تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 11 - 06, 09:54 م]ـ

الأخ الفاضل طالب علم

1 - لاحظ: "رجل روى عنه مالك" "يحدث عنه مالك". يعني أدركه وسمع منه. ولذلك وصفها الذهبي بأنها «لا تُعرَف».

ثم أقوالهم ليست على إطلاقها. فقد روى مالك عن جماعة من الضعفاء مثل:

عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية البصري

عاصم بن عبيد الله

عمرو بن أبي عمرو

شريك بن أبي نمر

عطاء الخراساني

داود بن الحصين الأموي

وإنما يحمل على الغالب. قال الشيخ محمد خلف سلامة: والقول بتوثيق جميع شيوخ مالك بلا استثناء، مذهب ضعيف أو لا يخلو من تساهل.

2 + 3 هذه المسألة أشبعت بحثاً في المنتدى. على أن القول الأخير هو عن الوحدان وليس عن المستورين. وعلى أية حال فهو يحتاج لتوضيح إذ أن الشيخان قد أخرجا للرجال الوحدان في الشواهد لا في الأصول.

4 - قول الدارقطني "وهو الصواب" لا يقصد أبداً تصحيح الحديث. وهذا كثير تجده في كتب العلل، بعد ذكر الخلاف يقول الناقد: "هذا الصواب" يعني هذا هو أصل الحديث. وقد يكون ضعيفاً لأنه من طريق منقطع أو عن راو متروك.

قال ابن أبي حاتم في العلل (1

103): «سألت أبي عن حديث رواه قبيصة عن سفيان (الثوري) عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك عن النبي ? في صلاة الكسوف ركعتين؟». قال أبي: «هذا الصحيح». قلت: «لأن بعض الناس روى عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك عن عبد الله بن عمرو عن النبي ?. والصحيح هذا الذي رواه الثوري. والسائب وهو والد عطاء بن السائب وليس له صُحبة. وأراد أبي ? أن الصحيح من حديث أبي إسحاق مُرسَل».

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[05 - 11 - 06, 05:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

الأخ الفاضل: محمد الأمين.

أنا العبد الفقير إلى الله، الغني به: طالب العلم عبدالله، والملقب في المنتدى بـ: عضو جديد، لم يتسنى لي الاطلاع على كل المناقشات.

ولأنكم ناقشتم الموضوع كما ذكرت واقتنعتم بما توصلتم إليه، فصدقت لا داعي للنقاش الآن لأنه سيكون عقيما.

قال تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 148].

ويجدر بي الآن توضيح أمر مهم وهو: أني أقدر العلامة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى اللهم آمين، وأعتبره من مشايخي، لأني تعلمت منه الشيء الكثير من خلال أشرطة دروسه المباركة، ويندر أن يجود الزمان بمثل الشيخ الألباني.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 02:12 م]ـ

بارك الله في الجميع واظن أنه يكفي هذا فلا داعي للتطويل

حفظكم الله وسدد خطاكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير