[عقيدة الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ]
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[17 - 07 - 05, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله،
و أنا أطالع كتاب "تعريف عام بدين الإسلام" للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ توقفت في فصل "آيات الصفات" متعجبا من كلامه ـ رحمه الله ـ عن صفة اليدين. يقول ـ رحمه الله ـ:
"- آيات دلت على المراد منها آيات أخرى، كقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}.
تدل على المراد منها آية:
{وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}.
ويفهم منها أن بسط اليد يراد به الكرم والجود، ولا يستلزم ذلك (بل يستحيل) أن يكون لله تعالى يدان كأيدي الناس والحيوان، تعالى الله عن ذلك.
وقد جاء في القرآن قوله:
{بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}، و {بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}، والقرآن {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ}.
وليس للرحمة ولا للعذاب ولا القرآن، يدان حقيقيتان.".اه.
لا شك أن الشيخ أصاب في نفي التشبيه و التمثيل، لكنه ـ رحمه الله ـ سقط في التأويل ..
ما رأي الإخوة الأفاضل؟
ـ[زياد عوض]ــــــــ[17 - 07 - 05, 07:44 ص]ـ
الأخ الفاضل: جزاك الله خيرا وبارك فيك:
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصفات، أن ثبت ماأثبت الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله، وأن ننفي مانفى الله عن نفسه في كتابه أوعلى لسان رسوله، ومعلوم انّ تحريف صفة اليد
ليس مذهب أهل السنّة والجماعة وإنما هو مذهب الأشاعرة هداهم الله، فكلام الشيخ
غفر الله لنا وله غير مستقيم في تحريف صفة اليد0
ـ[زياد عوض]ــــــــ[17 - 07 - 05, 07:55 ص]ـ
وأقول أخي الكريم: يد الله ليست كأيدينا، لقوله تعالى: "ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير"
فالله تعالى أخبرنا أنّ له يداً على الحقيقة، ولم يخبرنا عن كيفيتها، فنؤمن بما جاء في كتاب ربّنا وبما أخبر به رسولنا من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل 0
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[17 - 07 - 05, 08:33 ص]ـ
حرر من قبل المشرف لمخالفته للعقيدة السلفية؟
وصفة اليد صفة ثابتة لله سبحانه وهي صفة حقيقية وليست مجازية كما يزعم البعض!
وإذا علم المسلم ~أن صفات الله تعالى ليست كصفات المخلوقين ولاتشبهها فلا يبقى في نفسه شبهة، فالله أخبرنا بأن له يدان كما قال تعالى (لما خلقت بيدي)، وجاء كذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة.