تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

20. عبد الله بن يوسف بن جوشن الازدي .. كان أحد الحفاظ في عصره للقراءات ووجوها وعللها وتجويدها مع معرفته باللغة والعربية والآداب والتصرف في قرض الشعر وعلم الكلام والمشاركة في الطب وغير ذلك وخرج من قرطبة فنزل شاطبة وتصدر للإقراء بها وتعليم العربية .. توفي سنة 514 وهو دون الأربعين. التكملة لكتاب الصلة - (2/ 250)

21. القاضي عز الدين عبد العزيز ابن القاضي شرف الدين محمد ابن القيسراني أحد كتاب الدرج ومدرس الفخرية. مات وله دون الأربعين سنة؛ وكان له فضيلة ونظم ونثر. توفي سنة 709هـ. النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - (2/ 472)

22. عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل ابن نباتة، الأستاذ البارع البليغ الخطيب. كان يحفظ نهج البلاغة وعامة ألفاظه وخطبه من معانيه. ولي خطابة حلب لسيف الدولة، وبها اجتمع بالمتنبي. وكان رجلاً صالحاً مولده سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة وتوفي سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. الوافي بالوفيات - (6/ 145)

23. محمود بن أحمد الحلبي الجندي الخلعي إمام فارس اشتغل كثيرا بحلب ومهر وحفظ كتبا وبحث وقرأ ثم قدم دمشق فمت بها وهو شاب وله دون الأربعين. إنباء الغمر - (1/ 60)

24. عثمان بن عبد الله العامري فخر الدين. كان شافعيا بارعا في الفقه مات كهلا دون الأربعين .. وهو ممن أذن له البلقيني في الإفتاء. إنباء الغمر - (1/ 195)

25. محمد بن أنس الحنفي الطنتدائي. كان عارفا بالفرائض أقرأها لجماعة وانتفعوا به وكان حسن السمت كثير الديانة محبا في الحديث كتبت منه الكثير. ومات وله دون الأربعين. وقد سمع من ناصر الدين الحراوي وغيره. إنباء الغمر - (1/ 335)

26.ابن البيلوني البابي الحلبي. سمع على الكمال بن الناسخ من أول صحيح البخاري إلى تفسير سورة مريم وسمع على الزين بن الشماع الشمايل للترمذي وأجازا له وقرأ على العلاء الموصلي في شرح الألفية لابن عقيل ودرس بالحجازية.وكان له سعى في تحصيل الدنيا فعرض له شيخه ابن الشماع في ذلك فذكر أنه إنما يطلب الدنيا للاكتفاء عن الحاجة إلى الناس والاستعانة على الاشتغال بالعلم والتوسعة على المحتاجين في وجوه البر وتوفي بمنبج وهو دون الأربعين. شذرات الذهب - ابن العماد - (8/ 208)

27.عمر بن محمد بن منصور الاميني، أبو حفص، عز الدين، المعروف بابن الحاجب: عني بالحديث، ورحل في طلبه رحلة واسعة. قال ابن قاضي شهبة: عمل " معجم البقاع والبلدان " التي سمع بها، و " معجم شيوخه " وهم ألف ومئة وبضعة وثمانون نفسا. وخرج لنفسه " معجما " في بضعة وستين جزءا، ومات دون الاربعين. وهذا مولده ووفاته (593 - 630 هـ) الأعلام للزركلي - (5/ 62)

28. محمد بن حسين بن محمد بن حمزة الدمشقي الشافعي. اشتغل في الفقه على الشهاب العيثاوي وحصل طرفاً من الفقه وكان مشاركاً في غيره. وكانت وفاته سنة سبع عشرة بعد الألف ولم يجاوز أربعين سنة. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - (2/ 392)

ـ[مصلح]ــــــــ[24 - 04 - 09, 04:25 ص]ـ

قال الشوكاني رحمه الله في ترجمة السيد صلاح ابن أحمد بن مهدي المؤيدي من البدر الطالع 1/ 293:

كان من عجائب الدهر وغرائبه فإن مجموع عمره تسع وعشرون سنة وقد فاز من كل فن بنصيب وافر

وصار له في الأدب قصائد طنانة يعجز أهل الأعمار الطويلة عن اللحاق به فيها وصنف في هذا العمر القصير التصانيف المفيدة

والفوائد الفريدة العديدة فمن مصناته (شرح شواهد النحو) واختصر شرح العباسي لشواهد التلخيص، وشَرَح (الفصول) شرحاً حافلاً

وشَرَح (الهداية) ففرغ من الخطبة وقد اجتمع من الشرح مجلد. وله مع ذلك ديوان شعر كله غرر ودرر وفيه معاني مبتكرة

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:19 م]ـ

محمد بن موسى، جمال الدين، أبو عبد الله المراكشي المالكي المكّي

ترجم له ابن حجر في " ذيل الدرر " (ص 282) فقال:

نشأ بمكة، وأحب الحديث فرحل فيه إلى مصر والشام وحلب واليمن وغيرها، وجمع شيئاً كثيراً، وكان فهماً ذكيًّا، ذاكراً للوفيات والعوالي، وله تخاريج وتعاليق صار أكثرها بأيدي أهل اليمن، لأنه كان قد تحوّل إليها وتولّى بعض المدارس بها، فكان يحجّ كل سنة ويرجع، فقُدِّرَ أنه مات بمنى في هذه السنة وله نيّف وعشرون سنة.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 09:42 ص]ـ

الجزم بأن ابن عبد الهادي لم يبلغ الأربعين فيه نظر لاختلافهم في مولده، فلعل الأخ الكاتب يحقق سنة مولده قبل الجزم.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:53 ص]ـ

اختلف المؤرخون في مولد ابن عبد الهادي:

فقال بعضهم: إنه سنة 704هـ.

وقال بعضهم: سنة 705هـ.

وقال بعضهم: سنة 706هـ.

واتفقوا على أنه توفي سنة 744هـ. واشتهر قولهم: إنه توفي في الأربعين من عمره.

ورجح محقق كتاب (الانتصار في ذكر أحوال آخر المجتهدين وقامع المبتدعين)) وهو كتاب ((العقود الدرية)) نفسه: أنه ولد سنة 704 في شهر رجب.

وتوفي في العاشر من جمادى الأولى سنة 744هـ بعد العصر إثر مرض دام أشهرًا.

وهذا معناه أن لم يبق له إلا خمسون يومًا، ليدخل في السنة الأولى بعد الأربعين من عمره.

فابن عبد الهادي على هذا مات وكان سنه أربعين .. ومن رجح خلاف ذلك فقوله مرجوح ولكن له وجه.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير