تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[س: كيف نفهم الدعاء النبوي الذي فيه قول "آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت"؟؟؟]

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[28 - 06 - 05, 12:21 ص]ـ

أجلب لموقع عملي بعض الكتب الدينية من آن لآخر لأقرأ في وقت استراحتي، وكان منها كتاب أدعية تناوله زميل لي سني يمني لكن بضاعته من الفقه والعلم الشرعي قلييييييلة، قليلة جداً، ولكن ... حين قرأ في أحد الأدعية ما "روي عن النبي" -صلى الله عليه وسلم أنه قال في دعاء له ما جاء في العنوان هنا: " .. آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت"، سألني: "كيف يقول الرسول هذا وهو الرسول نفسه؟؟؟ أيحتاج أن يثبت أو يؤكد إيمانه بالقرآن الذي أنزل عليه، وإيمانه بنفسه كرسول؟؟؟ "

استوقفني سؤاله لبرهة، ثم قلت له (مجتهداً): لعله -صلى الله عليه وسلم- أراد فقط تعليمنا هذا الدعاء، وإلا .. فأنا معك فيما قلت!

فما العلم الذي عندكم هنا يا أخوة حول هذه المسألة؟؟؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[صالح المسلم]ــــــــ[28 - 06 - 05, 06:54 م]ـ

أخي أبا بكر: الأمرسهل ولله الحمد

ففي أول الحديث عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت

مضجعك فتوضأ وضو ءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل .................... الحديث

فالمقام هنا مقام تعليم

ـ[يزيد بن عبد السلام]ــــــــ[28 - 06 - 05, 10:46 م]ـ

نعم معك حق أخي صالح المسلم فالمقام مقام تعليم مثله كحال التشهد في الصلاة حيث يقول: السلام عليك أيها النبي (أو: السلام على النبي) و رحمة الله وبركاته .... فالقصد تعليم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم لا شيء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير