[قصة غريبة جدا يرويها الشيخ ابن عثيمين]
ـ[صالح العقل]ــــــــ[18 - 07 - 05, 06:27 ص]ـ
ذكر الإمام محمد بن عثيمين قصة غريبة جدا:
يقول رحمه الله:
حدثني بعض الناس أنهم كانوا في هذا البلد في عنيزة يحفرون للسور سور البلد، وأنهم مروا على قبر فلما انفتح القير خرج منه رائحة مسك لا يوجد لها نظير.
سبحان الله!!
ووجدوا شيخا لم تأكله الأرض، قد خضب لحيته بالحنى، وكان يابسا كاللحم اليابس ...
أما كفته فقد صار رماداً ..
فانبهروا وتوقفوا وجاؤوا إلى الشيخ وأظنه عبد الله بن عبد الرحمن بالبطين رحمه الله؛ لأنه كان قاضيا في البلد هذا ..
جاؤوا إليه يخبرونه ..
فقال لهم ردُّوا القبر على ما هو عليه وانحرفوا في السور يمينا أو شمالا ..
ففعلوا ...
*****
انتهت القصة.
*****
والله أعلم.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[22 - 07 - 05, 10:03 ص]ـ
ذكر هذه القصة في تعليقه على قراءة النونية لابن القيم -رحمنا الله تعالى، وإياهم-.
آمين.
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[22 - 07 - 05, 03:58 م]ـ
لم يأتي الشيخ ابن عثيمين بالغريب في كلامه وهذا هو الدليل
ما شوهد من نعيم القبر وكرامة أهله
رائحة المسك تفوح من قبور الصالحين
* عن أبي سعيد الخدري قال: " كنت فيمن حفر لسعد بن معاذ قبره بالبقيع وكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا من قبره ترابا حتى انتهينا إلى اللحد ".
* عن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال: " أخذ إنسان قبضة تراب من تراب سعد فذهب بها فنظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك ".
* وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: سمعت غالب بن جبريل وهو الذي نزل عليه البخاري بخرتنك قال " وذكر قصة وفاة البخاري وفيها ( .. فلما أدرجناه في أكفانه وصلينا عليه ووضعناه في حفرته فاح من تراب قبره رائحة طيبة كالمسك ودامت أياما وجعل الناس يختلفون إلى القبر أياما يأخذون من ترابه إلى أن جعلنا عليه خشبا مشبكا ".
* وعن المغيرة بن حبيب " أن عبد الله بن غالب الحراني لما دفن أصابوا من قبره رائحة المسك ".
ريحان في قبور الصالحين:
* ومن طريق أبي جعفر السراج عن بعض شيوخه قال: " كشف قبر بقرب الإمام أحمد وإذ على صدر الميت ريحانة تهتز ".
* وعن مسكين بن بكير أن ورادا العجلي لما مات فحمل إلى حفرته نزلوا ليدلوه في حفرته، فإذا اللحد مفروش بالريحان، فأخذ بعضهم من ذلك الريحان، فمكث الناس يفعلون ذلك فأخذه الأمير وفرق الناس خشية الفتنة، ففقده من منزله لا يدري كيف ذهب ".
*عن محمد بن مخلد الدوري الحافظ قال: " ماتت أمي فنزلت ألحدها فانفرجت لي فرجة عن قبر بقربها، فإذا رجل عليه أكفان جدد وعلى صدره طاقة ياسمين طرية، فأخذتها فشممتها، فإذا هي أذكى من المسك، وشمها جماعة كانوا معي، ثم رددتها إلى موضعها وسددت الفرجة ".
إكرام الله لبعض الصالحين بإبقاء أجسامهم سليمة لا يغيرها البلى ولا يعفيها التراب:
وأما من شوهد بدنه طريا صحيحا وأكفانه عليه صحيحة بعد تطاول المدة من غير الأنبياء عليهم السلام فكير جدا، ونحن نذكر من أعيانهم جماعة.
* عن عروة بن الزبير قال: " لما سقط جدار بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعمر بن عبد العزيز يومئذ على المدينة انكشف قدم من القبر التي في البيت فأصابها شئ فدميت ففزع من ذلك عمر بن عبد العزيز فزعا شديدا، فدخل عروة البيت فإذا هي قدم عمر بن الخطاب، فأمر بالجدار فبنى ورد على حاله ".
* عن جابر بن عبد الله قال: " كتب معاوية إلى عامله بالمدينة أن يجرى عينا إلى أحد. فكتب إليه عامله: إنها لا تجرى إلا على قبور الشهداء .. فكتب إليه أن أنفذها ".
* وقال جابر: " رأيتهم يخرجون على رقاب الرجال كأنهم رجال نوام حتى أصابت المسحاة قدم حمزة فانبعثت دما ".
* عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة: " أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين ثم السلميين، كان قد حفر السيل قبرهما، وكان قبرهما مما يلي السيل. وكان في قبر واحد وهما ممن استشهد في يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده على جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت، وكان بين أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة ".
* وذكر بن الجوزي: " أن الشريف أبا جعفر بن أبي موسى لما دفن إلى جانب قبر الإمام أحمد بعد موت الإمام بمئتي سنة رؤى كفن الإمام أحمد وهو يتقعقع ".
وقال: " ولما كشف قبر البربهاري فاحت ببغداد رائحة طيبة حتى ملأت المدينة "
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 10:32 م]ـ
اللهم ارحمنا فانك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر والطف بنا فيما جرت به المقادير، اجرنا اللهم من عذاب القبر ومن عذاب النار
ما اضيع هذه الدنيا بأهلها
لمثل هذا فليعمل العاملون
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:48 ص]ـ
اللهم إختم بالباقيات الصالحات أعمالنا وارزقنا مثل كرامات الصالحين
ما شاء الله قصة رائعة ومؤثرة
¥