تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالفرق بين اسمي الله الصبور والحليم؟]

ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[15 - 07 - 05, 02:41 ص]ـ

[مالفرق بين اسمي الله الصبور والحليم؟]

ومامعنى كليهما؟

جزاكم الله خيرا

ـ[زياد عوض]ــــــــ[15 - 07 - 05, 03:50 ص]ـ

الأخ الكريم الأثري: جعلنا الله وإيّاك ممن يتبعون الآثار النبوية

ابن القيم الجوزيّة _رحمه الله تعالى_ له بحث ممتع، ورائع،حول ما سألت عنه،

في كتابه المشهور" أسماء الله الحسنى " عند كلامه على اسم الصبور، والفرق بينه

وبين الحليم، ولولا ضعفي بالطباعة لنقلته لك 0

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[16 - 07 - 05, 02:11 ص]ـ

في الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد ((صـ66))

الصبور هو الذي لا يعالج العصاة بالعقوبة وهو قريب من معنى الحليم وصفة الحليم أبلغ في السلامة من عقوبته

تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج [جزء 1 - صفحة 45]

33 - الحليم هو الذي لا يعاجل بالعقوبة فكل من لا يعاجل بالعقوبة سمي فيما بيننا حليما وليس قول من قال إن الحليم هو من لا يعاقب بصواب أما سمع قول الشاعر الفصيح وأظنه كثيرا

حليما إذا ما نال عاقب مجملا ... أشد العقاب أو عفا لم يثرب

ووصف الله تعالى بالحلم المخلوقين فقال تعالى فبشرناه بغلام حليم

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[16 - 07 - 05, 02:25 ص]ـ

يرجع إلى: كتاب الجامع لأسماء الله الحسنى دراسة وإعداد حامد أحمد طاهر صـ96, 184 وفيه أيضا:

- البيهقي: (صـ35) في الأسماء والصفات

- الأسنى للقرطبي (1/ 97,98,94)

- شرح النونية للهراس (2/ 86)

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[16 - 07 - 05, 05:29 م]ـ

أخي في الله أبا المنذر.

ذكرت أن من أسماء الله تعالى: (الصبور).

اعلم أنه لم تثبت هذه التسمية بدليل يصح، وباب الأسماء الحسنى توقيفي لا يتجاوز فيه النصوص، كما هو معلوم عندكم.

فالرجاء الالتزام بهذا، وفق الله الجميع لطاعته.

ـ[عبد الودود]ــــــــ[26 - 07 - 05, 10:46 ص]ـ

صحيح ما الدليل على أن الصبور اسم من أسماء الله الحسنى أرجو الإفادة بارك الله فيكم

ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[26 - 07 - 05, 12:37 م]ـ

أخي الكريم زياد عوض لقد ذكرت أن لابن القيم كتابا بعنوان أسماء الله الحسنى

و أنا مند مدة أبحث عن هذا الكتاب فأين أجده و هل يوجد على الإنترنيت

أما عن مسألة إثبات اسم الصبور فالذين أثبتوا هذا الاسم إستدلوا بحديث: " لا أحد أصبر على أذى ... "

و قد سمعت في سلسلة شرح أسماء الله الحسنى للدكتور إبراهيم الشربيني أن من أثبت هذا الاسم فقد وهم على جلالة قدره فقد ورد الحديث بلفظ لا أحد أصبر و هذا لا يشتق منه اسما كما هو معروف في القواعد

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 07 - 05, 02:41 م]ـ

((الصبور))

قال الشيخ علوي السقاف:

2 - أحصيت جميع الصفات المشتقة من أسماء الله تعالى: الذاتِيَّة منها؛ كالسمع والبصر والعزة والعظمة وغيرها، والفعليَّة؛ كالخلق والرزق والستر وغيرها، وبهذا أكون قد أحصيت أسماء الله تعالى الواردة في الكتاب والسنة، ونبهت على ذلك؛ كما أنني نبهت على ما يُظن أنه من أسماء الله تعالى، وأخطأ فيه أقوام، وهو ليس كذلك، و لا يجوز التعبد به، كالصبور، والناصر، والسَّتَّار، ونحوها.

...

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بصفة الصبر؛ كما هو ثابت في السنة الصحيحة، أما (الصبور)؛ ففي إثبات أنه اسم لله تعالى نظر؛ لعدم ثبوته.

· الدليل:

حديث أبي موسى رضي الله عنه: ((ما أحدٌ أصبر على أذى سمعه من الله؛

يدَّعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم)) رواه: البخاري (7378)، ومسلم (49)

قال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص 98): ((معنى الصبور في صفة الله سبحانه قريب من معنى الحليم؛ إلا أن الفرق بين الأمرين أنهم لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور كما يسلمون منها في صفة الحليم، والله أعلم بالصواب)).

قال قَوَّام السنة الأصبهاني في ((الحجة)) (2/ 456): ((قال بعض أهل النظر: لا يوصف الله بالصبر، ولا يقال: صبور، وقال: الصبر تحمل الشيء، ولا وجه لإنكار هذا الاسم؛ لأن الحديث قد ورد به؛ ولولا التوقيف؛ لم نقله)).اهـ.

قلت: وصف الله عَزَّ وجَلَّ بالصبر ثابت؛ كما مرَّ في حديث أبي موسى رضي الله عنه، أما اسم الصبور؛ فلعله يعني بالحديث حديث سرد الأسماء عند الترمذي، وهو ضعيف، ولا أعرفُ آيةً أو حديثاً صحيحاً يثبت هذا الاسم له سبحانه وتعالى.

وقال الحافظ ابن القيم في ((عدة الصابرين)) (ص 408): ((وصبره تعالى يفارق صبر المخلوق ولا يماثله من وجوه متعددة، 000 والفرق بين الصبرِ والحلمِ: أنَّ الصبر ثمرة الحلم وموجبه، فعلى قدر حلم العبد يكون صبره، فالحلم في صفات الرب تعالى أوسع من الصبر 000 وكونه حليماً من لوازم ذاته سبحانه، وأمَّا صبرُه سبحانه فمتعلقٌ بكفرِ العباد وشركهم ومسبتهم له سبحانه وأنواع معاصيهم وفجورهم)) اهـ.

وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (1/ 93) تعليقاً على كلام المازري الذي نقله النووي في شرح حديث أبي موسى رضي الله عنه؛ حيث قال المازري: ((حقيقة الصبر: منع

النفس من الانتقام أو غيره؛ فالصبر نتيجة الامتناع، فأطلق اسم الصبر على الامتناع في حق الله تعالى))؛

قال الغنيمان:

((قلت: قوله: ((فأطلق اسم الصبر على الامتناع في حق الله تعالى))؛ فيه نظر، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلق على ربه الصبر، وأنه ما أحد أصبر منه، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بالله تعالى، وأخشاهم له، وأقدرهم على البيان عن الحق، وأنصحهم للخلق؛ فلا استدراك عليه، فيجب أن يبقى ما أطلقه صلى الله عليه وسلم على الله تعالى بدون تأويل؛ إلا إذا كان يريد بذلك تفسير معنى الصبر، ولكن الأولى أن يبقى كما قال؛ لأنه واضح، ليس بحاجة إلى تفسير)).

...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير