[هل مصطلح "التوحيد" وما منه من التصاريف, مما "صح" عنه عليه الصلاة والسلام؟؟]
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 01:45 م]ـ
هل مصطلح "التوحيد" وما منه من التصاريف مثل "موحّد" "وحدوا الله", مما "صح" عنه عليه الصلاة والسلام؟؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 07 - 05, 03:10 م]ـ
من المواضع التي ورد فيها ما جاء في بعض الفاظ صحيح البخاري في حديث معاذ
قال الإمام البخاري حدثنا أبو عاصم حدثنا زكرياء بن إسحق عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما
: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن. وحدثني عبد الله بن أبي الأسود حدثنا الفضل بن العلاء حدثنا إسماعيل بن أمية عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي أنه سمع أبا معبد مولى ابن عباس يقول سمعت ابن عباس يقول لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن قال له (إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[04 - 07 - 05, 03:26 م]ـ
و أيضا الحديث المتفق عليه ...
عن ابن عمر عن النبىّ صلى الله عليه و سلّم أنّه قال (بنى الإسلام على خمسة: على أن يوحد الله .... ) الحديث
و الله أعلى و أعلم .. من أصول الايمان للشيخ ابن عثيمين
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 03:32 م]ـ
شكر الله لكم.
ـ[عبدالرحمن العلي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 01:43 ص]ـ
روى الامام أحمد في مسنده
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ((أن العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحر مائة بدنة وأن هشام بن العاص نحر حصته خمسين بدنة وأن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: أما أبوك فلو كان أقر بالتوحيد فصمت وتصدقت عنه نفعه ذلك))
قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح
وحسن الشيخ الألباني إسناده كما في أحكام الجنائز
ـ[رائد محمد]ــــــــ[05 - 07 - 05, 05:31 ص]ـ
((يعذب ناس من أهل التوحيد في النار حتى يكونوا فيها حمما، ثم تدركهم الرحمة، فيخرجون ويطرحون على أبواب الجنة. قال: فيرش عليهم أهل الجنة الماء، فينبتون كما ينبت الغثاء في حمالة السيل، ثم يدخلون الجنة)). رواه الترمذي
وفي الحديث جابر الطويل عند مسلم: (( .... فأهل بالتوحيد ((لبيك اللهم! لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك. والملك لا شريك لك .... )).
وجاء في سنن أبي داود من حديث جابر كذلك: (( ... {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قال فقرأ فيهما بالتوحيد و {قل يا أيها الكافرون} .... )).
وعند ابن ماجه: ((كان إذا أراد أن يضحي اشترى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجوءين فذبح أحدهما عن أمته لمن شهد لله بالتوحيد وشهد له بالبلاغ وذبح الآخر عن محمد وعن آل محمد صلى الله عليه وسلم)).
ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[08 - 07 - 05, 04:11 ص]ـ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ إِلاَّ التَّوْحِيدَ فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ لأَهْلِهِ انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ أَنْ يَحْرِقُوهُ حَتَّى يَدَعُوهُ حُمَماً ثُمَّ اطْحَنُوهُ ثُمَّ اذْرُوهُ فِى يَوْمِ رِيحٍ. فَلَمَّا مَاتَ فَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ فَإِذَا هُوَ فِى قَبْضَةِ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ قَالَ أَىْ رَبِّ مِنْ مَخَافَتِكَ. قَالَ فَغُفِرَ لَهُ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ إِلاَّ التَّوْحِيدَ». و الحديث أخرجه أحمد في المسند و له شاهد من حديث بن مسعود عند الإمام أحمد في المسند و صححه أحمد شاكر رحمه الله.
ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[08 - 07 - 05, 04:58 ص]ـ
قال عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلاً لَمْ يَعْمَلْ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئاً قَطُّ إِلاَّ التَّوْحِيدَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لأَهْلِهِ إِذَا أَنَا مِتُّ فَخُذُونِى وَاحْرُقُونِى حَتَّى تَدَعُونِى حُمَمَةً ثُمَّ اطْحَنُونِى ثُمَّ اذْرُونِى فِى الْبَحْرِ فِى يَوْمٍ رَاحٍ. قَالَ فَفَعَلُوا بِهِ ذَلِكَ قَالَ فَإِذَا هُوَ فِى قَبْضَةِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ مَخَافَتُكَ. قَالَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ.