التاريخ الكبير للبخاري 2/ 554. والعلل للدارقطني 1/ 176 – 180، وتهذيب الكمال لوحة (93).
وقد صحح هدا الحديث غير من ذكر النسائي كما في فتح القدير للشوكانيِ 1/ 382، والحافظ ابن كثير في تفسيره 1/ 104، وابن مفلح في الفروع 1/ 567، وأحمد شاكر في عمدة التفسير 1/ 42، والشيح محمد ناصر الدين في تعليقه على مشكاة المصابيح 1/ 416، وشعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند أبي بكر، وحسين سليم أسد في تعليقه على مسند أبي يعلي، والدكتور محمد سعيد البخاري في تعليقه على كتاب الدعاء للطبراني، والدكتور حكمت ياسين في تعليقه على تفسير ابن أبي حاتم.
وقد روى هذا الحديث الطبراني في الدعاء 3/ 1645، 1626، رقم (1844) و ابن عدي في الكامل 1/ 421، والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 434 من طريق معاوية بن أبي العباس عن علي بن ربيعة به، وإسناده ضعيف جداً، معاوية بن أبي العباس متهم بسرقة الحديث. ينظر الموضح 2/ 423 – 426.
ورواه أيضا الحميدي في مسنده 1/ 4 ,5 رقم (5)، والطبري في تفسيره 7/ 222، رقم (7855)، والطبراني في الدعاء 3/ 1626، رقم (1846)، وابن عدي في الكامل 3/ 1190 من طريق عبد الله بن سعيد المقبري عن جده أبي سعيد عن علي به. وإسناده ضعيف جداً، عبد الله بن سعيد المقبري متروك كما في التقريب.
وقد ذكر الدارقطني في العلل 1/ 176 –180 طرقاً أخرى كثيرة لهذا الحديث، وبعضها عند الطبراني في الدعاء 3/ 1625، 1626، رقم (1843، 1845، 1847) ثم قال الدارقطني بعد ذكره لما فيه من الاختلاف وما في بعضها من الضعف الشديد، قال: "وأحسنها إسناداً وأصحها ما رواه الثوري ومسعر ومن تابعها عن عثمان بن المغيرة". وهي الرواية الأولى.
وذكر المزي في تحفة الأشراف 5/ 300، وفي تهذيب الكمال لوحة (93) متابعات كثيرة لرواية أسماء بن الحكم، وتعقبه الحافظ في التهذيب 1/ 268 بقوله: "والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئاً، لأنها ضعيفة جداً ".
[10] رواه الإمام أحمد في مسنده 6/ 450 واللفظ له، والطبراني في الأوسط (كما في مجمع البحرين 1/ 419،420، حيث 546)، وفي كتاب الدعاء باب فضل الاستغفار في أدبار الصلوات 3/ 2626، 1627، رقم (1848) من طرق عن صدقه بن أبي سهل ثنا كثير أبو الفضل الطوفاوي حدثني يوسف ابن عبد الله بن سلام فذكره. وذكر الإمام أحمد في روايته أن لفظة " أو أربعا ً" شك من أحد الرواة، ولفظ الطبراني: "فصلى ركعتين أو أربع ركعات مكتوبة أو غير مكتوبة"، وقال الطبراني في الأوسط- كما في مجمع البحرين-: "لا يروى عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به صدقة". وقد اختلف في صدقه هذا، فقيل: هو صدقة أبو سهل الهنائي، وقيل: هو صدقه بن أبي سهل، وقد وثق ابن معين صدقه أبا سهل الهنائي، وذكره ابن حبان في الثقات، أما صدقة به أبي سهل فلم يوثقه سوى ابن حبان، وروى عنه جماعة من الثقات، فالإسناد حسن إن كان صدقه هو أبا سهل الهنائي، وإن كان ابن أبي لسهل فهو الشواهد.
ينظر التاريخ الكبير 4/ 297، الجرح والتعديل 4/ 434، الثقات 4/ 468، الإكمال للحسيني ص 183، 184، تعجيل المنفعة ص 185، 186،. 305، وقد حسن هذا الإسناد الشيخ عبد القدوس نذير في تعليقه على مجمع البحرين، والدكتور محمد سعيد البخاري في تعليقه على كتاب الدعاء.
[11] ينظر الترغيب والترهيب للمنذري 1/ 241، والدر المنثور 2/ 327، وفتح القدير للشوكاني 1/ 382.
[12] رواه ابن خزيمة في صحيحه في باب استحباب الصلاة عند الذنب يحدثه المرء لتكون تلك الصلاة كفارة لما أحدث من الذنب 2/ 213، 214، حديث (1209) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا علي بن الحسن بن شقيق أخبرنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة به. ورجاله ثقات، لكن في رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه ضعف، وقيل: لم يسمع منه. ينظر تهذيب التهذيب 5/ 158. و مع ذلك فقد صحح هذه الرواية الدكتور محمد مصطفى الأعظمي في تعليقه على صحيح ابن خزيمة. وقال الشيخ محمد ناصر الدين في تعليقه على هذا الحديث في صحيح ابن خزيمة عند قوله: "ما أذنبت" قال: " كذا وقع للمصنف- رحمه الله - وترجم له بما سبق، ووقع في المسند وغيره: "أذنت". من التأذين، وهو الصواب ". والرواية التي أشار إليها هي في المسند 5/ 460، وسنن الترمذي 5/ 620، والمستدرك 3/ 385 من طريق الحسين بن واقد به كما في الرواية السابقة غير
¥