تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:55 ص]ـ

وقال الذهبي أيضا في ترجمة الإمام أحمد في سير أعلام النبلاء من جملة ما قال:

"وكان يحب الخمول والانزواء عن الناس، ويعود المريض، وكان يكره المشي في الاسواق، ويؤثر الوحدة."

قال أبو العباس السراج: سمعت فتح بن نوح، سمعت أحمد بن حنبل، يقول: أشتهي ما لا يكون، أشتهي مكانا لا يكون فيه أحد من الناس.

وقال الميموني: قال أحمد: رأيت الخلوة أروح لقلبي.

فكيف حتى يخرج الجن من الناس، والكثيرون يستدلون به ويفتحون عيادات بيافطات طويلة عريضة مكتوب عليها عبارة: "رقيا شرعية "

فأين هذا من الحق؟؟

نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل ...

والله أعلم والله الموفق.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[16 - 11 - 07, 09:06 ص]ـ

وأيضا من سير أعلام النبلاء

قال عباس الدوري: حدثنا علي بن أبي فزارة جارنا، قال: كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة.

فقالت لي يوما: اذهب إلى أحمد بن حنبل، فسله أن يدعو لي، فأتيت، فدققت عليه وهو في دهليزه، فقال: من هذا؟ قلت: رجل سألتني أمي وهي مقعدة أن أسألك الدعاء.

فسمعت كلامه كلام رجل مغضب.

فقال: نحن أحوج أن تدعو الله لنا، فوليت منصرفا.

فخرجت عجوز، فقالت: قد تركته يدعو لها.

فجئت إلى بيتنا ...

ودققت الباب، فخرجت أمي على رجليها تمشي .....

قال الذهبي: "هذه الواقعة نقلها ثقتان عن عباس"


كان رحمة الله عليه حريصا كل الحرص على ألا يزكي نفسه، وإن فعل شيئا من ذلك، فعله في الخفاء .....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير