تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل "الوضوء" من تسمية النبي, أم هي من قبل؟؟]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[17 - 07 - 05, 05:38 م]ـ

[هل "الوضوء" من تسمية النبي, أم هي من قبل؟؟]

وهل هناك من أحصى "جديد" النبوة في التسميات؟؟.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 07 - 05, 06:26 م]ـ

أولاً: ليتك لم تبخل بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.

ثانياً: في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له مابينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا".

وفيه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي أصاب حداً: " أرأيت حين خرجت من بيتك أليس قد توضأت فأحسنت الوضوء"

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[17 - 07 - 05, 11:18 م]ـ

الشيخ محمد عبد الله، جزاك الله خيرا على أولا. وبارك فيك.

أما ثانيا: فلم تجب على السؤال.

وقد تكون الإجابة:

في أثر سلمان: في التوارة: بركة الطعام الوضوء قبله.

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[18 - 07 - 05, 01:22 ص]ـ

أخي الشامي بارك الله فيك

كتبتَ في توقيعك: الكتاب والحديث .. وحسب!.

فأنصحك بأن تجعلها: الكتاب والسنة بفهم الصحابة.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 07 - 05, 04:14 ص]ـ

الشيخ الفاضل / محمود شعبان ..

الشيخ محمد عبد الله، جزاك الله خيرا على أولا. وبارك فيك.

وإياكم، وفيكم بارك الله .. مع تحفظي على: (الشيخ).

أما ثانيا: فلم تجب على السؤال.

عفواً ..

لم أفهم السؤال، فلم أحسن الجواب، لأني حسبت (قبل) (بعد)!!

وقد نبهني أحد المشايخ الأفاضل ممن أحبهم وأجلهم، لكن لم أطلع على التنبيه إلا الآن، فالحمد لله على كل حال.

ولعل أولاً تشفع لي في المشاركة هنا!

وجزاكم الله خيراً.

ـ[محمد البراك]ــــــــ[18 - 07 - 05, 07:25 ص]ـ

الوضوء في اللغة مطلق التطهر والتنظف ثم نُقل في اصطلاح الشرع إلى العبادة ذات الفروض المعروفة أعني المضمضة، والاستنشاق، وغسل الوجه، والمرفقين، والقدمين.

وقد تكلم ابن حجر في فتح الباري في الطهارة عن مثل هذا الأمر فراجعه.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[18 - 07 - 05, 09:45 ص]ـ

الشيخ الفاضل / محمود شعبان ..

وإياكم، وفيكم بارك الله .. مع تحفظي على: (الشيخ).

وجزاكم الله خيراً.

وإياكم، وفيكم بارك الله .. مع تحفظي على: (الشيخ).

عفواً ..

لم أفهم السؤال، فلم أحسن الجواب، لأني حسبت (قبل) (بعد)!!

وقد نبهني أحد المشايخ الأفاضل ممن أحبهم وأجلهم، لكن لم أطلع على التنبيه إلا الآن، فالحمد لله على كل حال.

ولعل أولاً تشفع لي في المشاركة هنا!

وجزاكم الله خيراً.

تشفع إن شاء الله.

ولكن أليس ما وضعته (في التوارة: بركة الطعام الوضوء قبله) تصلح إجابة على سؤال الأخ. ما رأيكم؟

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[18 - 07 - 05, 10:43 ص]ـ

قال أبو هلال العسكري في الفروق (أن الوضاء ة تكون في الصورة فقط لانها تتضمن معنى النظافة يقال غلام وضئ إذا كان حسنا نظيفا ومنه قيل الوضوء لانه نظافة ووضوء الانسان وهو وضئ ووضاء كما تقول رجل قراء ... ).

قال شيخ الإسلام رحمه الله (الأسماء التي علق الله بها الأحكام في الكتاب والسنة؛ منها ما يعرف حده ومسماه بالشرع، فقد بينه الله ورسوله؛ كاسم الصلاة والزكاة والصيام والحج، والإيمان والإسلام، والكفر والنفاق. ومنه ما يعرف حده باللغة؛ كالشمس والقمر، والسماء والأرض، والبر والبحر. ومنه ما يرجع حده إلى عادة الناس وعرفهم فيتنوع بحسب عادتهم؛ كاسم البيع والنكاح والقبض والدرهم والدينار، ونحو ذلك من الأسماء التي لم يَحُدُّها الشارع بحد، ولا لها حد واحد يشترك فيه جميع أهل اللغة، بل يختلف قدره وصفته باختلاف عادات الناس.

فما كان من النوع الأول فقد بينه الله ورسوله، وما كان من النوع الثاني والثالث فالصحابة والتابعون المخاطبون بالكتاب والسنة قد عرفوا المراد به؛ لمعرفتهم بمسماه المحدود في اللغة، أو المطلق في عرف الناس و عادتهم من غير حد شرعي ولا لغوي، وبهذا يحصل التفقه في الكتاب والسنة. ... )

فمن جهة الحد اللغوي فإن الوضوء كلمة عربية لها اشتقاقاتها و معانيها في لغة العرب فهي من هذه الجهة موجودة قبل النبي صلى الله عليه و سلم و أما من جهة الحد الشرعي فلم يعرف الوضوء بصفته الشرعية إلا عن طريق النبي صلى الله عليه و سلم فهو أول من بين صفة الوضوء للمؤمنين فالوضوء عبادة و العبادات الأصل فيها التوقيف فلا يمكن أن يتقدم على الله و رسوله صلى الله عليه و سلم في بيان صفة الوضوء.

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 02:02 م]ـ

هذا السؤال لأهل العربية من مثل التطواني نفع الله به ..

هل الوضوء من الضوء؟؟

أي هل هناك علاقة بينهما؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير