تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه الخطيب في " التقييد " (ص 69). و عبد الله ضعيف كما سبق. و رواه إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي ذئب عن عمرو بن شعيب به. أخرجه الرامهرمزي في " المحدث الفاصل " (ق 93/ 1) و الخطيب , و قال: " قال علي بن عمر (يعني الإمام الدارقطني): تفرد به إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي ذئب ".

قلت: و ابن أبي ذئب ثقة , فهي متابعة قوية , إلا أن إسماعيل بن يحيى - و هو أبو يحيى التيمي - كذاب وضاع , فلا يفرح بها.

3 - و أما حديث ابن عباس فيرويه حفص بن عمر بن أبي العطاف عن أبي الزناد عن الأعرج عنه مرفوعا. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 101/ 1) , و قال:" و حفص بن عمر حديثه منكر ". و قال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ".

و جملة القول أن جميع هذه الطرق معلولة , مرفوعها و موقوفها و خيرها الطريق الثانية التي يرويها ابن أبي أويس ... عن أنس و الشاهد الذي يرويه عبد الله بن المؤمل تارة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عمرو و تارة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ابن عمرو. و لا شك عندي أن الحديث صحيح بمجموع هذه الطرق , على ما سبق بيانه , و إعلاله بالوقف من بعض الوجوه في الطريق الأولى عن أنس كما جروا عليه

, ليس كما ينبغي لما عرفت من ضعفه موقوفا و مرفوعا , فلا يجوز المعارضة به للصحة الثابتة بمجموع الطريقين كما هو ظاهر , و لاسيما و هناك الشواهد التي سبقت الإشارة إليها التي منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو نفسه: " اكتب , فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ". و قد مضى تخريجه برقم (1532) من طرق عنه , فراجعه. هذا ما يسر الله لي من التحقيق و التصحيح لهذا الحديث , فإن وفقت للصواب في ذلك فالحمد و المنة و الفضل له , و إلا فإني أستغفر الله و أتوب إليه من كل ما لا يرضيه , إنه هو ذو الفضل العظيم , التواب الرحيم.

(تنبيه): وقع في " مسند الشهاب ": " ... إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة , يعني عن عمه موسى بن عقبة " , و فيما تقدم: " إسماعيل بن إبراهيم ابن أخي موسى بن عقبة " , و هو الثابت في المصدرين اللذين قبله. و الله أعلم.

* أما حديث: (الخط الحسن يزيد الحق وضوحا)

أخرجه الديلمي في (مسند الفردوس) عن أم سلمة، ومظان أحاديث هذا الكتاب الضعف والوهن، والحديث ضعفه العلامة الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع الصغير برقم (2942).

* أما حديث: (اذا كتب احدكم بسم الله الرحمن الرحيم فليمد الرحمن).

فهو موضوع، أخرجه الخطيب في (الجامع لأخلاق الراوي) برقم (558)، والسهمي في (تاريخ جُرجان) (ص 440)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

وحكم عليه العلامة الألباني بالوضع في (ضعيف الجامع الصغير) برقم (673).

* أما حديث: (اذا كتبت بسم الله الرحمن الرحيم فبين السين فيه):

فقد أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد) [12/ 340]، وغيره، من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه.

والحديث ضعفه العلامة الألباني في [ضعيف الجامع الصغير] برقم 675.

هذا تعليق بسيط على ما أورده الأخ الفاضل / أبو بكر الغزي.

وكتبه

محبكم في الله تعالى / مسعد الحُسيني

ـ[أبوعبدالله الأكاديري]ــــــــ[19 - 07 - 05, 04:54 ص]ـ

قرأت قديما في قصة العندليب تصدرها وزارة التربية الوطنية بالمغرب للمستوى الإبتدائي في فضل الخط حديثا منسوبا للرسول صلى الله عليه وسلم بخط النسخ الغليظ:

(رحم الله الخياطين والخطاطين فإنهما يأكلان من أعماق عيونهما)

فهل مر عليك هذا أخانا مسعد

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[19 - 07 - 05, 08:47 ص]ـ

جزيت ألف خير، أخي ’مسعد الحسيني‘.

أذكر قولاً، لا أدري لمن، يخبر بأن الله غفر لشخص ما بسبب الخط الجميل الذي كتب به عبارة ما!!! سمعت ذلك قبل بدء تفقهي واتساع مداركي فلم أستنكر سماع ذلك، لكني تذكرته منذ فترة ولم أكد أصدق مقدار جهلي ذلك الحين!!! فاللهم لك الحمد على هبتك للإسلام والمسلمين في القرون الأخيرة (الدعوة السلفية / الوهابية)!!!

فهل ثمة أحد هنا يعرف هذا القول ومصدره؟؟؟

ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[19 - 07 - 05, 08:55 م]ـ

قرأت قديما في قصة العندليب تصدرها وزارة التربية الوطنية بالمغرب للمستوى الإبتدائي في فضل الخط حديثا منسوبا للرسول صلى الله عليه وسلم بخط النسخ الغليظ:

(رحم الله الخياطين والخطاطين فإنهما يأكلان من أعماق عيونهما)

فهل مر عليك هذا أخانا مسعد

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب .....

إن للحديث الصحيح الثابت عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هيبته، وقوته في اللغة وكل شيء.

أما ما أوردته أخي الحبيب: (رحم الله الخياطين ........ ) إلخ.

فهذا ليس بحديث أخي الكريم، فلفظه يدل عليه، ومع هذا فقد بحثتُ عنه كثيرًا فلم أظفر به، والعلم عند الله.

وكتبه / مسعد الحُسيني

ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[19 - 07 - 05, 08:59 م]ـ

جزيت ألف خير، أخي ’مسعد الحسيني‘.

أذكر قولاً، لا أدري لمن، يخبر بأن الله غفر لشخص ما بسبب الخط الجميل الذي كتب به عبارة ما!!! سمعت ذلك قبل بدء تفقهي واتساع مداركي فلم أستنكر سماع ذلك، لكني تذكرته منذ فترة ولم أكد أصدق مقدار جهلي ذلك الحين!!! فاللهم لك الحمد على هبتك للإسلام والمسلمين في القرون الأخيرة (الدعوة السلفية / الوهابية)!!!

فهل ثمة أحد هنا يعرف هذا القول ومصدره؟؟؟

أخي الحبيب / أبو بكر الغزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب، لم أظفر بمطلوبك، وكما قلتُ آنفًا: للحديث الصحيح هيبته.

ومتن اللفظ الذي قلته تفوح منه رائحة النكارة، والله أعلم.

وكتبه / مسعد الحُسيني

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير