[احاديث التسبيح عشرا يعد الصلاة]
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 02:36 ص]ـ
هل صحت احاديث التسبيح غشرا بعد الصلاة المفروضة؟
اي ان نقول سبحان الله 10مرات والحمد لله 10مرات والله اكبر 10مرات
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 07 - 05, 02:40 ص]ـ
صح هذا، أخرجه البخاري في صحيحه.
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 02:42 ص]ـ
اذا امكن شيخنا الكريم ان تضع لي نص الحديث
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 07 - 05, 02:51 ص]ـ
بارك الله فيكم ..
قال البخاري رحمه الله:
"حدثني إسحق، أخبرنا يزيد، أخبرنا ورقاء، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات والنعيم المقيم. قال: (كيف ذاك)، قالوا: صلوا كما صلينا وجاهدوا كما جاهدنا وأنفقوا من فضول أموالهم وليست لنا أموال، قال: (أفلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم وتسبقون من جاء بعدكم ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به إلا من جاء بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشراً وتحمدون عشراً وتكبرون عشراً) ".
كتاب الدعوات - باب الدعاء بعد الصلاة - ح (6329).
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 03:10 ص]ـ
الأخ الكريم محمد بن عبدالله زاده الله علماً وفضلاً:
حديثُ أبي هريرة -رضي الله عنه- اختُلف فيه على سُميٍّ:
فرواه وَرْقاء اليَشكري كما ذكرتَ.
وخالفه غيرُه، فرواه بذكر التسبيح والتحميد والتكبير، ثلاثاً وثلاثين، مع التهليل تمامَ المئة.
ويحتاجُ الترجيحُ بين الروايات إلى بحثٍ وتدقيق، ولكني أحببتُ لَفْتَ نظركم إلى ذلك.
وقد رُوي التسبيحُ والتكبيرُ والتحميدُ -عشراً عشراً- من غير حديث أبي هريرة، وهي -أيضاً- بحاجةٍ إلى دراسة.
محبُّكم، أبو محمد.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 07 - 05, 03:16 ص]ـ
شيخنا أبا محمد ..
رعاكم الله، وبارك فيكم.
كتبتم لي تنبيهكم اللطيف، بينما كنت أقرأ شرح الحافظ للحديث في الفتح، وقد بيّن هذا الخلاف.
فأسحب كلامي الأول، مُحيلاً الأخ إبراهيم، والإخوة الكرام إلى الفتح (11/ 134، 135).
جزاكم الله خيراً، وحفظكم.
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 04:14 ص]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم:
لانرضى بسَحْبِ الكلام، بل لابدَّ من تحرير الاختلاف على سُميِّ، فمتى تقومون به؟:)
لستُ أريدُ المشقةَ عليك -أخي الحبيب- ولكن طلباً للفائدة.
فالكلامُ على هذا الاختلاف، وغيره من الألفاظ المرويَّة عن سُميٍّ في هذا الحديث، ودراسة شواهدها = في نفسي من سنوات.
أعانكم الله على ما فيه رضاه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 07 - 05, 04:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ومن باب الفائدة ننقل كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله من فتح الباري (5/ 241)
الحديث الثاني:
843 - حدثنا محمد بن أبي بكر: ثنا المعتمر، عن عبيد الله، عن سمىً، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،قال: جاء الفقراء إلى النبي r ، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموال يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون، قال: ((ألا أحدثكم بما إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدركم أحدٌ بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم، إلا من عمل مثله، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين)).
000000000
وخرّجه مسلمٌ من طريق بن عجلان، عن سميٍ، وذكر فيه: أن المختلفين هم سميٌ وبعض أهله، وان القائل له هو أبوه أبو صالحٍ السمان، وأن ابن عجلان قال: حدثت بهذا الحديث رجاء بن حيوة، فحدثني بمثله عن أبي صالحٍ.
وخرّجه البخاري في أواخر كتابه ((الصحيح)) –أيضاً- من طريق ورقاء، عن سمي بهذا الإسناد، بنحوه، ولكن قال فيه: ((تسحبون في دبر كل صلاةٍ عشراً، وتحمدون عشراً، وتكبرون عشراً)).
وقال: تابعه عبيد الله بن عمر، عن سمي. قال: ورواه ابن عجلان عن سميَ ورجاء بنحيوة.ورواه جريرٌ، عن عبد العزيز بن رفيعٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي الدرداء. ورواه سهيلٌ، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي r . انتهى.
ومراده: المتابعة على إسناده.
ورواية عبيد الله بن عمر، هي التي خرجها في هذا الباب.
ورواية ابن عجلان، هي التي خرجها مسلمٌ، كما ذكرناه.
¥