[مالمقصود باليوم؟]
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 05, 11:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال ربنا عز وجل في محكم تنزيله (الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون. يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون)
مالمقصود باليوم هنا؟ هل يومنا نحن (24 ساعة)؟
ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[16 - 07 - 05, 12:39 م]ـ
قال ابن كثير رحمه الله (قوله تعالى: {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه} أي يتنزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة, كما قال تعالى: {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن} الاَية, وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة وقال مجاهد وقتادة والضحاك: النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام, ولكنه يقطعها في طرفة عين, ولهذا قال تعالى: {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون * ذلك عالم الغيب والشهادة} أي المدبر لهذه الأمور, الذي هو شهيد على أعمال عباده, يرفع إليه جليلها وحقيرها وصغيرها وكبيرها, هو العزيز الذي قد عز كل شيء فقهره وغلبه, ودانت له العباد والرقاب, الرحيم بعباده المؤمنين, فهو عزيز في رحمته رحيم في عزته).
ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[16 - 07 - 05, 03:06 م]ـ
في الحديث الصحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهْوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِى فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ».
و معلوم أن نزولهم عروجهم لنقل حال المصلين في يوم واحد و هذا هو المراد بهذا اليوم في هذه الآية.
ـ[محمد براء]ــــــــ[16 - 07 - 05, 07:47 م]ـ
أذكر أن الدكتور صلاح الخالدي حفظه الله قال في شرح الطحاوية، ان اليوم هو القطعة من الزمن سواء طالت أو قصرت .. ولذلك سمي اليوم الآخر بهذا الإسم لأنه آخر قطعة في الزمن وبعده ياتي الخلود ويتوقف الحساب بالزمن ..
والله أعلم
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[17 - 07 - 05, 12:07 م]ـ
أذكر أن الدكتور صلاح الخالدي حفظه الله قال في شرح الطحاوية، ان اليوم هو القطعة من الزمن سواء طالت أو قصرت .. ولذلك سمي اليوم الآخر بهذا الإسم لأنه آخر قطعة في الزمن وبعده ياتي الخلود ويتوقف الحساب بالزمن ..
والله أعلم
بارك الله فيكم على هذه المعلومات وتعريف الشيخ صلاح الخالدي لليوم قد أفادني كثيرا فبارك الله في الشيخ