تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صيَغ التصغير لأسماء الأطفال كدحّومي وعزّوزي

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[20 - 07 - 05, 09:34 م]ـ

هي مما شاع في كل البيوت , وهو مما يحرم فعله .. لأن التصغير ليس في الطفل أو عبودية الطفل

كقولهم لعبدالله (عبودي) ولكن عزوزي ودحومي ومجودي هي تصغير لصفة الله جل جلاله

الذي هو المعبود وليس لصفة العابد الذي هو (عبد) وهذا مما تشتد حرمته - على كثرة البلاء في وقوعه في البيوت ............ أضفنا هذا لمزيد من الفائدة من إخواننا بارك الله فيهم .....

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[20 - 07 - 05, 09:38 م]ـ

للرفع

ـ[صالح المسلم]ــــــــ[20 - 07 - 05, 10:35 م]ـ

في كتاب فتاوى إسلامية لجامعه محمد المسند 4/ 402 فتوى مهمة لابن باز رحمه الله

عن هذه المسألة يرى فيها جواز ذلك

ـ[حارث همام]ــــــــ[20 - 07 - 05, 11:20 م]ـ

شكر الله لكما ..

- الأخ صالح: هل بالإمكان نقل الفتوى لتتم الفائدة.

- الأخ الكريم العماني يبدو لي أن دحومي وعزوزي ليسا تصغيراً فتصغير العزيز عزيز، والرحيم رحيم، وقد تكون أقرب للألقاب على الأسماء المذكورة.

على أن تصغير الأسماء غير المختصة بالخالق سبحانه وإطلاقها لبعض الخلق تحريمه قد يكون محل نظر إلا إن عنى تصغير اسم الله تعالى، لا إجراء لقب على المسى المعبد، أما من كان مراده الأول فيخشى عليه الكفر الأكبر المخرج من الملة.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 07 - 05, 11:25 م]ـ

في شرح الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله لكتاب التوحيد تكلم على هذه المسألة

قال في كتابه (السبك الفريد شرح كتاب التوحيد) (2/ 380_381)

( ... فمثلا يتساهل كثير من الناس فينحتون بعض الأسم المعبَّد ويقتصرون على جزئه الأخير فيقولون مثلا في عبد العالي يطلقون عليه: عالي، وعبد الهادي يطلقون على المسمى: هادي، وعبد المحسن مثلا يطلقون على المسمى محسن وهكذا، وهذا لا يجوز وإن كانوا لم يعرِّفوه أي لم يقولوا: المحسن أو الهادي أو العالي، ولكن فيه نوع تشبيه، فلا يجوز أن يسمى الإنسان رحمانا ولا رحيما مطلقا، ولا عزيزا ولا العزيز اسما مطلقا، وهكذا أيضا ما يقع من كثير من الناس من تحريف بعض الاسم فيحرف الاسم عندما يريدون تصغيره، فيصغرون مثلا: عبدالرحمن بأن يقولوا: رحيِّم أو دحيِّم ونحوه أو يصغرون عبدالعزيز يقولون: عزيِّز أو نحوه، وهذا تحريف لأسماء الله فإذا أريد التصغير فإنه يصغر اسم العبد ولا يصغر ما يختص بالله فيقال مثلا: عبيد الرحمن كما يقال عبيدالله وعبيد العزيز ونحو ذلك فيصغر ما يختص بالمخلوق لا ما يختص بالخالق ... ) اهـ

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[20 - 07 - 05, 11:34 م]ـ

بارك الله فيكم

وأذكر أني حضرت درسا لفضيلة الشيخ محمد بن خليفة التميمي حفظه الله فسُئل عن تصغير أسماء الله بهذه الصورة فأفتى بالتحريم

ولكن (دحومي) أعتقد أنها لا تدخل في هذا لأنها تصغير لدُحيم وهو لقب يُطلق على من يُسمى عبدالرحمن, فهي ليست تصغيراً لأحد أسماء الله عز وجل

والله أعلم

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[22 - 07 - 05, 02:31 ص]ـ

أحسنتما وأجدتما إخوتي في الله المبجلين الأكارم - حارث همام و خالد عمر -

ولعلي قد مر علي نحو ما تفضلتم به - أجلكما الله - .... ولكن لا أدري صراحة ...

في النفس شيئا كثيرا من هذا .... لأني بقيت وقتا طويلا أمعن فيه ولم أسترح

فهلا شُفى غليلنا بشئ مبسوط ... يرفع الحرج - بما يزيل أي معنى للقلق؟

ـ[يوسف الحوشان]ــــــــ[23 - 07 - 05, 03:54 ص]ـ

غفر الله للجميع

سمعت الامام ابن باز عليه رحمة الله في درس يوم (9/ 5/1414هـ) وسؤل عن عزوز وعزيّز ودحيم ودحيّم فقال:لاباس لان التصغير ليس لاسم الله تعالى بل لاسم الشخص

ثم ذكر المحدث الامام لحافظ محدث الشام أبو سعيد عبد الرحمن ابن ابراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقي

وقال ان اسمه (دحيم) -انتهى

ودحيم من أئمة السلف وهو من طبقة الامام احمد ومن شيوخ البخاري وب (دحيم) كان ينادى وذكره البخاري في صحيحة فقال:قال دحيم-ح 3705 -

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 05:52 ص]ـ

ولكن فرق بين دحيم وبين عزوز ونحوها, فالأولى تصغير دحمان, فهو ليس تصغيرا لاسم من أسماء الله عز وجل,

وأما الباقي فهي من تصغير أسماء الله عز وجل.

ويمكنكم مراجعة كتاب الشيخ بكر: معجم المناهي اللفظية, عند كلمة (دحيم) فيما أذكر فقد تكلم على هذه المسألة.

ـ[يوسف الحوشان]ــــــــ[23 - 07 - 05, 07:24 ص]ـ

غفر الله للجميع

للفائدة

في معجم اسامي شيوخ الاسماعيلي3/ 719:

قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد بن الفضل الحارثي عزوز بهمذان

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - 07 - 05, 05:22 م]ـ

تمليح اسم عبد العزيز بـ (عزوز)

السؤال (21003): ابني اسمه عبد العزيز وأرغب في تدليع اسمه بقول (عزوز)، هل في ذلك بأس؟

أجاب عن السؤال الشيخ عبد الرحمن البراك

الجواب:

الحمد لله، من اسمه عبد العزيز ينبغي أن يدعى بهذا الاسم الحسن الذي فيه تعبيد لله وذكر الله، وما يقع من الناس من التصرف باسمه بأن يقولوا: عزيز أو عُزيّز أو عزوز تمليحاً فأرجو ألا بأس به، لأنهم لا يريدون التصرف باسم الله، إنما كأنهم حولوا اسمه من عبد العزيز إلى بعض هذه الألفاظ، فأرجو ألا بأس في استعمال بعض هذه الألفاظ، لأن من يعبر بها لا يريد ولا يقصد التصرف باسمه – سبحانه وتعالى –، فقد يتحول مَنْ اسمه عبد العزيز إلى أن يكون اسمه عزيزاً، أو مصغراً أو كما في السؤال عزوز، فالأمر في هذا عندي واسع، والله أعلم.

موقع الإسلام اليوم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير