تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تهذيب التهذيب 3/ 384، 385.

ورواه الإمام أحمد في مسنده 6/ 45، حديث (4012 تحقيق شاكر)، والشاشي في مسنده 1/ 311، 312، حديث (272) وابن حاتم في العلل 2/ 101، 102، حديث (1797)، والبغوي في شرح السنة كتاب الدعوات باب التوبة 5/ 91، حديث (1307) وأبو يعلي في مسنده 9/ 13، حديث (5080)، 9/ 64، حديث (5129) من طرق عن عبد الكريم الجزري عن زياد بن الجراح عن عبد الله بن معقل به.

ورواه ابن حبان (كما في الإحسان كتاب الرقائق باب التوبة 2/ 379، حديث 614)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 251 عن المسيب بن واضح حدثنا يوسف به أسباط عن مالك بن مغول عن منصور عن خيثمة عن ابن مسعود به. وقال أبو نعيم: "رواه عن مالك جماعة". وإسناده ضعيف، المسيب بن واضح صدوق يخطئ كثيراً كما قال أبو حاتم، ويوسف بن أسباط ضعيف، وخيثمة لم يسمع من ابن مسعود. ينظر لسان الميزان 6/ 40، 317، تهذيب التهذيب 3/ 179.

ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 9/ 405 من طريق حسام بن مصك عن منصور به، وحسام ضعيف يكاد أن يترك كما في التقريب.

ورواه أبو يعلي في مسنده 9/ 171 من طريق خالد بن الحارث حدثنا مالك بن مغول عن منصور عن خيثمة عن رجل عن عبد الله بن مسعود، وإسناده ضعيف لجهالة الراوي عن ابن مسعود.

ورواه ابن حبان كما في الإحسان الموضع السابق، حديث (613)، والحاكم في الموضع السابق من طريق يحي بن أيوب عن حميد الطويل عن أنس بن مالك مرفوعاً. وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي في التخليص بقوله: "هذا من مناكير يحي". وقال ابن حجر في التقريب في ترجمة يحي بن أيوب - وهو أبو العباس الغافقي-: "صدوق ربما أخطأ ".

ورواه الطبراني في الكبير 22/ 306، حديث (775)، وأبو نعيمِ في الحلية 10/ 398 من طريق يحيى ابن أبي خالد عن ابن أبي سعيد الأنصاري عن أبيه مرفوعاً. ويحي بن أبي خالد وشيخه مجهولان. ينظر اللسان 6/ 252، وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص 152. "سنده ضعيف " وينظر السلسلة الضعيفة 2/ 83.

رواه الطبراني في الصغير 1/ 69، والعقيلي في الضعفاء 4/ 259 عن طريق مورق بن سخيت حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً, وقال العقيلي: "مورق بن سخيت عن أبي هلال الراسبي ولا يتابع عليه بهذا الإسناد"، و"مورق " لم يوثقه سوى ابن حبان، وقال الذهبي: "فيه جهالة" شيخه أبو هلال صدوق فيه لين كما في التقريب. ينظر الثقات 9/ 198، والميزان 4/ 198، والتقريب ص481، واللسان 1/ 111.

وفي الجملة فإن هذا الحديث صحيح، لاشك في صحته، وقد صححه العقيلي في الضعفاء 4/ 259، والبوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 248، 2/ 464، والشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند، والشيخ محمد ناصر الدين في صحيح سنن ابن ماجه 2/ 418، والأرنؤوط في تعليقه على شرح السنة، وحسين أسد في تعليقه على مسند أبي يعلي.

[38] وذلك أن للتوبة ثلاثة شروط عامة هي:

1 – الإقلاع عن الذنب.

2 – الندم على ما فات.

3 – العزم على ألا يعود إلى الذنب الذي تاب منه، فمن لم يندم على فعل المعصية فذلك دليل على رضاه به، وإصراره عليه.

ينظر تفسير القرطبي 4/ 40، 210، 211، و5/ 90، 280، شرح صحيح مسلم 17/ 59، مجموع فتاوى ابن تيمية 7/ 488، و10/ 318، 319، و11/ 319، الآداب الشرعية 1/ 84، طرح التثريب 8/ 238، مدارج السالكين 1/ 202.

وينظر فتح الباري 11/ 103، 104 ففيه تفصيل في شروط التوبة.

[39] ينظر مجموع فتاواي ابن تيمية 23/ 215، نهاية المحتاج 2/ 122، مغني المحتاج 1/ 225، رد المحتار 1/ 462، الإقناع للشربيني 1/ 101، حاشية قليوبي 1/ 216.

[40] سبق تخريجه ص (5،6).

[41] المغني 2/ 529، 553، تحفة المحتاج (مطبوع مع حاشيتيه للشربيني وابن قاسم 2/ 238)، نهاية المحتاج 2/ 122، الإقناع للشربيني 1/ 101، حاشية قليوبي 1/ 216، الدرر السنية 4/ 242.

[42] وقد سبق الكلام على محل الاستغفار بشيء من التفصيل في المبحث الثالث.

[43] الإحياء:4/ 49.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير