تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيهات هامة لكاتبي البحوث الشرعية والرسائل العلمية]

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 10 - 02, 08:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة اللهِ وبركاتُه: أما بعدُ:

فهذه تنبيهات أتمنَّى أن ينتبه إليها كلُّ مَن يكتبُ بَحثًا شرعيًّا؛ لينفعَ القارىءَ الكريمَ، وسأذكرها على ما يتفق لِي وما يخطر على ذهنِي أو ما يعرض لِي أثناء القراءة، وأتمنَّى أن لا يستخف أحدٌ بِهذه التنبيهات، وأطالب إخوانِي أن يشاركوا بِما عندهم، لاسيما الملاحظات الهامة الْمؤثِّرة:

[1]ـ البعض إذا أراد ذكر كلام الإمامِ ابنِ كَثيرٍ ـ أو غيره منَ المفسرين ـ أو الإحالةِ عليهِ من خلال تفسيرهِ = يكتفي بالعزو إلَى الجزء والصفحة، ويقتصر على ما تقدم، نَعم؛ ربّما يقول: (لقد ذكرتُ لك الطبعة التِي اعتمدتُها في جريدة المراجع)، فأقول: الأولَى أن يذكر اسم السورة ورقم الآية، ولا يخفى أن بعض الآيات تتشابه بل تتفق تَمامًا، وذكر اسم السورة والآية؛ يوفِّرُ الكثيرَ منَ الوقتِ لِمن أرادَ الرّجوع للموضع الْمحال عليه، وتكون قد أغنيتَ القارىء عن النظر في جريدة المراجع لِمعرفة الطبعة الْمعتَمدة، والبحث في المعاجم الخاصة بالقرآن الكريم، إن لَم يكن حافظا، والصواب في ذلك ـ لِمن أراد العزو أو الإحالة ـ أن يقول:

( ... ، وانظر تفسيره (المائدة / الآية .. ).

===============يتبع إن شاء اللهُ تعالَى ========

[2]ـ ومِمَّا يتعلق أيضا بالآيات؛ ينبغي على الكاتب أن لا يعتمد على حفظ القارىء للقرآن، ومِن أغرب ما رأيت ـ في هذا الزمان ـ أن بعضَ الناس قد اعتنَى بسنن ابن ماجة الْمسندة (مكتبة المعارف / الرياض)، وإذا به لَم يُخرجْ آيةً واحدةً، وهو الذي يتكلَّف في بيان الْمُبَيَّنِ (!)، ولَمَّا عُوتبَ في ذلك؛ احتجَّ بصنيع الْمُحدِّثِ الألبانِيِّ في كتابه الترغيب والترهيب (!) ـ رَحِمه اللهُ تعالى ـ، وهذا غيْرُ مقبول؛ فما صحَّ للشيخ لا يصحّ لغيْرهِ، والْمعذرة في حقِّه أولَى، ولا ينبغي التأسي في هذا الأمر، فعليك أخي الكاتب أن تلتزم بتخريج الآيات الكريمات، وحبذا لو كانت بِجوار الآية مباشرة في صلب الكتاب أو الرسالة بين []؛ هكذا:

{قل هو الله أحد} [الصمد/1]

ولا تضعها في الحاشية، فإن البعض من تُجار الورق قد امتهنوا واحترفوا ذكر الآيات في الحاشية في سطر مستقل، وهدفهم من ذلك تكثير عدد الصفحات الخاليات لأنها تعود عليهم بالخيرات، إلا مِن رَحمَ اللهُ.

ولو امتثلت هذه الطريقة؛ تكون قد وفرت على أخيك القارىء كثرة النظر في الحاشية، ... وحجم الكتاب، وثمنه ......

===============يتبع إن شاء اللهُ تعالَى ========

[3]ـ

• وكتب أبو عبدِ الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ: البريد / [email protected]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير