تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أقوال الفقهاء في استحباب قراءة سورة ((كاملة)) في ركعتي الفريضة]

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[26 - 03 - 02, 08:03 م]ـ

"ويحصل أصل الاستحباب بقراءة شيء من القرآن ولكن سورة كاملة أفضل" (المجموع شرح المهذب) و (روضة الطالبين).

"ثم يقرأ بعد الفاتحة سورة كاملة ندباً يبتدئها بالبسملة" (المبدع شرح المقنع).

"نعم، يستحب قراءة سورة كاملة وبعض سورة تُجزىء" (مواهب الجليل).

"وينبغي قراءة سورة تامة، في الأولى من قصار المفصل ... وفي الثانية (هل أتاك) أو (سبح) أو (المنافقون) " (حاشية الدسوقي على الفتح الكبير) و (التاج الإكليل) وهو متعلق بصلاة الجمعة.

"ثم يقرأ سورة كاملة، قال في شرح الفروع: لا خلاف بين أهل العلم في استحباب قراءة سورة مع الفاتحة في الركعتين الأوليين من كلّ صلاة، وتجوز آية، إلا أن الإمام أحمد استحب أن تكون الآية طويلة، كآية الدين، وآية الكرسي لتشبه بعض السور القصار" (كشاف القناع بتصرف يسير).

"والغالب من قراءته -عليه السلام- السورة التامة. بل قال بعضهم: لم ينقل عنه عليه السلام قراءته السورة إلا كاملة"، "فإن تكميل السورة أولى ولا يكره الاقتصار على بعضها"، "وأنه ما داوم -عليه السلام- إلا في نادر من أحواله من قراءة سورة كاملة في كل ركعة لبيان الأفضل" (مرقاة المفاتيح).

"والأفضل أن يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة كاملة في المكتوبة" (عمدة القاري).

"وكان من هديه قراءةَ السورة كاملة، وربما قرأها في الركعتين، وربما قرأ أول السورة. وأما قراءة أواخر السور وأوساطها، فلم يُحفظ عنه. وأما قراء السورتين في ركعة، فكان يفعله في النافلة، وأما في الفرض فلم يُحفظ عنه ... وأما قراءة سورة واحدة في ركعتين معاً فقلما كان يفعله" (زاد المعاد).

"فيه دليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ بالسور الطوال وأنه كان يقرأ في الركعة سورة تامة" (تعليق أبي عوانة في مسنده على حديث تخفيف النبي الصلاة لبكاء طفل).

"والمستحب أن يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة تامة" (بدائع الصنائع).

" ... مع أنهم صرحوا بأن الأفضل في كل ركعة الفاتحة وسورة تامة" (حاشية رد المحتار).

"وحُكم قراءة السورة كاملة بعد أم القرآن الاستحباب" (كفاية الطالب) و (الثمر الداني).

"والمعتمد أن السورة الكاملة أفضل من قدرها من غيرها" (تحفة الحبيب).

" ... لكن السورة الكاملة أفضل من بعض سورة إن كان لا يزيد عليها، وإلاّ فهو أفضل على المعتمد عند الرملي، خلافاً لابن حجر" (حاشية البيجوري).

"مسألة: هل تكره القراءة من وسط السور؟ فنَقَل صالح (ابن الإمام أحمد) أما آخر السورة فأرجو، وأما وسطها فلا، وظاهر هذا الكراهة، ووجهه ما تقدم من قول النبي: لكل سورة ركعة. ومن قوله أعطوا السورة حظها من الركوع والسجود" (مسائل الإمام أحمد).

"وسورة كاملة أفضل من البعض" (المقدمة الحضرمية).

"ويحصل أصل السنة بتكرير سورة واحدة في الركعتين وبإعادة الفاتحة إن لم يحفظ غيرها وبقراءة البسملة لا بقصد أنها التي هي أول الفاتحة، وسورة كاملة حيث لم يَرِد البعض" (فتح المعين وشرحه).

"ولكن الأفضل هو ما ذكرنا من الإتيان بسورة كاملة" (الفقه على المذاهب الأربعة).

"ومعنى الحديث (لكل سورة ركعة) عندي: اجعلوا كل ركعة سورة كاملة، حتى يكون حظ الركعة بها كاملاً، والأمر للندب" (صفة صلاة النبي للألباني).

"على كلِّ، نرى أنه لا بأس أن يقرأ الإنسان آية من سورة في الفريضة وفي النافلة ... لكنّ السنة والأفضل أن يقرأ سورة، والأفضل أن تكون كاملة في كل ركعة" (الشرح الممتع لابن عثيمين).

قلت: وقد جاءت أحاديث كثيرة في أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يقرأ بالفاتحة وسورة، وفي بعض الأحاديث تعيينها. والأصل عند الإطلاق أنها سورة كاملة. ولم يرد عنه (فيما أعلم) قراءة جزءٍ من سورة في ركعة من الفريضة لغير حاجة، كما في سورة "المؤمنون" لأنها أصابته سعلة.

والله الموفق.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[28 - 03 - 02, 11:53 ص]ـ

الأخ هيثم حمدان.

جزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب والمشكور، وزادك الله علما وفقها في دينه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير