تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[26 - 07 - 05, 11:38 م]ـ

أخي الاقوال الثلاثة التي ذكرتها الاختلاف بينها اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد ..

وقد جمع بينها الحافظ ابن كثير في النقل أعلاه ..

ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[27 - 07 - 05, 12:30 ص]ـ

أخي أبو الحسنات الدمشقي: كثر الله حسناتك وعفا عن سيئاتك.

سؤالي اليك, من هو المعني بالخطاب في هذه الآية؟ أهو عيسى عليه السلام أم نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ يقول سبحانه وتعالى:"اذ قال الله ياعيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة " (آل عمران/55)

ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 07 - 05, 02:44 ص]ـ

الخطاب كما هو ظاهر لعيسى عليه السلام، والواو في قوله (اتبعوك) تعود على اتباعه، ويقتضي هذا أيضا أن يكون اتباعه أتباعا لمحمد صلى الله عليه وسلم لأنه بشرهم به وحضهم على اتباعه. والله أعلم.

ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[27 - 07 - 05, 05:37 م]ـ

أخي أبو الحسنات الدمشقي: يبدو أنك لم تنتبه جيدا الى ماجاء في كلامي الذي عرضته يوم 26/ 07/2005 Am 11:44 حيث قلت أن هناك رأيا أو قولا ثالثا لم نتطرق اليه وقد نقلته عن القرطبي , ولا بأس أن أعيده عليك:

"حتى نكون منهجيين في حوارنا سأحاول اجمال الآراء التي جاءت في مداخلاتكم , وذلك بعد ان أستعرض رأيا آخر لم نتطرق اليه. وهو قول أورده القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ونسبه الى النحاس بحيث اعتبر أن الخطاب في الجزء الأخير من هذه الآية موجه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم, يقول القرطبي: " قيل أن الوقف التام عند قوله: (ومطهرك من الذين كفروا) قال النحاس: وهو قول حسن, أي جاعل الذين اتبعوك يا محمد فوق الذين كفروا أي بالحجة واقامة البرهان , وقيل بالعزة والغلبة.وقال الضحاك ومحمد بن أبان: المراد الحواريون"اهـ

وبهذا يكون الخطاب الإلهي في الآية موجه:

* اما الى عيسى عليه السلام كما قلت في مداخلتك , وبناء عليه يكون عيسى عليه السلام هو المعني بالإتباع , ومتبعوه هم اما الحواريون والنصارى وهو الرأي الأول , واما بالإضافة الى هؤلاء الذين اتبعوا محمدا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد بعثته, وهو الرأي الثاني.

* أو موجه الى محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , و على هذا يكون المعني بالإتباع هو محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والأتباع هنا هم المستجيبون من أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غير أن يشمل ذلك النصارى الذين اتبعوا عيسى عليه السلام قبل بعثة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وقد اعتبرت هذا رأيا ثالثا وان كان لا يدخل في اطار التصنيف الأول أي ممن اتبعوا عيسى عليه السلام. وهو رأي كما ترى لم يتطرق اليه ابن كثير كما يتضح ذلك من مداخلتك!!!!

ولتتضح لك الرؤيا أكثر, أحيلك على باقي التفاسير كالجامع لأحكام القرآن للقرطبي ومجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي وجامع البيان في تفسير القرآن للطبري وغيرها ...

أتمنى أن يكون الإلتباس قد ارتفع , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 07 - 05, 09:43 م]ـ

عذرا .. كلامك صحيح، الآن انتبهت لهذا القول، لكن يبدو والله أعلم أنه ضعيف.

ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[27 - 07 - 05, 11:34 م]ـ

ليس ياأخي ذاك بكلامي, وانما هو كلام أورده القرطبي في جامعه لأحكام القرآن جاء مبنيا للمجهول ولا يعرف قائله , الا أن النحاس حسنه , ومن الجدير ذكره. ألا ترى في الأخير أني رجحت الرأي الثاني؟!

والله أعلم

ـ[أبو زكريا الطائي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 08:53 ص]ـ

السلام عليكم أخوتي الكرام,

هل منكم من اطلع على هذا الكتاب:" وبل غمامة في تفسير (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة) " للإمام محمد بن علي الشوكاني.

من فعل فلينقل لنا ملخص ما فيه أو فلينقلها كما هي وله الأجر والمثوبة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير