تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[14 - 11 - 07, 05:37 ص]ـ

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=10769

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 11 - 07, 07:17 ص]ـ

http://ruqya.net/forum/showthread.php?p=43099

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:09 م]ـ

أخي ابن عبد الكريم وفقه الله

حلمك علينا

لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم في صدر عثمان بن ابي العاص ثلاثا وتفل في فمه كما في سنن ابن ماجه وهو حديث صحيح (الصحيحة 1001) وضرب على ظهر صبي مصاب في ما رواه الطبراني وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد وكان الصحابة يضعون أرجلهم على رقبة أبي هريرة يظنونه مصروعا وهو مغشي عليه من الجوع والحديث في البخاري، وضرب الإمام أحمد و بالنعل كما في طبقات الحنابلة لأبي يعلى وضرب شيخ الإسلام ضربا مبرحا كما نقل ابن القيم في الطب النبوي

فهذا امر مشروع معلوم نفعه في حالة أن الضرب يقع على الجن ويتألم منه

المهم للراقي أن يعرف متى يضرب وأين يضرب حتى لا يقع الضرب على المريض أو يأذيه

كما رأيت في بعض المرضى من خنق وكسر بل وقتل بإشراب الماء المالح لمريض بالضغط الدموي

والله المستعان على جهلة الرقاة

أخي العزيز أبي سياف:

أقول نعم قد ضرب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صدر عثمان بن أبي العاص وتفل في فاه فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون ويستشفون بتفال النبي صلى الله عليه وسلم وبطهوره .....

وهذا لوكان جائزا لأحد من بعده لفعله الصحابة رضوان الله عليهم.

أما مارواه الطبراني، وحتى لو كان صحيحا، فما يجوز للنبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لغيره،

ولو جاز لفعله الصحابة رضوان الله عليهم أيضا ....

والثابت أنه صلى الله عليه وسلم لو أراد لدعى له، كما هو في قصة المرأة السوداء التي كانت تتكشف، لو كان صرع بدني أو صرع جن ما في داعي للضرب أصلا.

أما حديث أبي هريرة الذي في البخاري وهو عن محمد بن سيرين قال:

كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَيْهِثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ مِنْ كَتَّانٍ فَتَمَخَّطَ فَقَالَ) بَخْ بَخْ أَبُوهُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الْكَتَّانِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَخِرُّفِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَىحُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَيَّ فَيَجِيءُ الْجَائِي فَيَضَعْ رِجْلَهُعَلَى عُنُقِي وَيُرَى أَنِّي مَجْنُونٌ وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ مَا بِي إِلَّاالْجُوعُ)

هذا التفسير الذي تقول به (أنهم كانوا يضربونه لتخريج الجن منه) من قاله من أهل العلم ......... ؟؟

فالأثر فيه (فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي) أي يتعثر بي ثم يظن أني مجنون لنومي على الأرض هكذا، لأن النوم على الأرض في العراء دأب المجانين، فقال: وما بي من جنون ... ولكنه الجوع انهك قواي حتى ارتميت هكذا، والله أعلم.

أما القول أنهم كانوا يضربون بأرجلهم كل من يجدوه على الأرض لتخريج الجن منه بدون مقدمات وبدون أن يطلب هو منهم، فهو قول بعيد عن الحق، ... ولو كان وصل الحد إلى هذه الدرجة لاستفاض ذكر ذلك بشده ...........

أما الأمام أحمد، فقد كان يأتي الآتي من خرسان ليراه فيمكث شهورا حتى يستطيع الدخول عليه من شدة الأزدحام عليه .. ثم ابتلي بالمحنة في القول بخلق القرآن. هذا غير الإنقطاع للجديث والفقه ... فأين الوقت عنده حتى يمتهن تخريج الجن؟؟

وما رواه أبو يعلى، فربما يكون الأمام فعل ذلك مرة فحسب، أما امتهان ذلك فمستحيل .............. !. وقد قرأت سيرته المطولة في سير أعلام النبلاء مرارا فلم يقع لي مسألة الضرب هذه.

وكذلك شيخ الإسلام، لو فعل مثل ذلك .... لكن لم يتخذها حرفة أو امرا مستمرا على اي حال، وهذا مفهوم عقلا ويفهم ذلك كل من قرأ عن بحور العلم هؤلاء والأزدحام الشديد عليهموانشغالهم الشديد ....

على كل حال نقول كل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم.

ومثلا هناك من أئمة الزمان أصحاب المذاهب من قال بجواز أكل الأفعى أذا ذكيت!!! وثبت عند الجماهير الغفيرة من أهل العلم أنها لا تؤكل!!

هذا وأقول بارك الله بك وأحسن إليك

والله أعلم والله الموفق

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:41 ص]ـ

وكان منهج الإمام أحمد، الفرار من تزكية نفسه ومن الذين يزكونه، فقد ذكر الذهبي في سيرته في سير الأعلام أشياء كثيرة من هذا مثل:

الخلال: أخبرني محمد بن موسى، قال: رأيت أبا عبد الله، وقد قال له خراساني: الحمد لله الذي رأيتك، قال: اقعد، أي شئ ذا؟ من أنا؟ وعن رجل قال: رأيت أثر الغم في وجه أبي عبد الله، وقد أثنى عليه شخص، وقيل له: جزاك الله عن الاسلام خيرا.

قال: بل جزى الله الاسلام عني خيرا.

من أنا وما أنا؟! الخلال: أخبرنا علي بن عبد الصمد الطيالسي، قال: مسحت يدي على أحمد بن حنبل، وهو ينظر، فغضب، وجعل ينفض يده ويقول، عمن أخذتم هذا ....... ??

وقد قال للشافعي وأراد أن يدخله على الأمين ليوليه قضاء اليمن:"يا أبا عبد الله إن عدت لمثل هذا فلن تراني ثانية" -راجع سيرته في سير الأعلام ...

هذا هو هو الثابت المستفيض المعروف عن الأمام، فكيف حتى يقوم ويقول أنا مقبول الدعوة، تعالوا حتى أقرأ عليكم لأخراج الجن أو للشفاء .... ؟؟؟!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير