ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 07 - 05, 09:37 م]ـ
كنت قد علقت على الموضوع ثم مسحته
ولكن لفت نظري ما يستدلون به من النص عن الإمام المبجل أبي عبد الله مالك بن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
فأعلم أرشدني وإياك
أن الإمام مالك من أكثر الأئمة مراعاة لباب سد الذرائع وهو شيء قد اشتهر وعرف عنه ومذهبه كله قائم على هذا
وأي رجل له أدنى معرفة بمذهبه يراه يكثر من استعمال هذه القاعدة
حتى ان باب سد الذرائع اذا ذكر ذكر معه مالك
فهل يجيز مالك أن تأكل الشابة الحسناء الجميلة مع رجل أجنبي ولو في وجود محرم
وهي سافرة وجهها
انظر رعاك ربي الى فقه إمام دار الهجرة
قال يحيى سئل مالك هل يسلم على المرأة فقال أما المتجالة فلا أكره ذلك وأما الشابة فلا أحب ذلك
انتهى
هذا كلامه في مجرد السلام
فتأمل فقه الإمام مالك حتى لاينسب الى مذهبه ما لايصح نسبته اليه
تأمل يا رعاك الله
ويا من أخذت بمذهب الامام مالك وبنصه في هذه المسألة
حتى تأخذ بمذهبه في الأمر الآخر
ام تراه من التشدد
كتبت هذا لتوضيح مذهب الإمام مالك
لا للكلام على ذات المسألة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 07 - 05, 09:55 م]ـ
في مواهب الجليل
(ومقتضى كلام القباب في مختصر أحكام النظر لابن القطان أنه لا يجوز النظر إليهن للبيع والشراء فإنه قال مسألة ليس من الضرورات احتياجها إلى أن تبيع وتبتاع أو تتصنع وقد روي عن
مالك أرى أن يتقدم إلى الصناع في قعود النساء إليهم ولا تترك الشابة تجلس إلى الصناع وأما المتجالة والخادم الدون ومن لا يتهم على القعود عنده ومن لا يتهم فلا بأس بذلك وهو كله صواب، فإن أكثر هذه ليست بضرورة تبيح التكشف فقد تصنع وتستصنع وتبيع وتشتري وهي مستترة، ولا يمنعن من الخروج والمشي في حوائجهن ولو كن معتدات وإلى المسجد، وإنما يمنعن من التبرج والتكشف والتطيب للخروج والتزين، بل يخرجن وهن منتقبات ولا يخفقن في المشي في الطرقات بل يلصقن بالجدرات. انتهى من مختصر أحكام النظر)
انتهى
وهذا مذهب مالك في التفريق بين الشابة والمتجالة
ومثل هذا كثير فكيف ينسب إلى مذهبه أن الشابة تقعد تأكل مع الأجنبي في ظل وجود محرم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 07 - 05, 10:34 م]ـ
والعرب يفرقون بين البرزة والشابة العذراء
وهذا شيء معروف
وأما ان يستدل بهذه النصوص والأقوال عن هولاء الأئمة في جواز اجتماع الشبان والشابات في قاعات مخلتطة
والبشابة في أبهى حلة وأحسن زينة (كحل وبالبعض (بالمكياج ويقولون هذه من الزينة الظاهرة)
مع بنطلون وما يسمى ايشرب على مقاس الرأس وملابس شبه ضيقة
ويقولون محجبة تجلس بجوار شاب من شباب العائلة كما يقولون
ونقول ان هذا من يسر الدين الحنيف وان ما خلاف ذلك من التشدد المذموم
قد يوجود شخص ويقول نحن لانقول بهذا وانما نقول مع التزام الحجاب الشرعي
(مع كشف الوجه والكفين)
وهذا قليل
لان أغلب الفتيات لايلتزمن باداب الحجاب الشرعي ولو فرضنا وجود 70 % ملتزمات فهناك 30 % غير ملتزمات
في ذات القاعة
فما هي النتيجة؟
هذا الذي يعرض في الشاشات وهذه الاجتماعات في بلاد المسلمين وغيرها
ونقول هذا هو الإسلام
والعجب من أن أغلب هولاء ينادون بتغيير الأحكام مع تغير الزمان
فيحللون ما حرمه الاوائل
ويزعمون أن الزمان تغير
وان يحدث من الاحكام بقدر ما يحدث الناس من الفجور
وان الزمان تغير .... الخ
بينما في هذه الأحكام فيقولون الناس لم يتغيروا
وأن لبس أغلب الفتيات في عصرنا مثل لباس الفتيات في القرون الاولى
فلايراعون مفاسد وملامصالح
بل تجد منهم من يرى ان في هذا الاختلاط مصلحة وهو ان يتعرف الشاب على شابة والعكس
صرح بذلك بعضهم
والله انا لنعجب من هولاء
واحدهم يصرح بانه لايوجد مسمى الاختلاط في الاسلام وانما احدث هذا المصلح بعد الاستعمار
مع انه يرى كلمة (اختلاط) في كلام ابن تيمية وابن القيم على سبيل المثال
فلا ادري هل كانا بعد الاستعمار أو لا
يقولون على من يحرم الاختلاط بأنه متشدد
وأن الاختلاط مع النموذج الإسلامي جائز
ولان جاز في بيئة منجلة اصلا مثل أغلب بيئات المسلمين في ديار الغربة
من باب تأليف القلوب وتحصيل المنافع
فمابالهم يصدورن عيوبهم الى ديار محافظة بدعوى انكم متشددون
وماهذه البرامج الاسلامية زعموا
والذي يختلط فيه الشبان والشابات الا لاجل ذلك
ولو سلمنا أن الأصل هو الجواز
فأنا أشهد بالله الذي لااله غيره أن أغلب شبان اليوم لايغضون أبصارهم
ولايتقون الله
وأي رجل صاحب غيرة لايرضى ان تكون زوجته محل أنظار الشبان
فاذا تأكدنا من هذا فالتحريم ولاشيء سوى التحريم
اذا لمن فقه الشرع وعلمه
وأما العجوز فقد ذكر العلماء اختلافهم حتى في مصافحتها
والاختلاف فيه وارد وسائغ
وبرايي الأمر في ذلك واسع
أما الشابة فلا و ألف لا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 05, 03:58 ص]ـ
فائدة
أن نجمع شابة
شواب
أفضل من جمع شابات
وكذا كل ما كان من هذا النوع
فامرأة بالغ
تجمع على نساء بوالغ وهو أفصح من بالغات
¥