[ما صحة هذا الحديث في مصنف ابن أبي شيبة]
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[02 - 07 - 05, 03:35 م]ـ
حدثنا أبو بكر قال نا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن رجل من أهل المدينة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه سمع خفق نعلي وهو ساجد، فلما فرغ من صلاته قال: (من هذا الذي سمعت خفق نعله؟) قال: أنا يا رسول الله. قال: (فما صنعت؟) قال: وجدتك ساجداً فسجدت. فقال: (هكذا فاصنعوا ولا تعتدوا بها. من وجدني راكعاً أو قائماً أو ساجداً فليكن معي على حالي التي أنا عليها).
[الظاهر أن الرجل صحابي فلا يكون هناك توهم من الجهالة، لكن ما صحة السند]
ـ[ابن رشيد]ــــــــ[03 - 07 - 05, 07:58 ص]ـ
هذا يتبع مسألة قول التابعي الثقة عن رجل من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم - بالعنعنة - هل يحمل على الاتصال؟
لأن سماع التابعي من هذا الصحابي غير متحقق هنا, والإرسال في التابعين كثير عمن لم
يدركوا ومن لم يسمعوا.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[03 - 07 - 05, 02:13 م]ـ
الحديث أخرجه ايضا عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه كتاب الصلاة باب من ادرك رطعة او سجد حديث رقم
3373 - عبد الرزاق عن الثوري عن عبد العزيز بن رفيع (4) عن شيخ للأنصار قال دخل رجل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فسمع خفق نعليه فلما انصرف قال على أي حال وجدتنا قال سجودا فسجدت قال كذلك فافعلوا ولا تعتدوا بالسجود إلا أن تدركوا الركعة وإذا وجدتم الإمام قائما فقوموا أو قاعدا فاقعدوا أو راكعا فاركعوا أو ساجدا فاسجدوا أو جالسا فاجلسوا
ـ[السدوسي]ــــــــ[03 - 07 - 05, 03:55 م]ـ
قال الامام الترمذي في جامعه:
حدثنا هشام بن يونس الكوفي قال: حدثنا المحاربي، عن الحجاج
بن أرطاة، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، عن علي، وعن عمرو بن مرة
، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قالا: قال النبي صلى الله
عليه وسلم: " " إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع
كما يصنع الإمام " ": " " هذا حديث غريب، لا نعلم أحدا أسنده
إلا ما روي من هذا الوجه " "، " " والعمل على هذا عند أهل العلم
قالوا: إذا جاء الرجل والإمام ساجد فليسجد ولا تجزئه تلك الركعة
إذا فاته الركوع مع الإمام، واختار عبد الله بن المبارك أن يسجد
مع الإمام، وذكر عن بعضهم فقال: لعله لا يرفع رأسه في تلك
السجدة حتى يغفر له.
وقد صحح الألباني هذا الحديث بالنظر إلى شواهده.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[03 - 07 - 05, 06:46 م]ـ
[652] ع الستة عبد العزيز بن رفيع الأسدي أبو عبد الله المكي الطائفي سكن الكوفة
وقد روى عنه جرير والسيفانان
وقال البخاري عن علي له نحو ستين حديثا وقال أحمد ويحيى وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال جرير كان أتى عليه نيف وتسعون سنة فكان يتزوج فلا تمكث المرأة معه من كثرة جماعه قال مطين مات سنة ثلاثين ومائة وقال بن حبان مات بعد الثلاثين ومائة قلت كذا قال في الثقات وقال العجلي تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة يقوم حديثه مقام الحجة
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[03 - 07 - 05, 06:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا، هل يعني ما ذكرت أخي أبو إبراهيم أن الإسناد ظاهره الصحة.
أما أخي ابن رشيد فمسألتك: هل هي نفسها التي اعترض عليها الإمام مسلم في مقدمته؟
أما أخي السدوسي: هل تذكر لي رقم الحديث الذي ذكرته - إن كان يوجد - في السلسلة الصحيحة إن سمحت،، وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[03 - 07 - 05, 07:23 م]ـ
حديث الباب:
قد اختلف على عبد العزيز بن رفيع
فقال سفيان الثوري: عن عبد العزيز بن رفيع عن شيخ من الأنصار.
رواه عبد الرزاق (2/ 281 رقم 3373) والبيهقي في سننه (2/ 296) وذكره الحافظ في المطالب العالية (1/ 211 رقم 548) عن يحيى ثلاثتهم عن الثوري، وظاهر هذه الرواية أن شيخ عبد العزيز ليس بصحابي فيكون مجهولا.
وقال الذهبي في المهذب (2/ 736):هذا الشيخ الذي أرسله مجهول.
وخالفه جرير وهو ابن عبد الحميد كما ذكر أعلاه فجعل شيخ عبد العزيز صحابيا، وسفيان أقوى بكثير من جرير.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 01:08 ص]ـ
أخي الكريم لا استطيع أن أحكم على الحديث لانني حديث عهد بهذا الفن ولكنني أحاول أن اسدد وأقرب ماستطعت اليه سبيلا لمشايخنا الكرام هنا ولأختصر عليهم عناء البحث فهم من يحكم على الحديث
كما نشكر الأخ الكريم عبد الباري على اخراج الحديث من مكان أخر واليكم نصه كما ذكره البيهقي في سننه
[3434] وأخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنبأ يعلى بن عبيد ثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن شيخ من الأنصار قال جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم فسمع خفق نعليه فلما انصرف قال أيكم دخل قال الرجل أنا يا رسول الله قال وكيف وجدتنا قال سجودا فسجدت قال هكذا فافعلوا إذ وجدتموه قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا فافعلوا كما تجدونه ولا تجدونه ولا تعدوا بالسجدة إذا لم تدركوا الركعة
¥