تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لله دره من حافظ!! هذا ماقيده الحافظ بن حجر في نهاية تبصير المنتبه]

ـ[السدوسي]ــــــــ[17 - 07 - 05, 05:41 م]ـ

هذا ماقيده الحافظ بن حجر في نهاية كتابه الماتع

تبصير المنتبه بتحرير المشتبه

في ذكر الكتب التي طالعتهاعلى هذا المختصر اللطيف.

الإكمال لابن ماكولا، وهو في أربع مجلدات، وهو مستمد من كتابي.

عبد الغني بن سعيد، ومن كتاب الدارقطني، ومن كتاب الخطيب في الاستدراك عليهما.

الذيل على الإكمال لابن نقطة في مجلدين.

الذيل على ابن نقطة لمنصور بن سليم في مجلد.

الديل على ابن نقطة أيضاً لأبي حامد بن الصابوني في مجلد لطيف. وقد توارد مع ابن سليم في بعضه.

الذيل على ابن نقطة ومن بعده للعلامة مغلطاي في مجلدين، وفيه أوهام وإعادات كثيرة.

المشتبه للزمخشري في مجلد.

التصحيف للعسكري في مجلد المؤتلف والمختلف للآمدي في مجلد.

مالا يؤمن فيه التصحيف من رجال الأندلس لابن الدباغ، مجلد لطيف وجدته بخط أبي علي البكري.

الأنساب276 للرشاطي، في ست مجلدات.

الأنساب لابن السمعني أربع مجلدات.

مختصر الأنساب لابن الأثير ثلاثث مجلدات.

وما عزوته إلى أبي سعد الماليني فمن كتابه في المؤتلف والمختلف في الأنساب ولم ارّه؛ وإنما أنقل عنه بواسطة الرشاطي.

وقد من الله تعالى باستيعاب غالب ما فيها من الأسماء، ولم احذف ألا مالا يشتبه على من له تمييز والله الهادي.

وموادّ الأصول التي للذهبي على مارأيت بخطه من كتاب عبد الغني، ومن الإكمال ومن ابن نقطة؛ فإنه كان لخّص كلا من هذه الكتب الثلاثة في جزء مفرد ثم جمعها وزاد فيها.

ومن كتاب شيخه أبي العلاء محمود الفرضي البخاري.

فأما ما كان من الأصول سوى الفرضي فقد راجعتُ فيه أصوله.

وأما كتاب الفرضي فلم أره، ثم يسر الله تعالى بعد مدة طويلة الوقوف عليه، فألحقت ما كان فيه على شرطى. وقد ذيل عليه الحافظ تقي الدين بن رافع تلميذه في هذا المختصر جزء اقدر عشرة أوراق غالبه لايرد عليه؛ لأنه إما أن يكون قد ذكره أو يكون لا يشتبه إلا على بُعد؛ ولو تصدى أحد لتجريد ما استدركته عليه في هذا المختصر لقضى العجب من كثرته؛ بل لاأشك أن مجرد ذكر الأسماء من غير ضبط ولا تسمية لو جمع لكان أزيد مما استدركه ابن رافع؛ وقد نبهت فيه إلى مواضع كررها المؤلف في مختصرة فجمعتها في مكان واحد، مع أني لا آمن أن أقع فيما وقع فيه. والله المستعان.

ولا يستوحش الواقف عليه من استيعابي لكثير من أسماء الشعراء والفرسان في الجاهلية، وما أشبه ذلك ممن ليست لهم رواية؛ فإن غالب من ذكرت يأتي ذكره في كتب المغازي والسير والمبتدأ والأنساب والتواريخ والأخبار.

ولا يستغني طالبُ الحديث عن ضبط ما يرد في ذلك من الأسماء، ولو لم يكن لهم رواية.

والله تعالى الموفق.

ـ[محمد الكريمي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 08:04 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل (السدوسي) ووفقك لكل خير

فهذه فائدة نفيسة جدا، أفادتني غاية الإفادة في بحثي لرسالة الماجستير

وذلك لكون بعض أصحاب البدع والأهواء يحتجون بما نقله بعض علماء السنة في التراجم عن بعض رؤساءهم بأن هؤلاء معروفون موثوقون عند أهل السنة بدلالة نقل تراجمهم في كتبهم.

ثم يبدأون بذكر من ذكرهم من علماء السنة في التراجم من باب التكثير، وماهو في الحقيقة إلا نقل من متأخري أهل السنة عن المتقدم منهم، بل وأحيانا لاتجد ترجمة تذكر في تلك الكتب، بل لاتعدو أن تكون بيانا للفظة مشكلة حول اسم معين فيه اشتباه مع غيره من الأسماء الأخرى، فيطير بها أهل البدع من هذا الباب، ويعتبرونها حجة على أهل السنة في تزكية علماءهم.

ولي تجربة مريرة مع أحد علماءهم سأخرجها في بحث مستقل بمشيئة الله تعالى.

فبورك فيك وجزيت خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير