[عادة المصريين والشاميين ذكر الخبر فيما يروونه]
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[02 - 07 - 05, 02:27 م]ـ
قال البخاري في صحيحه
بسم الله الرحمن الرحيم أبواب القبلة باب فضل استقبال القبلة
يستقبل بأطراف رجليه قاله أبو حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم
384 حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا بن المهدي قال حدثنا منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته
385 حدثنا نعيم قال حدثنا بن المبارك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله قال بن أبي مريم أخبرنا يحيى حدثنا حميد حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال علي بن عبد الله حدثنا خالد بن الحرث قال حدثنا حميد قال سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك قال يا أبا حمزة ما يحرم دم العبد وماله فقال من شهد أن لا إله إلا الله واستقبل قبلتنا وصلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم
قال الحافظ في الفتح
واعل الإسماعيلي طريق حميد المذكورة فقال الحديث حديث ميمون وحميد إنما سمعه منه واستدل على ذلك برواية معاذ بن معاذ عن حميد عن ميمون قال سألت أنسا قال وحديث يحيى بن أيوب لا يحتج به يعني في التصريح بالتحديث قال لأن عادة المصريين والشاميين ذكر الخبر فيما يروونه
وقال الحافظ في الفتح
قوله وقال على بن عبد الله هو بن المديني وفائدة أيراد هذا الإسناد تقوية رواية ميمون بن سياه لمتابعة حميد له
قلت: الذي أراه ان رواية ميمون بن سياه مخالفة لرواية حميد اذ روايته موقوفة ورواية حميد مرفوعة
ولعل رواية علي بن المديني عن خالد بن الحارث وقعت عند الحافظ مرفوعة
وأصر الحافظ على ان رواية سياه متابعة لرواية حميد
كما في هدي الساري
ميمون بن سياه البصري تابعي ضعفه يحيى بن معين وقال أبو داود ليس بذاك وقال أبو حاتم ثقة قلت ماله في البخاري سوى حديثه عن أنس من صلى صلاتنا الحديث بمتابعة حميد الطويل
والحديث قال عنه ابو حاتم في العلل
1964 سألت أبي عن حديث رواه ابن المبارك عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لااله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوا ذلك واستقبلوا قبلتنا واكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا حرمت علينا دماؤهم وأموالهم الا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم قال أبي لا يسند هذا الحديث الا ثلاثة أنفس ابن المبارك ويحيى بن أيوب وابن سميع
قال ابن حبان في صحيحه 13/ 215
ما روى هذا الحديث عن حميد الطويل الا ثلاثة نفر من الغرباء عبد الله بن المبارك ويحيى بن أيوب البجلي ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع انتهى
محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع صدوق يخطىء ويدلس ورمي بالقدر
يحيى بن أيوب الغافقي المصري صدوق ربما أخطأ
وعبد الله ابن المبارك هو عبد الله بن المبارك
قلت: ما قاله الاسماعيلي صواب والاسماعيلي من أعرف الناس بالمصريين كما ذكر الذهبي
فيحيى بن أيوب لا يحتج به في التصريح بالسماع اذا خالف وحميد يدخل بينه وبين أنس ميمون بن سياه فمرة يوقفه كما رواه عنه بلدياه محمد بن عبد الله الانصاري وخالد بن الحارث ومرة يرفعه ويدلسه كما رواه عنه الغرباء عبد الله بن المبارك ويحيى بن أيوب الغافقي و محمد بن عيسى
وقد رواه البخاري من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس مرفوعا
ثم ذكر طريق حميد تعليقا لبيان الاختلاف فيه عن حميد
والله أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=540&highlight=%C7%E1%E3%D5%D1%ED%ED%E4+%E6%C7%E1%D4%C7 %E3%ED%ED%E4