[العمل بسيارة الأجرة]
ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[01 - 07 - 05, 11:49 م]ـ
ما حكم العمل بسيارة أجرة بـ 4 مقاعد 1 في الأمام إلى جنب السائق و ثلاثة في الخلف
01 - إذا حدث اختلاط في السيارة في الخلف
02 - إذا اكتفيت برجل و امرأة في الخلف متباعدين عن بعضهما البعض
03 - إذا جلست بجانبي امرأة سواء متبرجة أو متحجبة ’ كبيرة أو صغيرة
مع ملاحظة أنه يكاد يستحيل أن يعمل السائق مع الرجال فقط
أرجو التفصيل
ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[02 - 07 - 05, 10:17 م]ـ
أرجو من الإخوة الإجابة
ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 08:54 م]ـ
مرة اخرى ارجو الإجابة
ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 01:44 ص]ـ
أعانك الله ووفقك:
الذي يبدو أنَّ لهذا العمل ضابطان متعلِّقان بمسألتك:
الأول/ ألا تحمل في سيارتك امرأةً بمفردها؛ ولستَ محرماً لها، وأما حملُ مجموعة من النساء داخل المدينة فليس بممنوعٍ في الأصل، وقد يُمنع من ذلك عند عدم الأمن عليهنَّ، أو عدم الأمن على نفسك منهنَّ.
الثاني/ ألا تحمل معك نساءً مع رجالٍ ليسوا محارمَ لهنَّ.
هذا الذي يبدو لي والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:05 ص]ـ
.....
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:15 ص]ـ
.......
ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 04:19 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحمادي و لكن ما زال لي إشكالا
مسألة النساء هل تركب المحجبة فقط و كيف التعامل إذا ركبت المتبرجة
مع ملاحظة أن معظم النساء و إن كن يرتدين خمارا فهو ليس حجابا شرعيا
و إذا ركبت امرأة في الأمام و ثلاث رجال في الخلف هذه حالة
و إذا ركب في الخلف رجل و امرأة متباعدان عن بعضهما البعض
و جزاكم الله خيرا
ـ[المقرئ]ــــــــ[05 - 07 - 05, 08:47 م]ـ
أخي في الله:
أجابك المشايخ وفقهم الله
وإياك أن تركب امرأة بمفردها مطلقا لاداجل البلد ولا خارجه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهاك وحذرك
ومثله قولك (و إذا ركبت امرأة في الأمام و ثلاث رجال في الخلف) فالمحذور باق أيضا
وأما إذا كان مجموعة من النساء فلا يتجاور رجل وامرأة ليسا محارما لبعضهما مجاورة تلاصق لكن إذا كان يفصل بين المرأة والرجل محرمها والنساء بكامل حشمتها فلا بأس
والله أعلم
المقرئ
ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
بقي إشكال في قولك: " فلا يتجاور رجل وامرأة ليسا محارما لبعضهما مجاورة تلاصق لكن إذا كان يفصل بين المرأة والرجل محرمها والنساء بكامل حشمتها فلا بأس "
01 - إذا تجاور رجل و امرأة من غير تلاصق (أي بوجود مسافة بينهما 10 سم أو أكثر) و بدون أي حاجز بينهما
02 - إذا حققت هذه الشروط ما عدى شرط أن تكون النساء بكامل حشمتها
أي تركب معي إمرأة متبرحة مثلا في الخلف و إلى جانبها رجل و لكنهما بعيدين عن بعضهما البعض كما سبق
ارجو أن تتحملوني
ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[13 - 07 - 05, 04:06 م]ـ
للرفع
ـ[أبو أحمد الرفاعي]ــــــــ[13 - 07 - 05, 06:40 م]ـ
لا أعتقد أن في جميع الأحوال السابقة إشكالاً لأن معظم الحالات هذه تكون داخل المدينة ووسط الناس يعني انتفت الخلوة وحتى لو كانت هنالك امرأة وبالقرب منها يجلس رجل غير زي محرم
بنيت قولي هذا على عموم الأدلة الواردة كما في الآتي:
"لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعامًا ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته فسقته، تتحفه بذلك".
قال المواق- وهو من فقهاء المالكية- في "الموطأ": "هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم أو مع غلامها؟ قال الإمام مالك: لا باس بذلك على وجه ما يعرف للمرأة أن تأكل معه من الرجال، وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يواكله". فالمرأة يجوز لها أن تأكل مع زوجها ومع من اعتاد أن يأكل معه، وكذلك يجوز لها أن تأكل مع من عرف عن المرأة أنها تأكل معه، كما لو كانت تأكل مع قريب لها غير ذي محرم منها.
ولكن هذا الجواز لجريان العادة به يجب أن تلتزم المرأة عند مباشرته بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية في لباسها، وكلامها، وصوتها، وما تبديه من زينتها، وفي نظرها الأجنبي، وفي نظر الأجنبي لها.
ما جرت به العادة من الاختلاط في الوقت الحاضر:
ومن الاختلاط الذي جرت به العادة في وقتنا الحاضر اختلاط النساء بالرجال، في بعض أوساط المجتمع، وذلك في زيارة الأقارب بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم بعض في المناسبات أيضًا، فيحصل اختلاط بين النساء والرجال حيث يجلسون جميعًا في غرفة واحدة، وقد يأكلون جميعًا على مائدة واحدة، فهذا النوع من الاختلاط جائز، إذا التزم الجميع فيه بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية المتعلقة باللباس والكلام والنظر وستر ما يجب ستره شرعًا من البدن بالنسبة للنساء والرجال،
سالم بن سرج مولى أم صبية وهي خولة بنت قيس وهي جدة خارجة بن الحارث أنه سمعها تقول قد اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد
كل هذه الأدلة وغيرها الكثير تدل على أن أحوال الرجال والنساء كانت في القرون الخيرة على عكس ما نراه قائماً اليوم من تشدد وتنطع وإنما كانت أحوالهم بمثل ما ذكرنا لأن مفهوم الدين عندهم كان هو اليسر والبساطة من غير تفريط ولا إفراط
ولست أدري على أي شئ بنى قوله من قال بعدم جواز ركوب المرأة للسيارة مع رجال أجانب أو العكس فكل هذا من التشدد والتنطع المرفوض قطعاً إذ لا دليل يحرم ذلك بل جاءت السنة على خلافه ومن نظر إلى سنته صلى الله عليه وسلم يجد من ذلك ما يشفي به علته ويروي به غلته
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ...
¥