تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[25 - 06 - 05, 03:45 م]ـ

ما صحة هذا القول؟

فبعد أن أسلم عمر خرج ومعه المسلمون ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تتجرأ قريش على اعتراضهم أو منعهم، لذلك سماه الرسول عليه الصلاة والسلام الفاروق لأن الله فرق بين الحق والباطل

ـ[السدوسي]ــــــــ[25 - 06 - 05, 04:21 م]ـ

جَاءَ في كِتَابِ فَضَائِلُ الصِّحَابَةِ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

361 حدثنا عبد الله قال: حدثني يوسف بن أبي أمية الثقفي بالكوفة

سنة ثلاثين ومائتين قال: نا. . . . . . قال: نا يونس بن عبيد

، عن الحسن قال: قال أبو موسى الأشعري ذات يوم أو ليلة: إن عمر

بن الخطاب كان إسلامه عزا، وكانت إمارته فتحا، وكان بين عينيه

ملك يسدده، وكان الفاروق فرق بين الحق والباطل، ونزل القرآن

بتصديق رأيه، فقال رجل من بني سليم، يقال له حرمي: كان أبو

بكر خيرا منه، فأعاد أبو موسى القول، فقال السلمي مثل مقالته

ثلاثا، فلما قفلوا صار إلى عمر فقص عليه القصة، فقال عمر:

ليلة من أبي بكر خير من عمر الدهر كله، وليوم من أبي بكر خير من

عمر الدهر كله، أما يومه فيوم ارتدت العرب، وأما ليلته فليلة

الغار، حين وقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه. *

والأثر كما هو ظاهر من زيادات عبدالله على الفضائل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير