لأن تعظيم الولد تعظيم للوالد. وقال مجاهد: المعنى إن كان للرحمن ولد فأنا أول من عبده وحده , على أنه لا ولد له. وقال السدي أيضا: المعنى لو كان له ولد كنت أول من عبده على أن له ولدا ; ولكن لا ينبغي ذلك. قال المهدوي: ف " إن " على هذه الأقوال للشرط , وهو الأجود , وهو اختيار الطبري , لأن كونها بمعنى ما يتوهم معه أن المعنى لم يكن له فيما مضى. وقيل: إن معنى " العابدين " الآنفين. وقال بعض العلماء: لو كان كذلك لكان العبدين. وكذلك قرأ أبو عبد الرحمن واليماني " فأنا أول العبدين " بغير ألف , يقال: عبد يعبد عبدا (بالتحريك) إذا أنف وغضب فهو عبد , والاسم العبدة مثل الأنفة , عن أبي زيد. قال الفرزدق: أولئك أجلاسي فجئني بمثلهم وأعبد أن أهجو كلبا بدارم وينشد أيضا: أولئك ناس إن هجوني هجوتهم وأعبد أن يهجى كليب بدارم قال الجوهري: وقال أبو عمرو وقوله تعالى: " فأنا أول العابدين " من الأنف والغضب , وقال الكسائي والقتبي , حكاه الماوردي عنهما. وقال الهروي: وقوله تعالى: " فأنا أول العابدين " قيل هو من عبد يعبد ; أي من الآنفين. وقال ابن عرفة: إنما يقال عبد يعبد فهو عبد ; وقلما يقال عابد , والقرآن لا يأتي بالقليل من اللغة ولا الشاذ , ولكن المعنى فأنا أول من يعبد الله عز وجل على أنه واحد لا ولد له. وروي أن امرأة دخلت على زوجها فولدت منه لستة أشهر , فذكر ذلك لعثمان رضي الله عنه فأمر برجمها ; فقال له علي: قال الله تعالى: " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " [الأحقاف: 15] وقال في آية أخرى: " وفصاله في عامين " [لقمان: 14] فوالله ما عبد عثمان أن بعث إليها ترد. قال عبد الله بن وهب: يعني ما استنكف ولا أنف. وقال ابن الأعرابي " فأنا أول العابدين " أي الغضاب الآنفين وقيل: " فأنا أول العابدين " أي أنا أول من يعبده على الوحدانية مخالفا لكم. أبو عبيدة: معناه الجاحدين ; وحكى: عبدني حقي أي جحدني. وقرأ أهل الكوفة إلا عاصما " ولد " بضم الواو وإسكان اللام. الباقون وعاصم " ولد " وقد تقدم.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 10 - 02, 09:24 ص]ـ
وفي تفسير الطبري
(القول في تأويل قوله تعالى: [/بم
{قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـ?نِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ ?لْعَابِدِينَ * سُبْحَانَ رَبِّ ?لسَّمَاوَاتِ وَ?لأَرْضِ رَبِّ ?لْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}
.
¥