تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

س: الآية حول مقاتلة اليهود لنا {من وراء جدار}، أهو الذي يبنونه حالياً في فلسطيننا؟؟؟

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:13 م]ـ

لا أذكر من الذي ’نبه‘ إلى هذه ’الصدفة؟ ‘، إذ نلحظ في الآية جمعاً للحصون المشيدة (وهذا كان واقعاً عرفه العرب عن يهود الجزيرة قبل البعثة وبعدها، وكانت أسباب اليهود -مبدئياً- هي حماية النبي الذي آن أوان ظهوره داخل تلك الحصون -إذا أن هذا نفسه سبب مجيئهم لجزيرة العرب، كون أن كتبهم تصف مجيئه، صلى الله عليه وسلم، لكنهم كعادتهم .. عندما بعث انقلبوا ضده!!!)، لكن في الآية إفراد لـ"جدار"، فهل هو الجدار (الصهيوني، الجاري بناءه حالياً في بلادنا المحتلة، في الضفة الغربية، والمتصل ببعضه مكوناً قطعة جدارية واحدة) أهو الجدار نفسه الموصوف في الآية؟؟؟ ما مدى قابلية هذا الرأي على القبول؟؟ أثمة ما يعارضه؟؟ وإن لم يكن، ألا يعد أيضاً من المعجزات القرآنية كون أن القرآن تحدث عن الجدار قبل هذه المدة المديدة من بناء الكيان الصهيوني له؟؟

أنا شخصياً أكاد أعتنق هذا الرأي في تفسير ذكر هذا الجدار في الآية، ولا أرى في ذهابي هذا المذهب أي تشدد أو تعسف.

فما رأيكم؟؟؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:36 م]ـ

الآية تقول (او من وراء جدر) بالجمع وليس وليس الافراد أخي الكريم فانتبه

هذا للتنبيه دون التعليق بنفي او اثبات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير