تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف الجمع بين استحباب التجمل واستحباب البذاذة؟]

ـ[بندر البليهي]ــــــــ[14 - 07 - 05, 12:59 ص]ـ

العنوان كيف الجمع بين استحباب التجمل واستحباب البذاذة؟!

المجيب د. يوسف بن عبدالله الأحمد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف السنة النبوية وعلومها/مشكل الحديث

التاريخ 07/ 06/1426هـ

السؤال

كيف يُجمَع بين تجمُّل الرسول-عليه الصلاة والسلام- وبين قوله: "البذاذة من الإيمان"؟.

الجواب

لا تعارض بينهما؛ فالبذاذة لا تعني الرديء أو المتسخ أو الممزق من الثياب، وإنما تعني البعد عن فاخر الثياب، أما نظافتها وحسنها فمطلوب؛ لقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "إن الله جميل يجب الجمال" أخرجه مسلم (91) من حديث ابن مسعود –رضي الله عنه-.

والمشروع هو الاعتدال والتوسُّط.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=68005

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 05, 02:01 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=39001#post39001

وللشيخ سلمان العودة - حفظه الله

كلام حسن حول هذا لاأذكر موضعه

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 05, 02:07 ص]ـ

قال الشيخ عائض القرني

(في قوله صلى الله عليه وسلم ((البذاذة من الإيمان)) دليل على التقشف والاقتصاد في الأمور , والإعراض عن البذخ , وهجر السرف, والتجافي عن الترفُّه, من صفات عباد الله الصالحين ,لان الانغماس في الشهوات ,مع الاهتمام بمطالب الجسم , والشراهة في تناول اللذائذ , والتكالب على المتع الزائلة , دليل فقر النفس من الإيمان , وقحطها من القيم , وإفلاسها من عمار الباطن , وألا فان من عرف تفاهة الدنيا, وحقارة الفانية , وانصرام الأعمار , وتلمح العواقب , انصرف إلى حياة القلوب؛ من عبادة وذكر وتأمل , وأعطى العقل حقه من العلم والتفكر , وهذب روحه بالأخلاق الشريفة , والآداب السامية ,فشغله ذلك عن خسة الطبع في السعي وراء الشواغل الجسمانية والمطالب الحيوانية , ولا يعني هذا إهمال الجسم والإزراء بالنفس في ملبس أو مظهر , لكن المطلوب اقتصاد في نفقة , وتقشف مع نظافة , واعتدال في مطالب, حتى لا تسقط النفس في الحياة البهيمية؛ حياة اللهو واللعب والغفلة والإعراض: ((أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا)).

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 05, 02:15 ص]ـ

وفي التمهيد

(حديث حاد وثلاثون لزيد بن أسلم مرسل مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أنه أخبره قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (بيده) أن أخرج كأنه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته ففعل الرجل ثم رجع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان قوله في هذا الحديث ثائر الرأس يعني أن شعره مرتفع شعث غير مرجل وأصل الكلمة في اللغة الظهور والخبال ومنه أخذ الثائر والثورة ولا خلاف عن مالك أن هذا الحديث مرسل وقد يتصل معناه من حديث جابر وغيره وفيه إباحة اتخاذ الشعر والوفرات والجمم لأنه لم يأمره بحلقه وفيه الحض على ترجيل شعر الرأس واللحية وكراهية إهمال ذلك والغفلة عنه حتى يتشعث ويسمج

وهذا عندي أصل في إباحة التزين والتنظف كله ما لم يتشبه الرجل في ذلك بالنساء وإنما استثنيت ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وهذا على العموم إلا أن يخصه عنه شيء صلى الله عليه وسلم فالتزين والتنظف مباح بهذا الحديث وغيره ما لم يكن إسرافا وتنعما وتشبها بالجبارين يدلك على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم البذاذة من الإيمان وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الترجل إلا غبا من حديث البصريين ومعناه والله أعلم على ما ذكرت)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 05, 02:17 ص]ـ

وفي التمهيد

(وقد روي في هذا الباب حديثان ظاهرهما معارض لهذا المعنى وليس كذلك إن شاء الله

أخبرنا عبد الوارث بن سفيان وسعيد بن نصر قالا حدثنا قاسم ابن أصبغ قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا هشام قال حدثنا الحسن عن عبد الله بن مغفل قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا

أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا جعفر بن محمد الصائغ حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا ابن المبارك عن كهمس بن الحسن عن ابن بريدة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا عن الإرفاه قلنا لابن بريدة وما الإرفاه قال الترجل كل يوم

وحدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا جعفر حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد عن محمد بن إسحاق عن عبد الله ابن أبي أمامة عن ابن كعب بن مالك عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البذاذة من الإيمان

وحدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا جعفر ابن محمد الصائغ قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن حفص هو ابن عائشة قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن كعب عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا تسمعون ألا تسمعون ألا تسمعون ثلاثا ألا إن البذاذة من الإيمان

قال أبو سلمة والبذاذة الهيئة الرثة

قال أبو عمر اختلف في إسناد قوله البذاذة من الإيمان اختلافا يسقط معه الاحتجاج به ولا يصح من جهة الإسناد وقد روى الثوري عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حديث ذكره لم أخذت من شعرك فقال له كلاما معناه ظننت أنك تكرهه قال لا وهذا أحسن

وحدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثناأبو سفيان السروجي عبد الرحيم بن مطرف بن عم وكيع بن الجراح قال حدثنا عمرو بن محمد العنقزي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن شمر بن عطية عن خديم بن فاتك قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل أنت لولا خلتان فيك قلت يا رسول الله وما هما

قال تسبل إزارك وترخي شعرك قال قلت لا جرم فجز خديم شعره ورفع إزاره)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير