الرافضة عليهم من الله اللعنات, يتخذون من الأثر مطعن في السيدة عائشة رضي الله عنها.
هذا الأثر ضعيف لا يصح لجهالة المرأة
وقد سأل عنه أحد الأخوة على هذا الرابط
http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=169446
لكنَّ المشرف حفظه الله أغلق الموضوع وذكرت هناك أنه ضعيف
لكنَّ أخانا أبا السُّها ذكر أنه يشهد له قصة سبيعة عندما تجمَّلت للخطَّاب وهذا خطأٌ ظاهر ووهم قبيح ينبغي لطالب العلم أن لا يتكلَّم فيما لا يحسنه
وذلك أن فعل عائشة رضي الله عنها لو صح
((المقصود بالجارية = المملوكة = التي تباع وتشترى وليس المقصود الحرَّة))
وهل يليق بعائشة رضي الله عنها أن تُجمِّل بنتاً وتطوف بها على الشباب حتى يتزوجوها هذا لا يليق بعوام الرجال والنساء فكيف بالصديقة رضي الله عنها ولذا اتخذ الرافضة من هذا العمل طعناً بعائشة رضي الله عنها!
ثمَّ هي بنت مَن هذه الجارية حتى تطوف بها عائشة لتزوجها؟؟
ومما يدل على أن المقصود بالجارية المملوكة تبويب ابن أبي شيبة
في موضع آخر وذكر الآثار الدالة على البيع والشراء
قال رحمه الله باب
في تزيين السلعة
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا خالد بن عبد الرحمن بن بكر عن ابن سيرين عن شريح قال: يزين الرجل سلعته بما شاء.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن هشام عن ابن سيرين قال: لا بأس بالتزيين، وكره الغش.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أسامة بن زيد بن أبي حازم عن سهل بن سعد أنهم مروا عليه بجارية قد زينت، فدعا بها ونظر إليها وأجلسها في حجره ومسح على رأسها ودعا لها بالبركة.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا العلاء بن عبد الكريم عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت: لعلنا نصيب بها بعض شباب قريش.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب وابن عون عن محمد أن رجلا صبغ ثوبا له لون الهروي فجاء رجل فقال: بكم تبيع الهروية؟ فمكث ثم ساومه فاشتراه منه، فلما ذهب به إذا هو ليس بهروي، فخاصمه إلى شريح فقال: لو استطاع أن يزين ثوبه بأفصل من ذلك لزينه وأجازه عليه.
الى آخر ما ذكر رحمه الله
فهذه الآثار صريحة في أن المقصود في بيع الجارية أو تزويجها على مَن لا طَول له
وتأمل فعل سهل رضي الله عنه عندما أخذ الجارية ووضعها على حجرة 00 الى آخره
وإنما ذكرت هذا دفاعاً عن أمِّنا عائشة رضي الله عنها رجاءَ أن يحشرنا الله في زمرة ال البيت الطيبين والصحابة أجمعين رضي الله عنهم
وردَّاً على الرافضة الغالين
والله أعلم وأحكم