النقطة الأخرى كيف عرفت أخي الحبيب أن العلة من عبدالملك بن صباح؟ أي كيف عرفت أن عبارة وأظنه عن هي لعبدالملك بن صباح؟
أقول: لم أجد أحد من علماء الجرح والتعديل , أثنا على ضبط عبد الملك , بل رأيت من وصفه بالثقة والصلاح وهذا لا يستلزم الضبط بل رأيت من أتهمه بسرقة الحديث ولذلك البخاري لم يروي له إلا مقروناً بغيره
مقدمة فتح الباري ج1/ص421
س ق عبد الملك بن الصباح المسمعي البصري أبو محمد من أصحاب شعبة قال أبو حاتم صالح وذكره صاحب الميزان فنقل عن الخليلي أنه قال فيه كان متهما بسرقة الحديث وهذا جرح مبهم ولم أر له في البخاري سوى حديث واحد.
الثالث: قول القائل قال فلان هي نعم لا تعني السماع بالتأكيد
وقولك أخي الحبيب أنك جمعت الروايات التي في كتب الحديث، روايات أبو مجلز عن معاوية ولم تجد فيها تصريح بالسماع، فأقول لك أخي أن الرواية التي أتيتك بها ليس يرويها عن معاوية، وانما يرويها عن المغيرة وعمرو بن العاص وتجده في أول قوله.
فهل سمع أبو مجلز من عمرو والمغيرة رضي الله عن الجميع؟
كيف نثبت عدم سماعه منهم إن قلنا بذلك؟
ثم أخي الحبيب إن أثبت أحد ما المعاصرة، اي اثبت معاصرة أبو مجلز لعمرو بن العاص والمغيرة رضي الله عنهما فهل هذا يفيد سماعه منهما؟
وجدت ابن حجر في تهذيب الكمال في ترجمة أبو مجلز أنه حينما ذكر الرواة عنه، ذكر عن بعضهم أنه أرسل عنهم، ولم يذكر ذلك عن عمرو بن العاص والمغيرة رضي الله عنهما فهل هذا يعني أن ابن حجر يرى أنه سمع منهما؟
6772 - ع لاحق بن حميد بن سعيد ويقال شعبة بن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله بن سدوس السدوسي أبو مجلز البصري الأعور قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم وله دار بمرو على الرزيق روى عن أسامة بن زيد بن حارثة وأنس بن مالك خ م س وبشير بن نهيك د ت س وجندب بن عبد الله البجلي م والحارث بن نوفل س وحذيفة بن اليمان د ت مرسل والحسن بن علي بن أبي طالب س فق وسمرة بن
جندب وعامر بن عبد الله س وعبد الله بن صفوان بن أمية وعبد الله بن عباس ع وعبد الله بن عمر بن الخطاب وأبيه عمر بن الخطاب س مرسل وعمر بن عبد العزيز وهو أكبر منه وعمرو بن العاص وعمران بن حصين وقيس بن عباد خ م س ق ومعاوية بن أبي سفيان بخ د ت والمغيرة بن شعبة وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وهو من أقرانه وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأبي عثمان النهدي وأبي موسى الأشعري س وحفصة بنت عمر س زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم سلمة س زوج النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي وأمية د شيخ لسليمان التيمي إن كان محفوظا وأنس بن سيرين س وأيوب السختياني ..
أقول: ممتاز قولك أن قال فلان لا تعني السماع تنهي الموضوع وتضعف الرواية.
أما قولك أنه لم يعده ممن أرسل له فهذا لا يستلزم أنه لا يرسل فالرواية ضعيفة لأنها لا تثبت السماع.
فأما قولك أن أبن حجر لم يعد عمرو ولا المغيرة ممن أرسل عنهم لهم ابن مجلز.
فأحتج عليكبكتاب الجرح والتعديل ج9/ص124
526 لاحق بن حميد أبو مجلز السدوسي البصري يقال انه أتى مرو وله بها دار وتوفى أيام عمر بن عبد العزيز روى عن بن عمر وابن عباس وأنس وجندب روى عنه قتادة وسليمان التيمى وأبو التياح وعمران بن حدير سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبى مجلز فقال بصرى ثقة.
فلم نره عدهم ممن روى عنهم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 06 - 05, 03:09 ص]ـ
====
ـ[الفهدي1]ــــــــ[26 - 06 - 05, 03:46 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 07 - 05, 02:47 م]ـ
قال الأخ المسيطير وفقه الله:
((فائدة:
أعرف بعض الأفاضل ليس في مفضلة جهازه سوى: (ملتقى أهل الحديث)، وهو في نعمة وسلامة لا يعدلها شئ.))
وأقول:
وأعرف بعض الأفاضل من ليس بمفضلته (ملتقى أهل الحديث)!!!
لأنه وضعه في مقدمة افتتاحية المتصفح!!
ـ[سيف 1]ــــــــ[16 - 07 - 05, 04:21 م]ـ
رحمك الله تعالى أخي فهاد.اطلاقك القول بان قال لا تدل على السماع ليس مسلم به اصلا. وانما نسلم به فيمن عرف بالتدليس (وشهر به).واذا قلنا ان الارسال الخفي عند المتقدمين تدليس ارتفع الاشكال بيننا ان شاء الله تعالى.وكذا قال ابن حزم والخطيب البغدادي وهو مفهوم كلام الامام مسلم في مقدمته. وانظر غير مأمور كتاب الشريف العوني اجماع المحدثين
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[21 - 07 - 05, 07:17 م]ـ
هناك رواية قريبة من هذه الرواية التى جاءنا بها الفهدى1 ولكنها بعيدة فى معناها عنها ذكرها ابن كثير فى البداية والنهاية (8/ 17) والطبرى (3/ 167) من طريق يونس عن الزهرى، وعبد الرزاق فى المصنف 11/ 451، والذهبى فى السير (3/ 271) من طريق هوزة عن عوف عن محمد بن سيرين قال: لما ورد معاوية الكوفة، واجتمع عليه الناس، قال له عمرو بن العاص: ان الحسن مرتفع فى الانفس لقرابته من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وانه حديث السن عيىّ، فمره فليخطب، فإنه سيعيي، فيسقط من انفس الناس، فابا فلم يزالوا به حتى امره، فقام على المنبر دون معاوية: فحمد الله، واثنى عليه، ثم قال لو ابتغيتم بين جابلق وجابرس رجلا جدّه نبى غيرى وغير اخى لم تجدوه، وانا قد اعطينا معاوية بيعتنا، وراينا ان حقن الدماء خير {وما ادرى لعله فتنة لكم ومتاع الى حين}، واشار بيده الى معاوية. فغضب معاوية، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة، ثم نزل. وقال ما اردت بقولك فتنة لكم ومتاع؟ قال: اردت بها ما اراد الله بها.
¥