تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكلام في المسجد]

ـ[الأسيف]ــــــــ[03 - 07 - 05, 06:30 م]ـ

اخوتي الكرام

مصحة حديث (الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) لإنه منتشر في بلادنا وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[03 - 07 - 05, 06:43 م]ـ

قال الشيخ الالباني رحمه الله فى " الثمر المستطاب " المجلد الثاني:-

وأما الحديث المشهور على الألسنة: (الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)؛ فلا أصل له،

وقد أورده الغزالي في (الإحياء) بلفظ: (الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش).

فقال مخرجه الحافظ العراقي:-

(لم أقف له على أصل).

ـ[أبو عباد]ــــــــ[07 - 07 - 05, 06:28 ص]ـ

الحديث الوارد والله أعلم

أنه في الحسد، أن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

والله أعلم وأجلّ وأكرم.

ـ[إسكندر القيرواني]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:02 م]ـ

ما حكم التحدث في المسجد، أي السواليف مثل أرى صديق أو قريب في المسجد قبل الصلاة أو بعدها وأسلم عليه، "كيف الحال؟ وكيف الصحة؟ وتفضل معنا" وغير ذلك من الكلام؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور دنياهم إذا كان قليلاً لا حرج فيه إن شاء الله، أما إذا كثر يكره، يكره اتخاذ المساجد محل أحاديث الدنيا، فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس وغير هذا من وجوه الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك، لكن الشيء القليل الذي تدعو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به وسؤاله عن حاله وأولاده أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا لكن بصفةٍ غير طويلة، بل بصفة قليلة فلا بأس بذلك.

الشيخ بن باز رحمه الله

الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله، http://ibnbaz.org/mat/9384

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير