تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن أحاديث من هو أحق بالإمامة]

ـ[الفهدي1]ــــــــ[24 - 06 - 05, 06:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد في صحيح مسلم ج1 ص465:

(673) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج كلاهما عن أبي خالد قال أبو بكر حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أوس بن ضمعج عن أبي مسعود الأنصاري قال

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه قال الأشج في روايته (مكان سلما) سنا [ش (سلما) أي إسلاما (ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه) معناه أن صاحب البيت والمجلس وإمام المجلس أحق من غيره وإن كان ذلك الغير أفقه وأقرأ وأورع وأفضل منه وصاحب المكان أحق فإن شاء تقدم وإن شاء قدم من يريده وإن كان ذلك الذي يقدمه مفضولا بالنسبة إلى باقي الحاضرين لأنه سلطانه فيتصرف فيه كيف يشاء (تكرمته) قال العلماء التكرمة الفراش ونحوه مما يبسط لصاحب المنزل ويخص به]

وأيضا ورد في صحيح مسلم ج1 ص465:

291 - (673) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن إسماعيل بن رجاء قال سمعت أوس بن ضمعج يقول

: سمعت أبا مسعود يقول قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم قراءة فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا ولا تؤمن الرجل في أهله ولا في سلطانه ولا تجلس على تكرمته في بيته إلا أن يأذن لك أو بإذنه

سؤالي: لماذا في الرواية الأولى فيها أعلمهم بالسنة ولا توجد هذه في الرواية الثانية

الإختلاف بين الروايتين أن الأعمش روى عن إسماعيل في الأولى

والثانية روى شعبه عن إسماعيل بن رجاء في الثانية

فهل الإختلاف من إسماعيل، هل لعب في الألفاظ؟؟

سؤال آخر: جاء في أحاديث أن أعلم الصحابة بالقرآن هو أبي بن كعب رضي الله عنه

فلماذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر على الصحابة في آخر حياته وفيهم أبي بن كعب

أليس الرسول يقول: يؤمكم أعلمكم بكتاب الله؟

أرجو من الإخوة التوضيح

ـ[عبدالله العبداللطيف]ــــــــ[24 - 06 - 05, 06:42 م]ـ

فصل القول شيخ الإسلام ابن تيمية في المسألة المطروحة في مواضع عدة منها:المجلد الثالث والرابع من الفتاوى والأول من الفقه وفي منهاج السنة

ـ[الفهدي1]ــــــــ[26 - 06 - 05, 12:16 ص]ـ

أخي الحبيب ياريت لو تنقل لي كلام شيخ الإسلام لكي تعم الفائدة ولكي يتناقش الإخوة في هذه المسألة

اطلب من كل من هو مختص في هذه الأحاديث أن يدلو بدلوه

ـ[الفهدي1]ــــــــ[23 - 07 - 05, 04:47 ص]ـ

جاء في صحيح البخاري:

حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه

أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى

ما ننسخ من آية أو ننسها

وروى الترمذي فقال:

3791 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح

هذا حديث حسن صحيح

بعدما علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإمامة أقرأ الناس للقرآن

ألا يتعارض هذين الحديثين (في قوله أقرؤكم أبي) مع تقديم النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في الصلاة، وأبي في المأمومين؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير