تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[12 - 07 - 05, 04:16 م]ـ

وهناك الحديث الذي في مسلم لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وقال "الله أطعم من أطعمنا ... " الحديث. وقد بحث الشيخ العلامة بكر أبو زيد هذه المسالة في تصحيح الدعاء ص120وما بعدها فليراجع للفائدة وجزاكم الله خيرا.

ـ[علي الكناني]ــــــــ[12 - 07 - 05, 09:28 م]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ عبدالرحمن

بالنسبة للحديث الذي سقتموه

(صحيح مسلم [جزء 4 - صفحة 1893]

2444) حدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت

: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده في الجنة ثم يخير قالت عائشة فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال اللهم الرفيق الأعلى)

ألا يمكن أن يقال ما دام أن رأس النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على فخذ عائشة رضي الله عنها فلا يتصور أن يكون بصره إلا إلى السماء لأن وجهه الشريف مقابل للسماء.؟

وبالتالي ليس في هذا الأثر دليل على مشروعية كون نظر الداعي إلى السماء؟

أحسن الله إليكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 07 - 05, 03:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وجزى الله الشيخ الحنبلي السلفي على هذه الإحالة، والقصد فقط ذكر بعض ما ورد في هذا الباب وجمعه حتى تتضح المسألة على سبيل المدارسة، فبعض الروايات السابقة ضعيفة ولاتصح

وجزى الله الشيخ المثابر على ما تفضل به

فالتوجيه الذي ذكرته في حديث عائشة قد يخالفه ما جاء في بعض الروايات الأخرى للحديث

ففي صحيح البخاري [جزء 4 - صفحة 1617] (البغا)

عن عائشة رضي الله عنها قالت

: توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء وقال (في الرفيق الأعلى في الرفيق الأعلى).

ومر عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده جريدة رطبة فنظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم فظننت أن له بها حاجة فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها فدفعنها إليه فاستن بها كأحسن ما كان مستنا ثم ناولنيها فسقطت يده أو سقطت من يده فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة

فظاهر هذه الرواية في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مرة ينظر إلى السواك الذي عند عبدالرحمن بن أبي بكر وأبده بصره، ومرة رفع رأسه إلى السماء ثم قال في الرفيق الأعلى

ـ[علي الكناني]ــــــــ[15 - 07 - 05, 07:16 م]ـ

بارك الله فيك يا شيخ عبدالرحمن

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 07:30 م]ـ

المكان الذي ينظر إليه في القنوت

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:

في دعاء القنوت يرفع المأموم يديه فأين يكون نظره؟ هل يرفع نظره إلى فوق، أم يجعل نظره إلى موضع سجوده؟.

فأجاب:

أما رفع بصره إلى السماء فهذا لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى المصلي أن يرفع بصره إلى السماء، واشتد قوله بذلك حتى قال: (لينتهين أقوام عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم) عقوبةً لهم، ولا شك أن رفع الإنسان بصره إلى السماء في الصلاة ينافي الأدب مع الله، فكن خاضعاً.

أما أين ينظر إذا رفع يديه إلى الدعاء فإنه ينظر تلقاء وجهه -يعني: أمامه- ولا يرفع بصره ولا يمكن أن ينزله؛ لأن يديه تحول بينه وبين النظر إلى موضع سجوده.

" اللقاء الشهري " (41 / السؤال 20).

http://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=9747&coid=153930

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير