تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[22 - 07 - 05, 10:45 م]ـ

السلام عليكم ...

وجدت الروايات الدالة على أن عمرو بن الحمق شارك في قتل عثمان رضي الله عنه التي اخبرتكم انها في كتاب تاريخ المدينة المنورة لعمر بن شبة ..

وجدت نسخة من تاريخ المدينة المنورة لعمر بن شبة في الأنترنت وهذا الرابط لها لمن يريد تحميلها ومراجعة المصادر علما أن النسخة هذه ليست مرقمة الصفحات وهي في موقع مكتبة مشكاة الأسلامية وهذا الرابط للكتاب:

http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=13&book=1515&PHPSESSID=5682eeb1e15bec3f5632aa8d95faec40

وإليكم الروايات الدالة على أن عمرو بن الحمق شارك في قتل عثمان رضي الله عنه أنقلها لكم بأسانيدها لأن الصفحات غير مرقمة في النسخه ولكم التأكد منها من النسخة التي على الأنترنت:

الرواية الأولى:

أمراء أهل مصر ومسيرهم إلى عثمان رضي اللّه عنه

حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الكريم بن الحارث، عمن حدثه، عن عمرو بن الحَمِق الخُزاعي: أنه قام عند المنبر بمصر وذاك عند فتنة عثمان رضي الله عنه فقال: أيها الناس، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنها ستكون فتنة، خيرُ الناس فيها الجند الغزى"، وأنتم الجند الغُزَّى، فجئتكم لأكون معكم فيما أنتم فيه. قال الليث: فكان معهم في أشر أمورهم".

.................................................. .............................

الرواية الثانية:

حدثنا علي، عن عيسى بن يزيد، عن صالح بن كيسان قال: دخل عليه محمد بن أبي بكر بِشَرْيَان كان معه فَضَربَه في حشائه حتى وقَعَتْ في أوْدَاجِهِ فخر، وضَرَبَ كنانَةُ بن بِشْرٍ جَبْهَتَهُ بعَمُود، وضرَبَه أسْوَدَان بن حُمْرَان بالسيف، وقعد عمرو بن الحَمق على صَدْره فطعنه تسع طعنات. وقال، علمت أنه مات في الثالثة فطعنته ستاً لِمَا كان في قلبي عليه.

.................................................. .............................

الرواية الثالثة:

حدثنا علي بن محمد، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بنِ شهاب قال: لما انتصف النهار من يوم الجمعة لم يَبْقَ في دار عثمان رضي اللّه عنه إلا نَفرٌ يسيرٌ وقيل ذلك فأقبل المغيرة بن الأخنس بن شُرَيق.

ودعا عثمان بمصحفه فهو يَتْلُوه إذ دخل عليه داخل وقد أُحْرِق باب الدار. فقال عثمان: ما أدْخَلَكَ عَلَيَّ، لست بصاحبي. قال: ولمَ? قال: لأنك سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قَسّمَ مال البحرين فلم يُعْطِكَ شيئاً، فقلت: يا رسول الله استغْفِر لي إذْ لمْ تُعْطني. فقال: "غَفَرَ الله لك". فولَيْت منطلقاً وأنت تقول: هذا أحب إليّ من المال، فأنى تُسَلَّط على دَمي بعد استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لك?! فولى الرجل ترعَدُ يَداه.

وانتدِب له ابن أبي بكر، فلما دخل على عثمان رضي الله عنه قال له: أنت خَلِيقٌ كان الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وُلدَ له وَلَدٌ عَق عنه اليوم السابع وحَلَق رأسَه ثم حمله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليَدْعُوَ له ويُحَنكَهُ، وإن أبا بكر حَمَلَكَ ليأْتيَ بك رسول الله صلى الله عليه وسلم فملأْتَ خِرَقَكَ فاسْتَحى أبو بكر رضي الله عنه أن يُقَرِّبَك إليه صلى الله عليه وسلم على ذلك الحال، فرَدَّك كما أتى بك فأنت صاحبي. فتناول لحيته وقال: يا نَعْثَل. فقال: بئس الوضْع وضَعْتَ يدكَ، ولو كان أبوك مكانك لأكرمني أنْ يضع يده مكان يدك. فأهْوَى بمشاقص كانت معه إلى وجهه، وهو يريد بها عينيه، فزلَت فأصابت أوْدَاجَه وهو يتلو القراَن ومصحفٌ في حجره فجعل يتكفَّفُ الدم فإذا راحتُهُ منه نَفَحَه وقال: اللهم ليس لهذا طالب في شراسيف عثمان حتى خالط جَوْفَه، ودخل عمرو بن الحَمِق، وكِنَانَةُ بن بِشْر، وابن رومان، وعبد الرحمن بن عُدَيْس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه.

وخرج خارجٌ إلى المسجد فأخبر بقتله، فقال قائل: ما أظنكم فَعَلْتُم، فَعُودوا.

فعادوا وقد حَسَرَت نائلة بنت الفرافصة عن رأسها لتكُفهُم فاقتحموا، فقالت: يا أعداءَ الله، وكيف لا تدخلون عَلَيَ وقد ركبتم الذنْب العظيم!! وتناولت سيف أحدهم فاجتذبه فقطع إصبعين من أصابعها. (إنتهى)

هذه الروايات عن غير محمد بن عمر الواقدي وهي تدل على ان عمر بن الحمق شارك في قتل وطعن عثمان رضي الله عنه ..

سؤالي هو هل هذه الروايات صحيحة أم لا وما الدليل؟

علما أنكم لم تردوا على تساؤلي في هل ان محمد بن عمر الواقدي عمدة في التاريخ كما سمعت وما هو المصدر؟

لا أقصد إلا الحق

بإنتظاركم بارك الله في جهودكم ....

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 03:31 ص]ـ

؟؟؟

ـ[فيصل]ــــــــ[23 - 07 - 05, 12:45 م]ـ

لا يصح شيء راجع كتاب فتنة مقتل عثمان

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 07:18 م]ـ

هل تقصد روايات تاريخ بن شبة هذه لا تصح؟ وما دليلك؟ .. إنقل كلام صاحب كتاب مقتل عثمان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير