يا أهل الحديث أين (مَجمع الحديث النبوي)؟؟؟
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[01 - 10 - 02, 12:20 ص]ـ
الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، أما بَعدُ:
هذا سؤال أتوجه به لكلِّ مَن يعملُ في حديثِ النَّبِيِّ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) سواء كان مُحدِّثًا أو باحثًا أو شارحًا أو مُحققًا ....
أو مسؤولا، أو منظمة إسلامية، أو جامعة ـأو كلية حديثية ـ أو الجمعيات الخيرية، أو أهل الإحسان والإنفاق في سبيل الله، ..... لكل هؤلاء أقول (بل نقول): أين (مَجمع الحديث النبوي الشريف وعلومه)؟
كيف نوجد هذا (الْمَجمع) الذي كان ينبغي أن يوجدَ من زمنٍ بعيد أسوة بِمجمع اللغة، والمجمع الفقهي .... ؟
ألا يَستحق حديثُ النَّبِيِّ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) أن يكون له هذا (الْمجمع)، الذي ينبغي أن يضمَّ إلَى عضويته علماء وطلاب علم الحديث النبوي (رواية ودراية) النبغاء النبهاء من شتّى أنحاء الأرض؟؟؟
هذه كلمات قليلة لكنها تَحمل في طياتها كل ما أتمنى أن أقوله كمسلم مُحب لّهذا الحديث وصاحبه، وكمسلم علم أن الشريعة ذروة سنامها الحديث الشريف.
(صلَّى اللهُ وسلَّم وبارك على النَّبِيِّ)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[01 - 10 - 02, 12:33 ص]ـ
الأخ الكريم مركز السنة، بارك الله فيك وجزاك خيراً وأثابك على هذا الحس تجاه هذا الأمر العظيم.
كما تعلم أنه يوجد في المدينة النبوية مركز خدمة السنة، قد اعتنى بالعديد من المطبوعات التي تطبع بعناية فائقة من مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
لولا أنّ هذا المركز قد تأخر كثيراً في إخراج ما أوكله لنفسه من أعمال كما أخبرني بذلك أحد الأخوة.
وجزاك الله خيرا.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[01 - 10 - 02, 07:15 ص]ـ
الأخ أبو إبراهيم، الإخوة الأحبة: سلامُ اللهِ عليكم ورحمتُه وبركاتُه، وبَعدُ:
نَعم؛ أعلم أن يوجد في المدينة النبوية (مركز خدمة السنة النبوية)، وانه قد اعتنى بالعديد من المطبوعات التي تطبع بعناية فائقة من مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مثل (اتحاف الْمهرة) للحافظ وغيره، وأن هذا المركز قد تأخر كثيرا في إخراج ما أوكل به من أعمال ...
ولكن يا أخي الحبيبب إن الذي أتمنّاه والكثير من إهل العلم والمسلمين أن يكون هذا (الْمجمع) معلمة تدل على اهتمام المسلمين بحديث نبيهم (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم)، وأعلم أن في بعض الجامعات مراكز للحديث النبوي، ولكن كيف بك لو تَمَّ إنشاء هذا (الْمجمع) وعُومِلَ على غرار مَجمع الفقه، و ,,, اللغة؟! وأخذ صفة الأُمَمية فيشارك فيه أعضاء من جميع الأرض، ويكون له أنظمته الإدارية ودورياته والمنتدى السنوي وغير ذلك من توفيره خدمات البحث العلمي، والاستعلام (الْمجّانِي لشتى أنحاء العالم) عن درجة الحديث وتخريجه وشرحه ... ، ويُكلّف الحذاق بل يُحتسب عليهم العمل في هذا (الْمجمع)، ويوفر لَهم كل الوسائل المعينة القاطعة للمعاذر، ويكون في أجمل مبنًى يضاهي مراكز الشر والفسوق في العالم، فيعالجون شتَّى أمور الحديث، ويخرجون الأدبيات والبحوث الْمتقنة، ويكون أمام أعينهم في نَهاية المطاف الخروج بِما يسمّى:
{ديوان السنة النبوية}
وما أدراك ما {ديوان السنة النبوية}؟!
إنه الشريعة الْمُحمّدية الصحيحة التِي أتوقع (قدرًا وشرعًا) أن يَحكم بِها عيسى بنُ مَريمَ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) بعد نزوله الْمنتظر، واللهُ أعلم
ما تقدم هو أمنيتي باقتضاب ـ ويتمناه مثلي الكثير ـ وما ذلك على اللهِ بعزيز.
و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسوله مُحَمدٍ)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]