[المس وعلاجه]
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[12 - 07 - 05, 09:12 ص]ـ
هل يمكن ان يمس الجن الانسي وهل يسكن بداخله ام ماذا؟
وما هي الطريقة الصحيحة لعلاج المس ان كان حقيقةوهل ياخذ المعالج مالا؟
ارجو ممن عنده دراية بهذه المواضيع الافادة
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[12 - 07 - 05, 10:37 ص]ـ
للرفع
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[12 - 07 - 05, 08:44 م]ـ
للرفع
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 07 - 05, 10:51 م]ـ
هل يمكن ان يمس الجن الانسي وهل يسكن بداخله ام ماذا؟
وما هي الطريقة الصحيحة لعلاج المس ان كان حقيقة؟
سئل شيخ الإسلام رَحمه اللّه:
هل الشرع المطهر، ينكر ما تفعله الشياطين الجانَّة، من: مسها، وتخبيطها، وجولان بوارقها على بني آدم، واعتراضها؟ فهل لذلك معالجة بالمخرقات والأحراز، والعزائم، والأقسام، والرقى، والتعوذات، والتمائم؟
فأجاب:
الحمد للّه، وجود الجن: ثابت بكتاب اللّه، وسنة رسوله، واتفاق سلف الأمة، وأئمتها. وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان: ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة، قال اللّه تعالي: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275]، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم).
وقال عبد اللّه بن الإمام أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن أقواماً يقولون: إن الجني لا يدخل في بدن المصروع، فقال: يا بني يكذبون، هذا يتكلم على لسانه.
وهذا الذي قاله أمر مشهور، فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه، ويضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضرب به جمل لأثر به أثراً عظيما. والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب، ولا بالكلام الذي يقوله. وقد يجر المصروع، وغير المصروع، ويجر البساط الذي يجلس عليه، ويحول آلات، وينقل من مكان إلى مكان، ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها، أفادته علماً ضروريا، بأن الناطق على لسان الإنسي، والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان.
وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع وغيره، ومن أنكر ذلك وادعي أن الشرع يكذب ذلك، فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك.
وأما معالجة المصروع بالرقى والتعوذات، فهذا على وجهين:
فإن كانت الرقى والتعاويذ مما يعرف معناها، ومما يجوز في دين الإسلام أن يتكلم بها الرجل، داعياً للّه، ذاكراً له، ومخاطباً لخلقه، ونحو ذلك ـ فإنه يجوز أن يرقى بها المصروع، ويعوذ، فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أذن في الرقى، ما لم تكن شركا. وقال: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل).
وإن كان في ذلك كلمات محرمة مثل أن يكون فيها شرك، أو كانت مجهولة المعنى، يحتمل أن يكون فيها كفر، فليس لأحد أن يرقى بها ولا يعزم، ولا يقسم. وإن كان الجني قد ينصرف عن المصروع بها، فإن ما حرمه اللّه ورسوله ضرره أكثر من نفعه، كالسيما وغيرها من أنواع السحر. فإن الساحر السيماوي وإن كان ينال بذلك بعض أغراضه، كما ينال السارق بالسرقة بعض أغراضه، وكما ينال الكاذب بكذبه وبالخيانة بعض أغراضه، وكما ينال المشرك بشركه وكفره بعض أغراضه، وهؤلاء وإن نالوا بعض أغراضهم بهذه المحرمات، فإنها تعقبهم من الضرر عليهم في الدنيا والآخرة أعظم مما حصلوه من أغراضهم.اهـ يراجع مجموع الفتاوى 24/ 276 – 277.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 07 - 05, 10:53 م]ـ
هل ياخذ المعالج مالا؟
باختصار:
يقول الدكتور علي بن نفيع العلياني:
التفرغ لأجل الرقية على الناس، واتخاذ هذا الأمر حرفة، يتكسب العبد من ورائها، لم يكن معروفاً لدى السلف الصالح، وقد يَجرُّ إلى مفسدة للقارئ والمقروء عليه.
أخذ الأجرة على الرقية جائز من غير تفرغ لهذا الأمر، وانقطاع إليه. اهـ الرقى ص90.