[س: أحاديث وأثار في فضل الخط العربي، ما صحتها؟؟]
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 11:21 م]ـ
منقول
====
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى (أو اثارة عن علم) قال: يعني الخط ....
وعن مجاهد في قوله تعالى: (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا) قال: يعني بالحكمة هي الخط ..
وقال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الاكرم، الذي علم بالقلم) فوصف نفسه جل وعلا بأنه علم بالقلم، كما وصف نفسه بالكرم، وعد ذلك من نعمة العظام، ومن آياته الجسام، حتى اقسم الله به في القرآن الكريم؛ فقال: (ن والقلم وما يسطرون):::
والاعجاز هنا ان احد العلماء قال في تفسير "ن" انها الدواة التي كان يستقي منها القلم للكتابة بامر الله عز وجل ..
فلو نظرنا الى حرف النون وجدناه يشبه الدواة التي يستخدمها الخطاط في الكتابة ...
وفي موضع اخر من سورة البقرة اية269 قال عز من قائل"يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا"
وهنا قيل ان الحكمة ممكن تاتي بمعنى (الخط العربي) ,,,
فانظر الى هذا النعيم الذي امتن به الله عز وجل لعباده,,
ولن ننسى في هذا المقام حديث حبيبنا النبي الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول (من كتب البسملة ولم يعور الميم دخل الجنة) او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم,,,
فانظر الى مقام الخطاط في الدنيا والاخرة اذا ابتغى وجه الله عز وجل ,وعمل بعلمه وعمله لما بعد الموت,,,
وقال صلى الله عليه وسلم (قيدوا العلم بالكتابة)
وقوله صلى الله عليه وسلم (الخط الحسن يزيد الحق وضوحا)
وقوله صلى الله عليه وسلم (اذا كتب احدكم بسم الله الرحمن الرحيم فليمد الرحمن)
وقوله صلى الله عليه وسلم (اذا كتبت بسم الله الرحمن الرحيم فبين السين فيه)
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[19 - 07 - 05, 01:45 ص]ـ
* [اقتباس: روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى (أو اثارة عن علم) قال: يعني الخط .... ]: قاله ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وأبو بكر بن عياش أيضًا، انظر: تفسير ابن كثير [4/ 155].
وقد ورد مرفوعًا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، عند أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، والعقيلي في الضعفاء، ولا يصح، والصواب وقفه على ابن عباس رضي الله عنهما.
* أما ما جاء عن مجاهد رحمه الله رحمةً واسعةً، في أنها: الخط، فقد قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله في [زاد المسير] [1/ 324]: ((قوله تعالى [يؤتي الحكمة من يشاء]، في المراد بهذه الحكمة أحد عشر قولاً: أحدها أنها القرآن قاله ابن مسعود و مجاهد و الضحاك و مقاتل في آخرين والثاني معرفة ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره ونحو ذلك رواه على بن ابي طلحة عن ابن عباس والثالث النبوة رواه أبو صالح عن ابن عباس والرابع الفهم في القرآن قاله أبوالعالية وقتادة و إبراهيم والخامس العلم والفقه رواه ليث عن مجاهد والسادس الإصابه في القول رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد والسابع الورع في دين الله قاله الحسن والثامن الخشية لله قاله الربيع بن أنس والتاسع العقل في الدين قاله ابن زيد والعاشر الفهم قاله شريك والحادي عشر العلم والعمل لا يسمى الرجل حكيما إلا إذا جمعهما قاله ابن قتيبة].
* أما: (من كتب البسملة ولم يعور الميم دخل الجنة)، فلم أقف عليه فيما بين يدي من مراجع مطبوعة أو مخطوطة، فالله أعلم به، لكن كما يُقال - رائحة النكارة تفوح منه -!!!!!
* أما حديث: " قيدوا العلم بالكتاب ".
قال العلامة الألباني رحمه الله في " السلسلة الصحيحة " 5/ 40: روي من حديث # أنس بن مالك و عبد الله بن عمرو و عبد الله بن العباس #.
¥