تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا محقق]

ـ[وائل سالم الحسني]ــــــــ[27 - 06 - 05, 02:28 ص]ـ

يقول الحافظ إبن كثير:

.... أما ما روي عن الإمام بن حنبل، فقد روى الإمام البيهقي في الأسماء والصفات بإسناده إلى حنبل عن عمه أحمد بن حنبل أنه قال في قوله تعالى "وجاء ربك والملك ... " قال أي ثوابه، قال الحافظ بن كثير كما نقله عن البيهقي في البداية والنهاية أن إسناده لا غبار عليه (أي صحيح).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 06 - 05, 02:40 ص]ـ

هذه الرواية باطلة ولاتصح عن أحمد

قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (2/ 367) (وهذه رواية مشكلة جدا، ولم يروها عن أحمد غير حنبل، وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد: هل تثبت به رواية أم لا) انتهى

قال المحقق جزاه الله خيرا في الحاشية (قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 143) وذكر أبو بكر الخلال فقال فد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء) انتهى وقال الذهبي في السير (13/ 52) (له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد، ويغرب) انتهى

راجع ما قاله ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة للموصلي ص 478 وزاد المعاد (5/ 392) وراجع كلاما نفيسا لشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (16/ 405) على رواية حنبل 0 وسيأتي كلام للمصنف (6/ 315،388) تحت حديث رقم (734،744) وكذا (7/ 229) تحت الحديث (806) انتهى ما في الحاشية

======

وحنبل قد نقل عن الإمام أحمد أنه أول المجيء في قوله تعالى (وجاء ربك) بالثواب

وهذا خلاف النصوص المنقولة عن أحمد

وهذا النقل يحتج به عدد ممن ينسبون التأويل لأحمد

والصحيح أنه غلط من حنبل

قال ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى ج: 16 ص: 404

و قد ذكر القاضى أبو يعلى عن أحمد أنه قال المراد به قدرته و أمره قال و قد بينه فى قوله (أو يأتى أمر ربك)

قلت هذا الذي ذكره القاضى و غيره أن حنبلا نقله عن أحمد فى كتاب المحنة أنه قال ذلك فى المناظرة لهم يوم المحنة لما احتجوا عليه بقوله تجيء البقرة و أل عمران قالوا و المجيء لا يكون إلا لمخلوق فعارضهم أحمد بقوله (و جاء ربك) أو (يأتى ربك) و قال المراد بقوله (تجيء البقرة و آل عمران) ثوابهما كما فى قوله و جاء ربك أمره و قدرته

وقد اختلف أصحاب أحمد فيما نقله حنبل فإنه لا ريب أنه خلاف النصوص المتواترة عن أحمد فى منعه من تأويل هذا و تأويل النزول و الإستواء و نحو ذلك من الأفعال و لهم ثلاثة أقوال قيل هذا غلط من حنبل إنفرد به دون الذين ذكروا عنه المناظرة مثل صالح و عبدالله و المروذي و غيرهم فإنهم لم يذكروا هذا

(((و حنبل ينفرد بروايات يغلطه فيها طائفة كالخلال و صاحبه قال أبو إسحاق ابن شاقلا هذا غلط من حنبل لا شك فيه))

و كذلك نقل عن مالك رواية أنه تأول ينزل إلى السماء الدنيا أنه ينزل أمره لكن هذا من رواية حبيب كاتبه و هو كذاب بإتفاقهم و قد رويت من و جه آخر لكن الإسناد مجهول) انتهى

(((قال ابن رجب – رحمه الله – في كتابه (الاستخراج لأحكام الخراج) (106 ط. دار المعرفة، صححه وعلق عليه عبد الله بن الصديق) عندما ذكر اختلاف رواية الأثرم وحنبل في النقل عن الإمام أحمد رجح رواية الأثرم، فقال: والأثرم أحفظ من حنبل بما لا يوصف!.))) انتهى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?postid=16553#post16553

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير