ـ[الفهدي1]ــــــــ[23 - 07 - 05, 08:23 م]ـ
هذا ما توصل إليه علمي القاصر عند البحث في هذه الروايات
أولا: عمر بن شبة هو عمر بن أبي معاذ، وإن كنت مخطئا فأرجو منكم تنبيهي بارك الله فيكم
الرواية الأولى:
سندها:
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الكريم بن الحارث، عمن حدثه، عن عمرو بن الحَمِق الخُزاعي
من هو الذي حدث عبدالكريم بن الحارث؟ وروى عن عمرو بن الحمق؟ لا نعلم
وبحثت في شيوخ عبدالكريم بن الحارث فلم أجد واحدا فيهم روى عن عمرو بن الحمق
الرواية الثانية:
سندها:
حدثنا علي، عن عيسى بن يزيد، عن صالح بن كيسان
صالح بن كيسان توفي بعد 130 أو 140
جاء في ترجمته:
(قال الحاكم: مات صالح بن كيسان و هو ابن مئة و نيف و ستين سنة، و كان قد لقى جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم بعد ذلك تلمذ للزهرى و تلقن عنه العلم و هو ابن سبعين سنة، ابتدأ بالتعليم و هو ابن سبعين سنة.)
قلت: هذه مجازفة قبيحة مقتضاها أن يكون صالح بن كيسان ولد قبل بعثة النبى
صلى الله عليه وآله وسلم.
و ما أدرى من أين وقع ذلك للحاكم، و لو كان طلب العلم كما حدده الحاكم لكان قد
أخذ عن سعد بن أبى وقاص، و عائشة.
و قد قال على ابن المدينى من " العلل ": صالح بن كيسان لم يلق عقبة بن عامر كان يروى عن رجل عنه.
و قرأت بخط الذهبى: الذى يظهر لى أنه ما أكمل التسعين. انتهى.
فعلى هذا يكون قد ولد بعد سنة 40 إن توفى بعد 130، أو بعد 50 إن توفي سنة 140
وفي كلا الحالتين يكون لم يدرك الحادثة وولد بعده لأن عثمان رضي الله عنه قُتِلَ سنة 35 هـ
فتكون الرواية ضعيفة
ولم أعرف من هو علي الذي روى عن عيسى بن زيد
الرواية الثالثة:
سندها:
حدثنا علي بن محمد، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بنِ شهاب قال:
محمد بن شهاب هو الزهري، والزهري ولد سنة 51 أو 56، فيكون أيضا لم يدرك الحادثة
فتكون الرواية ضعيفة
ولم أعرف من هو علي بن محمد
والله أعلم
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 10:59 م]ـ
جزاك الله خير اخي الفهدي
على كل حال قد ارسلت السؤال للشيخ عثمان الخميس وانا الآن انتظر إجابته فحالما احصل على جوابه سوف اضعه هنا لتعم الفائده
ـ[الفهدي1]ــــــــ[24 - 07 - 05, 12:28 ص]ـ
بارك الله فيك
بالأمس كنت عنده:)
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[26 - 07 - 05, 06:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
قد اجابني الشيخ عثمان الخميس في البالتوك قائلا:
اجابني الشيخ عثمان في برنامج البالتوك عن موضوع محمد بن عمر الواقدي وقال نعم هو متروك الحديث عمدة في التاريخ وذكر هذا العلماء ومنهم شيخ الأسلام إبن تيمية وهذا يعني إن الواقدي إذا روى شيء خالف به من هو أعلم منه فلا يقبل منه فهو عمدة في التاريخ في أمور مثل كم عدد الجيوش وما لباسهم وأمور أخرى غير الأحداث التاريخيه ..
وطبعا من أعلم من وهو الحسن البصري قال من خروجو على عثمان هم أعلاج ...
أي ليس فيهم صحابي واحد ...
وقد كلمت الشيخ أبو محمد الشامري وسألته عن أسانيد الروايات الثلاثة التي في تاريخ المدينه لأبن شبة فقال في برنامج البالتوك لي فأجاب قائلا:
الحديث الاول لا يصح لان فيه رجل مجهول العين لا يعرف من هو ..... عمن حدثه،
الرواية الثانية لا تصح لانها منقطعة فعيسى بن يزيد لم يعاصر صالح بن كيسان
ام الرواية الثالة كذلك لا تصح لان فيها عثمان بن عبد الرحمن قال عن ابن حبان كان يروي عن الثقات الموضوعات لا يجوز الاحتجاج به ..... وضعفوه الائمة
فنخلص ان الروايات الثلاثة لا تصح ولا يصح الاحتجاج بها
والحمد لله ...
ـ[الفهدي1]ــــــــ[26 - 07 - 05, 07:03 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا جعفر