تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم تسييد النبي في الدعاء في الصلاة؟]

ـ[محمود يوسف]ــــــــ[15 - 07 - 05, 09:55 م]ـ

وهل صح حديث (لاتسيدوني في صلاتكم ولادعائكم)

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[16 - 07 - 05, 09:20 ص]ـ

لغة هذا لحن والصحيح تسودوني

ـ[محمود يوسف]ــــــــ[18 - 07 - 05, 01:34 ص]ـ

اعرف ذلك ولكن هل يجوزالتسويدام لا

ـ[بن عباس]ــــــــ[18 - 07 - 05, 01:51 ص]ـ

السلام عليكم،

قال الشيخ عبد السلام بن عبد الكريم فى شرحه لكتابه تيسير العقيدة: أنه لا يجوز وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك أما عن صحة الحديث فأنا لا أعلم ولعل أحد الأخوة يدلنا على أحاديث النهى.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[محمود يوسف]ــــــــ[22 - 07 - 05, 01:20 ص]ـ

ماهي احاديث النهي؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 05, 07:52 ص]ـ

النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا، وهو سيد ولد آدم ولافخر، ويجوز في الدعاء أن تقول اللهم صلى على سيدنا محمد

ولكن العلماء نبهوا على خطأ ما يفعله البعض من قول (سيدنا) في التشهد

فألفاظ التشهد توقيفية تؤخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم كما جائت ولايزاد فيها لفظ (سيدنا).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 05, 08:01 ص]ـ

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

فتاوى نور على الدرب (نصية): التوحيد والعقيدة

فتاوى نور على الدرب (نصية): التوحيد والعقيدة

السؤال: هذه رسالة من السائل يوسف سيد أحمد من ليبيا سبها له عدة أسئلة في رسالته سؤاله الأول يقول فيه هل يجوز ذكر السيادة للرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه سواء في التشهد أو خلافه وما هو الأفضل ذكرها أم تركها وهل يجوز التوسل به صلى الله عليه وسلم أم لا؟

الجواب

الشيخ: الجواب عن السؤال الذي عرض علينا في هذه الحلقة وهو تسويد الرسول صلى الله عليه وسلم عند الصلاة عليه فإننا نقول لا ريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد الخلق سيد ولد آدم وأنه له السيادة المطلقة عليهم لكنها السيادة البشرية سيادة بشر على بشر أما السيادة المطلقة فإنها لله عز وجل فالرسول عليه الصلاة والسلام سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة وهو إمامهم عليه الصلاة والسلام ويجب على المؤمن أن يعتقد ذلك في رسوله صلى الله عليه وسلم أما زيادة سيدنا في الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم فإنها إن أردنا الألفاظ التي ورد بها النص لا ينبغي ذكرها إذا كانت لم تذكر لأن الصيغة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الصلاة عليه هي أحسن الصيغ وأولاها بالاتباع أما إذا كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة مطلقة فإنه لا بأس أن يقول صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن مثلاً لا بأس أن يقولها لأن النبي صلى الله عليه وسلم له السيادة على البشر ولكننا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد لا نزيدها لأنها لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ولا نقول السلام عليك سيدنا أيها النبي ونقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ولا نقول اللهم صلي على سيدنا محمد بل ولا نقول اللهم صلي على نبينا محمد بل نقول اللهم صلى على محمد كما جاء به النص هذا هو الأولى والأفضل أما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن التوسل به أقسام أحدها أن يتوسل بالإيمان به وهذا التوسل صحيح مثل أن يقول اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي هذا لا بأس به وهو صحيح وقد ذكره الله تعالى في القرآن في قوله (ربنا إننا سمعنا مناديناً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار) ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً ثانياً أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال اللهم إن نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقية فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه هذا جائز ولا بأس به القسم الثالث أن يتوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم سواء في حياته أو بعد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير