[الرد على من قال أن الصدوق والطوسي أول من رأى رد رواية المبتدع بما يوافق بدعته.]
ـ[فهَّاد]ــــــــ[24 - 06 - 05, 05:04 م]ـ
السلام عليكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم.
الرافضة ليس عندهم مبتدع بل من لم يؤمن بإمام واحد عندهم كافر مخلد في النار.
وهاهم الرافضة يوثقون الواقفة والناصبة ولو تطرقت إلى ذلك لطال المبحث.
ولو سلمنا جدلاً أن الصحابة عند الرافضة مبتدعين ليوا كفرة وهذا مستبعد , فإن القرآن لا يقبل لأن القرآن لم يصل إلا وفي سنده أحد الصحابة أو أهل السنة [النواصب] , وبهذا يتضح رد الرافضة للقرآن الكريم.
وأما من أدعى أن الصدوق الهالك عام 381 هـ والطوسي الهالك عام 460 هـ.
هم أول من رد رواية المبتدع في ما توافق بدعته فهو كاذب مفتري.
فقد تطرق إلى ذلك الإمام مسلم قبلهم.
فقال رضي الله عنه في مقدمة صحيحه: [وأعلم وفقك الله أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثِقات الناقلين لها من المتهمين: أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع].
ـ[عمر]ــــــــ[24 - 06 - 05, 06:33 م]ـ
بارك الله فيك اخي فهاد ونفع الله بعلمك
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 06 - 05, 06:35 م]ـ
بل نقل ابن حبان الاتفاق على ذلك فقال:
وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز فإذا دعا إليها سقط الاحتجاج بأخباره
وإن كان ابن حجر تعقبه في النكت ونقل عن شيخ النسائب أبو إسحاق الجوزجاني مثل هذا
وراجع النكت للأهمية
المقرئ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 06 - 05, 06:38 م]ـ
........
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 06 - 05, 08:16 ص]ـ
أهلاً بالأخ (فهاد)
وبارك الله فيك على ما طرحت