[ما حكم ألعاب الفديو ( PlayStation-Atari)]
ـ[الغزالي التونسي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 02:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم هذه الألعاب مع العلم أن في بعضها تجسيدا للأشخاص و فيها العنف و الدعوة إلى الفجور بل في بعضها بدو للعورات.
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 01:45 م]ـ
أخي، لست بالعالم، ولكن فيما ذكرت أنت نفسك غنية عن مزيد إجابة وتفصيل. ولكن إن كان ولا بد، فأقول:
1) في شراء هذه الألعاب دعم لشركات لا هم لها سوى الانحطاط بعقول الشباب، سواء بإضاعة أوقاتهم في غير المفيد البتة .. أو في تنمية أو تخصيب مخيلاتهم الجنسية أو العنفية، ومعلوم الدراسات الكثيرة في الغرب حول أثر وضرر هذه الألعاب على شخصيات الأطفال، فيصبح الطفل منطوياً، وقد يتعثر نطقه، وينعزل، وينمو لديه وازع إجرامي أو جنسي بسبب الصور المثيرة لفتيات في تلك الألعاب، أو للأسلحة واللكمات الموجهة لشخصيات أخرى في هذه الألعاب، وهلم جراً.
2) نبي الله يحيى -عليه السلام- .. ورد في الآثار أنه حين دُعي للعب وهو حديث السن، قال: "والله ما خلقنا لهذا! "، وأنت تعلم كمسلم لم خلقنا الله!
3) معلوم حكم إضاعة الوقت فيما لا يفيد، وحبذا ’لهو‘ لا ينسي ابن آدم سبب حياته ومعاشه لفترة طويلة .. أو يورثه خللاً في عقله وشخصه. قارن هذه الألعاب مثلاً بـ"ألعاب" مثل السباحة والرماية وركوب الخيل (إن كان من الجائز تسمية كل هذا بـ"اللعب"). قارن الغاية وراء المجموعة الأخيرة وبين ألعاب الفيديو هذه، تجد أن الأخيرة تهدف لإنماء الجسم وتقويته وإعداده للجهاد مثلاً، فما الحكمة أو الغاية من ألعاب الفيديو؟؟؟ نهب لأموال الشباب وإضاعة وفتهم فيما لا يفيد البتة وما يسبب الإدمان الغبي وإبقاء الطفل حتى ما بعد فترة المراهقة بل وربما بعد الزواج (كما هو حاصل مع ...... زوج اخت لي!!!) متعلقاً بهذه السخافات!!!! وربما على حساب الواجب عليه تجاه أهله وأولاده بل ومجتمعه!!!!!
4) في ضخ الأموال في شراء هذه التفاهات .. ضخ لدم جديد في أوردة هذه الشركات، ودعم لها على ما تبثه من منكرات في هذه الألعاب!!! تخيل أن من مواضيع تلك الألعاب ... لعبة اصطياد ’العاهرات‘ في الشوارع؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن لم يشترِ شخص معين لعبة كتلك من الشركة، فقد اشترى غيرها، و’كيس‘ الشركة كله واحد!! تضع أنت مالاً في كيسها، لن تحظر عليها استخدام مالك هذا (الذي عرف طريقه لكيسها) لتطوير لعبة موجودة أو صنع جديدة .. فيها من المواضيع المشينة ما الله به عليم (حتى مثل ألعاب تضع صور لفتيات ’مرسومات‘ .. ثم يقوم اللاعب بخلع ملابس الشخصيات أو إلباسها غيرها!!!)، فـ .... أليس هذا حراماً؟؟؟ عدا عما في البرامج هذه من موسيقى، فضلاً عن أن من لا يمتلك إحداها قد يذهب لمحلات تأجيرها، حيث تصطف الآلات في مكان صاخب .. يعج برفاق السوء والفساق، فيجلب المرء على نفسه في تلك الحالة ’صداقات‘ أمثال أولئك الفساق، وزلة تجر أخرى ... وزلة تجر أخرى!!! ورب شخص كان فيه بعض الخير والأمل لأمته .. تاه في تلك المحلات ولم يعد أبداً كما كان، أو بعد عمر طويل!!!
هذا ما يحضرني حول سلبيات هذه الألعاب، ولعلك تلحظ بشكل يبعث على الابتسام ... مدى كرهي لها وحنقي على صانعيها وغيظي ممن يضيع أوقاته عليها.
هذا، والله من وراء القصد.
ـ[أيمن أبو محمد]ــــــــ[04 - 07 - 05, 09:01 م]ـ
جزى الله الأخوين خيرا على الموضوع وأهميته وأضراره .. ولكن ألا تريان أن السؤال المطروح: ما حكم ألعاب الفديو ( PlayStation-Atari). أكبر من ذكر سلبياته وإضاعة المال عليه،، أعنى هل السؤال عن ألعاب بعينها أم السؤال عن أغلب ألعاب البلى-ستيشن أم كلها أم حكم المسألة كمسألة حتى ولو تغيرت مادة اللعبة لما ينفع الأطفال ويعلمهم دينهم، أو حتى ليلهيم وهم صغار بلهو ليس فيه فجور ولا فحشاء،، مع العلم بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصنعون اللعب من العهن لصبيانهم يشغلون بذلك وقتهم حتى لا يتذكروا الجوع والعطش عند الصوم،،
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 09:47 م]ـ
أخي ’أيمن أبو محمد‘:
ما أعمار صبية الصحابة أولئك الذين ذكرت؟؟ معلوم أن هؤلاء الذين ’يحتال‘ عليهم والديهم باللعب وإلى ما هنالك لشغلهم عن الجوع في الصيام .. معلوم الفئة العمرية التي ينتمون إليها!!! لكن ماذا تقول فيمن يبلغ الخامسة من عمره ويكون قد حفظ القرآن؟؟ أو الصحابي الذي تزوج بعمر 12 سنة، وذاك الذي قاد الجيوش وعمره 16 وكان خلفه أبي بكر وعمر؟؟؟
هؤلاء هم أطفال الصحابة، لا أطفالنا .. أطفال الـ"إفتح يا سمسم" و"بارني" والرسوم المتحركة!!!
يا أخي كفاك أن أخبرك أن زوج أختي لا يزال يشتري أو يستأجر ألعاب الفيديو لنفسه، وهو في أواخر العشرينيات الآن من عمره!!!! لعل عظم المسؤليات فقط هي ما قد يجعله يتركها (أو لعله تركها الآن، فلست أدري)، ولكنك تلحظ: المسؤليات الجسام تنسي هذه الألعاب. فليكن إذن. إشغل وقتك بما يفيد. بل إن الضروري وحده كاف وزيادة لأكل كل وقت الانسان فيما عدا وقت نومه.
¥