ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[23 - 07 - 05, 04:04 ص]ـ
قال
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[23 - 07 - 05, 04:10 ص]ـ
عمرو بن العاص احد صحابة النبي الكرام وقد فتح الله على يديه الكثير من البلاد انظروا اليه وهو يحتضر ومدى محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهل يستطيع احد منا ان يصل الى هذه المنزلة خصوصا عند موته
روي الإمام مسلم في صحيحة عن ابن شماسة قال: حضرنا عمرو بن العاص رضي الله عنه في سياقة الموت يبكي طويلا، وحول وجهه الى الجدار فجعل ابنه يقول: يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله علية وسلم بكذا؟ أما بشرك رسول الله صلى الله علية وسلم بكذا.
فأقبل بوجهه فقال: إن أفضل ما نعد شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإني قد كنت على أطباق ثلاث:لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله علية وسلم مني، ولا أحب أن أكون قد أستمكنت منه فقتلته، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله علية وسلم فقلت:- ابسط يمينك لأبايعك، فبسط يمينه فقبضت يدي، فقال (مالك يا عمرو)؟ قلت أردت أن اشترط قال: (تشترط بماذا؟) قلت: أن يغفر لي، قال: (أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبلة؟) وما كان أحد احب إلى من رسول الله صلى الله علية وسلم، ولا اجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملا عيني منه إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت، لاني لم أكن أملا عيني منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة. ثم ولينا أشياء لا ادري ما حالي فيها.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[24 - 07 - 05, 12:52 ص]ـ
الحديث علق عليه الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / كتاب الفتن
وقال: رواه الطبراني عن شيخه زكريا بن يحيى الساجي قال الذهبي: أحد الأثبات ما علمت فيه جرحاً أصلاً، وقال ابن القطان: مختلف فيه في الحديث وثقه قوم وضعفه آخرون، وبقية رجاله رجال الصحيح.
12075 - وعن أبي مجلز قال: قال عمرو والمغيرة بن شعبة لمعاوية: إن الحسن بن علي رجل عيي وإن له كلاماً ورأياً وإنا قد علمنا كلامه فيتكلم كلاماً فلا يجد كلاماً. قال: لا تفعلوا. فأبوا عليه فصعد عمرو المنبر فذكر علياً ووقع فيه ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ثم وقع في علي ثم قيل للحسن بن علي: اصعد فقال: لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقاً أن تصدقوني وإن قلت باطلاً أن تكذبوني. فأعطوه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال: أنشدكما بالله يا عمرو ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله السابق والراكب ". أحدهما فلان؟ قالا: اللهم بلى قال: أنشدك بالله يا معاوية ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن عمراً بكل قافية قالها لعنة؟ قالا: اللهم بلى قال: أنشدك بالله يا عمرو ويا معاوية بن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قوم هذا؟ قالا: بلى. قال الحسن: فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا. قال وذكر الحديث.
ـ[المعلمي]ــــــــ[24 - 07 - 05, 04:32 ص]ـ
{بسم الله الرحمن الرحيم}
الإخوة الأكارم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذا الأثر من الآثار المشكلة التي لطالما يتغنى بها الشيعة في منتدياتهم وكتبهم ليلبسوا فيها على المسلمين، وحري بحراس العقيدة أن يسخروا بعضا من وقتهم لتتبع شبهات أهل الأهواء جديدها وقديمها.
وأجود بما لدي فأقول:
نجمل الجواب عن هذا الحديث بما يلي:
أولا: يظهر من سرد أبي مجلز للقصة أنه حضرها وقد كانت في الكوفة في ما بين سنة 40 - 49 فهل
كان أبو مجلز معاصرا لها مميزا؟!!
ثانيا: أما وقوع عمرو بن العاص ومعاوية في علي رضي الله عنه – على تقدير ثبوته - فكان بسبب
ما جرى بينهم من خلاف وحروب وليس بسبب بغض الديانة الذي انتشر بين المتأخرين.
وألفاظ السباب في نزاع الخصومات مشهورة من فعل الصحابة أيام النبي صلى الله عليه وسلم ثم
ما تلا ذلك.
ثالثا: أنه لا يدرى من المقصود بالسائق والراكب؟
فإن قيل: أنه معاوية؟
قلنا: لعل ذلك قبل إسلامه، والإسلام يجب ما قبله.
رابعا: أما لعن عمرو بن العاص فلعله أيضا أيام كفره، فلعله قال قصائد في هجاء الرسول صلى الله
عليه وسلم كغيره من المشركين فلعنه الرسول صلى الله عليه وسلم لأجل ذلك.
خامسا: أن القوم الملعونين غير معلومين، ولا نعلم في لعن ثقيف حديثا، فلعل الرجل غير المغيرة بن شعبة فقد ذكر الطبراني في الحديث الذي يليه بإسناد مسلسل بالعلل قال " حدثنا محمد بن عون السيرافي ثنا الحسن بن علي الواسطي ثنا يزيد بن هارون أنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف قال قال عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي لمعاوية إن الحسن بن علي رضي الله عنهما رجل عيي فقال معاوية رضي الله عنه لا تقولا ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تفل في فيه ومن تفل رسول الله في فيه فليس بعيي فقال الحسن بن علي رضي الله عنه أما أنت يا عمرو فإنه تنازع فيك رجلان فانظر أيهما أباك وأما أنت يا أبا الأعور فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن رعلا وذكوانا وعمرو بن سفيان.
سادسا: هذه الرواية من طريق أبي مجلز وقد رمي بالتشيع وهذا مما يؤيد بدعته، كما أنه رمي بالتدليس.
سابعا: أن حمل اللعن إما على الخبر، وإما على الإنشاء، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن
هشاما وعمرا مؤمنين فتعين الحمل على الإنشاء.
وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم لأهل بيعة الرضوان بالجنة، فلزم إخراج المغيرة بن شعبة.