تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قال الشافعي-رحمه الله-بالأخذ من اللحية؟]

ـ[أبو عباد]ــــــــ[26 - 06 - 05, 09:24 م]ـ

[هل قال الشافعي-رحمه الله-بالأخذ من اللحية؟]

ـ[رائد محمد]ــــــــ[27 - 06 - 05, 01:23 ص]ـ

نعم أخي الكريم

انظر (الأم) 1/ 21 و 5/ 411 و 14/ 561

وهو أشهر من أن ينكر.

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[27 - 06 - 05, 04:55 م]ـ

تنبيه من المشرف:

إجابة الأخ رائد محمد غير موثقة، فيحتاج له إلى نقل النص من الأم حتى يتضح المعنى

والرجاء من الأخ محمد رائد عدم استخدام هذه الطريقة في الإجابة.

ـ[مصلح]ــــــــ[27 - 06 - 05, 09:04 م]ـ

جزى الله أخانا رائد محمد على تجشمه مراجعة الكتاب وذكر المواضع بالجزء والصفحة

وأما تعليق المشرف ونحوه فهو على أقل تقدير سبب كبير من أسباب نجاح الملتقى

وسلامة منهجه وبعد الرعاع وأهل الكلام عنه (أعني أهل الكلام في الدعاة والعلماء)

شكراً جزيلاً للمشرفين، وشكراً لك يا رائد ...

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[27 - 06 - 05, 09:47 م]ـ

جزاك الله خيرا

لازلنا نطالب الأخ رائد محمد بالنصوص التي أشار إلى مواضعها

وخاصة 14/ 561!!

فإنه لايعرف طبعة للأم فيها (14) مجلد

ولايوجد في كتاب الأم الكلام الذي نسبه إليه رائد محمد

فلا زلنا ننتظر إما أن ينقل النص أو يعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه سهوا.

تنزيه الشعائر عن عبث بعض أصحاب المحابر (الحلقة الثانية)

رد على عبد الله الجديع في كتابه: اللحية دراسة حديثية فقهية

خامسا: تكلفه في تأويل كلام الأئمة:

نقل إمام الشافعية في عصره العلامة نجم الدين أحمد بن محمد بن علي، المعروف بابن الرفعة المولود سنة خمس وأربعين وستمائة، في كتابه (الكفاية في شرح التنبيه) عن الإمام الشافعي أنه نص في الأم على تحريم حلق اللحية.

وتتابع جماعة من فقهاء الشافعية على نقله عن ابن الرفعة في كتبهم دون استنكار، كما في حاشية أحمد بن قاسم العبادي على تحفة المحتاج، و حاشية الشرواني، وكذا شرح العباب وإعانة الطالبين للدمياطي.

فنقلوه ولم يستنكروا ثبوت هذا عن الشافعي.

ونقله عن الشافعي أيضا محمود بن السبكي في المنهل العذب المورود (2)، والمعصومي في عقد الجوهر الثمين ص (167) (2) والشيخ علي محفوظ في كتابه الإبداع في مضار الابتداع ص (410).

فضاق صدر الأستاذ الجديع مما نقله ابن الرفعة إمام الشافعية في وقته عن الإمام الشافعي، ولم يلتفت حضرة الأستاذ إلى تقدمه ومنزلته في المذهب، ولا إلى ما تتابع عليه فقهاء الشافعية من بعده من نقله دون اعتراض، ولا إلى من أيد ابن الرفعة في هذا النقل كالسبكي والمعصومي، فهوى عليه بمعول التكلف والتأويل محاولا طمسه ومحوه حتى لا يكون لمن يقول بوجوب الإعفاء سلف.

فقال الأستاذ في كتابه ص (229):

" وكبار أئمة الشافعية حين تعرضوا إلى هذه المسألة لا يذكرون إلا كراهة حلق اللحية (3)

ولو كان الشافعي قد نص على التحريم فالمظنون أن لا يفوتهم ذكره كما سيأتي عن جماعة منهم وأقول: كتاب الأم عن الشافعي بجملته محفوظ، وأوجدنا الاستقراء له من عبارة الشافعي ما أبان عن رأيه في الأخذ من اللحية ...

وألصق ذلك بما عزي لابن الرفعة قول الشافعي في جراح العمد: " ولو حلقه حلاق ... وهو و إن كان في اللحية لا يجوز ... فابن الرفعة فيما أحسب أراد قوله: " وهو إن كان في اللحية لا يجوز" وليس عن الشافعي في الأم ما هو أقرب إلى ما ذكر ابن الرفعة من هذا النص والله أعلم

وكأن سائر الأصحاب ممن تقدم ابن الرفعة من محققي الشافعية كالرافعي والنووي لم يروا هذا عن الشافعي نصا في التحريم كما فهمه ابن الرفعة " ا. هـ كلام الجديع

هكذا دائما حضرة الأستاذ، لابد أن يحرر ويحقق ولكن فيما يتعارض مع رأيه ومراده، أما الموافق له والملائم فمرور الكرام، ثم هو تحرير وتحقيق من نوع فريد لا يقوم إلا على ساق التكلف والتأويل والتعسف.

فنسخة كتاب الأم التي نقل منها العلامة ابن الرفعة نص تحريم حلق اللحية، المتوفرة عنده في القرن السابع الهجري لابد أن تخضع لتحرير الجديع واستقرائه، وإذا لم تتفق مع نسخته وما آل إليه تتعبه واستقراؤه فلا كبير اعتبار لذلك، ولن يجد ذلك النقل إلا التشكيك والتضعيف.

ولنتأمل ما اعتمد عليه حضرة الأستاذ في ذلك.

لقد ابتدأ الأستاذ محاولته بنقل باطل عن كبار أئمة الشافعية فقال كما سبق:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير